مركز الأخبار –
بعد أيام قليلة من السنوية الأولى لكمين “خليفان”، الذي نفذه الحزب الديمقراطي الكردستاني، ضد مجموعة من قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، شنّ مسلحو الحزب مع جيش الاحتلال التركي هجوماً مشتركاً على مقاتلي قوات الدفاع الشعبي في “باليسان”.
ففي الخامس من أيلول عام “ألفين واثنين وعشرين”، هاجم مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني وجيش الاحتلال التركي مجموعة من مقاتلي الكريلا مؤلفة من خمسة مقاتلين، أثناء سيرهم بالقرب من قرية تارافا بوادي باليسان في طريقهم إلى منطقة أخرى، حيث أدى الهجوم المشترك إلى استشهاد ثلاثة مقاتلين، وأسر اثنين آخرين.
وقوبل الهجوم بإدانات واسعة في الوسط الكردستاني، إضافة إلى مطالبات بالكشف عن مصير الأسرى، إلا أن الحزب الديمقراطي تجاهل الإدانات ومطالب الشعب الكردي، وتكتّم على جريمته مواصلاً عمالته لدولة الاحتلال التركي، ووصل إلى حد مطالبة دولة الاحتلال التركي باستهداف القياديين في حركة التحرر الكردستانية.
وفي السياق أكد الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات “عادل حجي“: إن دولة الاحتلال التركي دائماً تستغل الخونة لصالحها، مشيراً، إلى أن من كان سبباً في إفشال جمهورية مهاباد، يسعى اليوم لإفشال ثورة الحرية التي يقودها مقاتلو الكريلا في جبال كردستان عن طريقهم في إشارة إلى الحزب الديمقراطي.
وأضاف: “إن الحرب على مناطق الدفاع المشروع في العامين الأخيرين وصلت لذروتها، وأكد أن المقاومة التي يبديها مقاتلو الكريلا أثبتت للعالم أجمع أن أصحاب الحق دائماً سينتصرون”.
ولفت، أن الحزب الديمقراطي يواصل خيانته للكرد وعمالته لدولة الاحتلال التركي، في شن هجمات واسعة على الشعب الكردي في عموم كردستان.
وندد عادل حجي، في ختام حديثه، صمت القوى الدولية حيال استخدام دولة الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي المحظور استخدامه ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.
