اجتماع جماهيري لحزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي

الشدادي/ حسام الدخيل –

في سبيل تجنب الفتنة والتوترات القائمة في منطقة دير الزور بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية، عقد مكتب حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي اجتماعًا جماهيريًا في ناحية الشدادي.

وحضر الاجتماع العديد من أعضاء الحزب، بالإضافة إلى ممثلين عن العشائر العربية وشخصيات سياسية محلية وأعضاء من المؤسسات المدنية، حيث تمت مناقشة التوترات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، وتحليل الأسباب والعوامل التي تساهم في تصاعدها من قبل الإداري في الحزب فاضل الأحمد.

وأشار الأحمد، إلى أن مجموعات تابعة لأجندات خارجية تسعى لزرع الفتنة والتوتر بين “قسد” والعشائر العربية في دير الزور، بهدف تقويض الاستقرار وضرب الوحدة العربية – الكردية في المنطقة، وأكد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التفاهم والحوار بين الأطراف المعنية للحفاظ على السلم والاستقرار في دير الزور.

ونوه، بخطر هذه الفتنة على عدة اتجاهات وأصعدة، سواء تقويض الحرب ضد خلايا مرتزقة داعش التي تستغل أنصاف الفرص من أجل ضرب أمن واستقرار المنطقة وتنفيذ مخططاتها الإرهابية من جهة، ومن جهة أخرى دولة الاحتلال التركي التي تسعى هي الأخرى لإنهاء مشروع الإدارة الذاتية بمختلف السبل والطرق.

وأكد، على أهمية التعاون بين قسد والعشائر العربية لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية المشتركة، وضرورة إقامة آلية مستدامة للحوار والتفاهم المستمر بين الأطراف المعنية لمنع التصعيد والتوترات القادمة.

وكانت هناك مداخلات تم التأكيد فيها على أن الحل الشامل للمشكلات في دير الزور يتطلب حواراً مستداماً وشاملاً بين الجميع، وشدد المشاركون على ضرورة دعم القوى الأمنية والعسكرية الشرعية في المنطقة وتعزيز قدرتها على حفظ الأمن والاستقرار.

وفي ختام الاجتماع، شدد المجتمعون على الوحدة والتضامن بين جميع الأطراف، وعلى ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات والمخاطر القائمة في دير الزور وكامل مناطق شمال وشرق سوريا.