“فكر القائد أوجلان منارة لحرية النساء والمجتمعات”

روناهي/ الطبقة ـ

أكدت الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في مدينة طبقة وريفها، أن نساء زنوبيا متمسكات بفكر القائد الحر المدافع عن حقوق الشعوب التواقة للحرية، ومنها المرأة، التي أصبحت النصف الأكثر فعالية في النشاطات الاجتماعية، والسياسية، والفكرية في المنطقة.

منذ 24 عاماً والقائد عبد الله أوجلان معتقل في سجن إيمرالي، وباتت العزلة المشددة المفروضة عليه أكثر خطورة، فلا يسمح له بمقابلة عائلته، ومحاميه منذ أكثر من 22 شهراً.

المرأة تقود النضال لأجل حرية القائد

وتأكيداً على دور المرأة في رفض المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، التقت صحيفتنا “روناهي” الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في منطقة الطبقة وريفها “نعيمة الأسود” حيث أشارت في بداية حديثها إلى رفض نساء مناطق شمال وشرق سوريا، وفي مدينة الطبقة خاصةً، المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان، واستمرار اعتقاله لفترة طويلة دون محاكمة، أو التعاون مع المحافل الدولية لتطبيق القانون الدولي على الجميع دون تمييز أو إخلال في الموازين الإنسانية.

وعدّت نعيمة أن النساء في شمال وشرق سوريا، عانين من التهميش منذ فترة طويلة؛ بسبب العادات، والتقاليد البالية في المجتمع، بينما حصلت المرأة في فكر، وفلسفة القائد أوجلان، على المساواة الحقيقية بإقرار حقوق المرأة المشروعة في الحرية، والعدالة والديمقراطية: “وأن نساء زنوبيا متمسكات بهذه الحقوق، ومكتسباتها في نواحي الحياة، لذلك تباشر من هذا المنطلق بالدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، وعن فكره الحر المدافع عن حقوق جميع الشعوب التواقة للحرية، ومنها المرأة، التي أصبحت النصف الأكثر فعالية في النشاطات الاجتماعية والسياسية، والفكرية في المنطقة”.

فيما لفتت إلى أن المؤامرة الدولية، هي خطة الدولة التركية الفاشية، التي تقمع الحريات بعيداً عن تطبيق القوانين الدولية، التي باتت حبراً على ورق، نتيجة الانحياز الواضح ضد الفكر الديمقراطي والفكر الحر، الذي ينادي بأخوة الشعوب ومبدأ الإدارة الذاتية الديمقراطية، التي تدعو الشعوب للنهوض عن طريق التنمية الشاملة، وعدم الخنوع للدولة الفاشية التركية، التي تتبنى السياسات الإجرامية، لتحقق مآربها على حساب شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، ودماء مناضليها، فعلى الشعوب أن تدافع عن هويتها وكرامتها لتبقى هذه الشعوب حرة ديمقراطية.

استمرار مقاومة الشعوب وتصعيد النضال

وأوضحت نعيمة، أن ما تمارسه دولة الاحتلال التركي، من قصف، وحصار على مناطق شمال وشرق سوريا، وخاصةً بعملها التي تمنع فيه دخول قوافل المساعدات الدولية إلى المنكوبين داخل الأراضي السورية عامةً، وأراضي مناطق شمال وشرق سوريا خصوصاً، بات أمراً معروفاً في عدم تطبيق القرارات الدولية، التي تلزم الدول جميعاً في مد يد المساعدة في حال حصول الكوارث الطبيعية، وغير الطبيعية.

وزادت: “كما تقوم دولة الاحتلال التركي بإغلاق المعابر، ومنع المساعدات المقدمة للشعب السوري، لذلك على الشعوب أن تستمر في مقاومتها ضد الاحتلال التركي، الذي يمارس سياسة القتل، والتدمير على المدن وسكانها الآمنين بالوسائل كافة، باستخدام الأسلحة المختلفة، وطرق التعطيش، والتجويع، والاعتقال، أو بفرض العزلة كما فرضها على القائد عبد الله أوجلان في سجن إيمرالي، بهدف كسر إرادة الشعوب الحرة وخاصةً المرأة، لأنها تعد الخاسر الأكبر بصمتها عن حقوقها الأساسية والسياسية”.

واختتمت الناطقة باسم مكتب تجمع نساء زنوبيا في منطقة الطبقة وريفها “نعيمة الأسود” حديثها مطالبةً بتوسيع النشاطات في المحافل الدولية، من أجل تنفيذ القرارات الدولية لمقابلة القائد عبد الله أوجلان، والاطلاع على حالته الصحية، وهي حالة إنسانية تقرها القوانين الدولية: “لأن المؤامرة الدولية مؤامرة ضد الشعوب التواقة للحرية، باتت ضمن نطاق الحرب الخاصة، التي تمارسها الأطراف باسم القانون الدولي، بعيداً عن حق الشعوب ومصالحها في الديمقراطية والحرية، وهذه الحرب باتت تستهدف قضية القائد عبد الله أوجلان وعزلته المفروضة عليه في سجن إيمرالي، فهي تدخل عامها الخامس والعشرين، دون إصدار قرارات عادلة من منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المحافل الدولية، التي بقدرتها أن تضغط على المحتل التركي لرفع العزلة عن القائد، وإنهاء المؤامرة الدولية”.