سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عِندما تُخلَق الخشبة لمُبدعيها… المخرج المسرحي وليد عمر

قامشلو/ دعاء يوسف –

بدأ حلمه عاشقاً لخشبة جسّدت أجمل معاني الجمال، لتتراقص على ألواحها طموحاته وشغفه، فلم يتوقف ليستمر في تحقيق الإنجازات على مدار خمس وأربعين سنة، ليُعدّ البنية الأساسية لبناء وتطور ألواح خشبة مسرح الطفل.
دخل عالم الفن من خلال فرقة العمالية المسرحيةـ وفرقة المركز الثقافي في مدينة قامشلو، لتكون أول الطرق الذي سلكه نحو الحلم، فحيكت الخيوط وصُهِرت الصعاب أمام طموح عملاق المسرح، وسبقه الشغف والحب لتعجز الكلمات عن التعبير أمام مخرج حول خشبة المسرح إلى ساحة لا يمكن لأمرؤ أبعاد بصره عنها.
عروض تأسر المشاهد فتأخذ منها العبرة، ليأخذك في مسرحياته لعالمه الخاص، وكأنه ينشر عبقاً ساهر في أجواء المسرح، فتجد المتعة والبسمة الحزن والفرح تتغير تعابيرك مع كل مشهد، لتكون هذه المساحة الصغيرة بوابتك لعالم أكبر.
لم يكن المسرح بالنسبة له حكاية في ختامها يتزوج الأبطال، أو حدثاً أجندته الصراع بين اتجاهين أو فكرتين متناقضتين.
لم يجعل من مسرحياته ساحة يقوم مؤلف على كتابتها، ومخرج ما يشخصها فوق خشبته بمساعدة مجموعة ممثلين يتقمصون الشخصيات المسرحية بحرفية عالية المستوى، لتأتي الإنارة راسمةً ملامح المكان تتخللها بعض الموسيقا والمشاعر ليصاحب نهاية العرض بعض التصفيق تقديراً أو مجاملة، وكل هذا يذهب حالما تخطو أقدام المشاهد خارج ساحة العرض المسرحي، فهو حَمَل مسرحياته فكراً تطرح النقاش في عقول مشاهدهاً ليضيف بعداً جديداً لذاته المقهورة.

 

المسرح كيان مستقل
المخرج المسرحي وليد عمر من مواليد 1957، دخل عالم المسرح ممثلاً في عام 1974، ثم أجرى دورة إعداد مخرج بالمعهد العالمي للفنون المسرحية في دمشق، ليكتب سيرته الذاتية لأكثر من خمس وأربعين عاماً ليملئها بالعروض المسرحية.
ففي المكان المقدس الذي تتباهى به الأرواح من خلال صورة لا متناهية الأبعاد، استحضر وليد عمر التفاعل والاندماج بين خشبة مسرحياته وجمهوره المتعطش، الذي يبحث عن ذاته من خلال مشهد ما ليصارع قهره المستديم.
ليضيف إلى الحياة بعداً آخر من خلال ظاهرة جمالية واجتماعية وثقافية، لينير من خلاله دروباً تأخذنا إلى حضارة ورقي إنساني متطور، ليكون بوابة ثورة على المجتمعات اللاإنسانية.
وقد التقت صحيفتنا بالمخرج وليد عمر في مكتب عمله، ليحدثنا عن رؤيته للمسرح وعن كونه كيان مستقل خاص بذاته وكينونته، وشخصية اعتبارية لها أجندتها وأصولها لتستمد مسرحياتها من خلال قراءتها للواقع المعاش، وزاد: “المسرح لا يمكن أن يكون تابعاً لسلطة ما أو لحزب أو لدين وطائفة ما، كونه العين الناقدة للجميع بما فيها نفسه، فهو من يشير للجوانب السلبية في المجتمعات الإنسانية بهدف تطويرها نحو الأفضل”.
أكثر من 90مسرحية
وأخرج وليد عمر مجموعة كبيرة من المسرحيات التي يتراوح عددها التسعين عملاً، للكبار والصغار ولمرحلة الشباب ومنها “البئر المهجورة، العائلة توت، سوناتا الانتظار، ونزهة إلى الجبهة، مأخوذ عن نص ثورة الموتى عام 2004، كائن تحت الصفر، ستة مجانين، مع الجميع على حده، الزير وسليمان الحلبي عام 1989، ومسرحية سهرة مع أبي خليل القباني عام 1990، ومسرحية أحلام السيد فوكت التي عُرضت في المسرح الفرنسي بدمشق”.
وقد حازت جميع أعماله على جوائز عالمية ومحلية، كمسرحية نزهة في الجبهة التي حصلت على المركز الأول كأفضل عرض مسرحي وجائزة أفضل مخرج وجائزتي أفضل ممثلين.
وقدّم وليد عمر ما يقارب الخمس وعشرين عرض مسرحي للأطفال، معظمها من تأليفه وإخراجه وقال: “خضت تجربة الإخراج مع أول عمل لي مخصص للأطفال بمسرحية اسمها “البئر المهجور” من نصوص الكاتب المسرحي المعروف “فرحان بلبل”، وقدمت العديد من المسرحيات التربوية والتعليمية للأطفال، كمسرحية سليمان الحلبي في مهرجان الشباب العربي في مصر وعلى مستوى الدول العربية، وحصلت على جائزة أفضل عرض مسرحي، وجائزة أفضل إعداد للنص العربي بشكلٍ معاصر”.
كما أضاف أنه شارك في مسرحية “سوناتا الانتظار” في مهرجان المسرح الحر بالأردن، وعروض أخرى للأطفال في قطر والكويت.
لبنة الأساس لتطوّر المسرح
وعن تطوير المسرح تحدّث وليد عمر قائلاً: “علينا الاهتمام بمسرح الطفل بكل أشكاله وأساليبه، من خلال تقديم عروض خاصة به وضمن برنامج معين في كل مدينة وبلدة وقرية ومدرسة، كون مسرح الطفل هو ولادة للتطور في المسارح”.
وطالب وليد بوجود كتب مدرسية عن المسرح وأصوله متضمناً بعض المسرحيات الطفولية القصيرة، ليولد في كل مدرسة مسرح: “سيكون ذلك إنجازاً، سيكون هناك فسحة يستطيع الطفل التعبير من خلالها عن ذاته وتنمية شخصيته، فحصة واحدة عن المسرح أسبوعياً ذات تأثير فعال لتطوير ذهنية الطفل، وتوجيهه نحو الأمور المفيدة وقد قال أحد المفكرين بأن مسرح الطفل هو أهم اختراعات القرن العشرين على الإطلاق”.
وتابع وليد عمر: “المسرح يعتمد على الفعل ورد الفعل التفاعلي بشكلٍ مباشر أثناء عرض المسرحية، وهنا يشعر الطفل أن ما يجري على خشبة المسرح هو الحقيقة الكاملة ليؤدي المسرح الغرض من وجوده”.
كما أشار وليد أن مسرح الطفل اللبنة الأولى والأساسية لتطوير المسرح والمستقبل.
واختتم وليد عمر حديثه بضعف اهتمام الأعلام بخشبة المسرح، مبيناً أهمية الجانب الإعلامي في نشر ثقافة المسرح وتطويره.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle