سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عن تداعيات الحرب وتأثيراتها على الأطفال في سوريا

هيفيدار خالد_

للحروب الدائرة في منطقتنا آثارٌ عميقة، وتداعياتٌ كبيرة على السكّان والأفراد، وخاصّةً في سوريا، التي تشهد حتى اللحظة ظروفاً أمنيةً صعبة غيرَ مستقِرّة.
فالصراع الدائر في البلاد منذ أكثرَ من عشر سنواتٍ بين أطراف النزاع ذات التوجُّهات المختلفة، خلّف وراءه أضراراً كبيرة وصعوباتٍ جمّة في شتى قطاعات الحياة، تركت أثراً بالغ الخطورة على فئات المجتمع السوري، وخاصةً النساء والأطفال بفئاتهم العمرية كافة.
يعاني الأطفال في سوريا، وخاصّةً في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والمدن المحتلة من تركيا ظروفاً حياتية صعبة، تبدأ من التشرد إلى فقدان حق التعليم وغيرها، الكثير من الانتهاكات التي وثقتها المنظمات الحقوقية والأممية، كالزج بهم في ساحات المعارك من الأطراف المتصارعة في ظل حالة الفقر والواقع المزري للأسر والعوائل في تلك المناطق، وكذلك غياب الوعي الأسري اللازم، إذ إن بعض الأطفال فقدوا أبويهم، وصاروا بلا مأوى، وغيرها الكثير من العوامل الأخرى.
كثيراً ما نشاهد أطفالاً في مقتبل العمر، يعملون أعمالاً شاقة ولساعات طويلة مقابل مردود مالي ضئيل جداً، فقط لتقديم دعم مادي بسيط لأسرهم، ويتعرضون في أثناء العمل للظروف قاسية جداً مثل البرد بفصل الشتاء وحرارة فصل الصيف الحارقة، دون أي مراعاة لحقوق أولئك الأطفال التي تنص عليها المواثيق والقوانين الدولية.
واليوم بعد أن حرم هؤلاء الأطفال من عالم الطفولة، نجد أن هنالك العديد من الأسر، التي لا تستطيع إرسال أطفالها إلى المدارس، ليحرموا بذلك من حق التعليم الذي يبنى عليه مستقبل وطن وليس فقط مستقبل طفل تخلف عن صفوف الدراسة لزيادة التكاليف المدرسية وارتفاع أسعار اللوازم المدرسية، وبات الموضوع الذي يصدع رأس ذوي الأطفال وعلى وجه الخصوص الأسر، التي لديها أكثر من ثلاثة أطفال، حيث تزيد التكاليف ضعفين. واقع خلق مجالاً واسعاً لتفاقم ظاهرة الأمية في عموم المجتمع، ولا يخفى على أحد ما لهذه الأمية من داعياتٍ كارثيةٍ على مستقبل جيلٍ كاملٍ سيقود يوماً بلاداً مترامية الأطراف، متعددة القوميات والأديان، كيف سيكون ذلك دون علمٍ، دون معرفةٍ أو دراية في بلدٍ تتلقفه المصائب، في ظل اشتباكاتٍ يومية واضطراباتٍ أمنية، نعم هذا هو واقع ومستقبل جيلٍ بأكمله ومجتمعٍ برمته ما لم يتم وضع الحلول المناسبة.
ومن الظواهر التي شهدتها مناطق حكومة دمشق والمدن المحتلة من تركيا، إضافةً إلى ظاهرة الأمية ظاهرة زواج القاصرات، إضافةً إلى ما يتعرضون له من انتهاكات لحقوق الإنسان من المحتلين الذين احتلوا أرضهم. لذا نجد أن معظم الأطفال اليوم يعانون من الأمراض النفسية التي تركتها الحرب، حيث إن إطلاق الصواريخ وموجات النزوح والهجرة والعيش بالخيم وسط ظروف إنسانية صعبة كانت لها تداعيات عكسية على حياة أولئك الأطفال، وهو ما أثر في تشكيل البنية النفسية والروحية لهم.
وإذا كانت هي الحرب التي فعلت بالأطفال السوريين ما فعلت، فإن المسؤولية تقع على عاتق كل المنظمات المعنية بحقوق الطفولة التي تدافع عنهم في الحروب وتطالب بحماية حقوقهم، وضرورة تطوير برامج تعليمية، لإنقاذ الأطفال من كل ما يتعرضون له اليوم، وتوفير بيئة آمنة لهم من أجل الالتحاق بصفوف التعليم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle