سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عن أزمة تنتظر حلّاً

 هيفيدار خالد_

يوماً بعد آخر تزداد الأزمة السوريّة تعقيداً، نتيجة الجمود السياسي الحاصل في المشهد العام في البلاد، وفشل جميع المحاولات والمسارات والمبادرات الإقليمية والدولية الساعية للحل كما يروّج لها، كمسار أستانا وغيره من المسارات، إلا أنها في الحقيقة لم تجلب للشعب السوري والبلاد سوى المزيد من الدمار والويلات والأزمات.
تشهد كافة أنحاء الجغرافية السورية، وعلى وجه الخصوص المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أزمة اقتصادية مستفحلة، فالسكان هناك باتوا يفتقدون لأبسط مقومات الحياة الأساسية وسط أزمة اجتماعية خانقة، تجثم على أنفاس جميع فئات المجتمع السوري، بعد انتشار وتفاقم ظاهرة السرقة والسطو ومحاولات الانتحار بين صفوف الفئة الشابة التي تعاني من أزمات نفسية حادة.
وكذلك المناطق المحتلة من قبل تركيا والتي تسيطر عليها المجموعات المرتزقة التابعة لها، ليست أفضل حالاً من سابقتها، فالوضع فيها أدهى وأمر؛ إذ تسود حالة من الفلتان الأمني جراء الاقتتال الداخلي المتواصل ما بين الفصائل على المناصب والنفوذ والسرقات المستمرة، وانتشار ظاهرة الخطف والقتل وخاصةً بحق النساء وهذا ما شاهدناه قبل أيام، حيث تم اختطاف فتاة كردية في مدينة إعزاز المحتلة، تدعى رولا حمدو تبلغ من العمر 38 عاماً من ناحية راجو وتقيم في مركز مدينة عفرين المحتلة، أثناء ذهابها إلى إعزاز برفقة عدد من زميلاتها، وقبلها المئات من الحالات التي وقعت في صفوف المدنيين وعلى وجه الخصوص النساء.
أما مناطق شمال وشرق سوريا التي تديرها الإدارة الذاتية الديمقراطية، تشهد استقراراً وأماناً، بخلاف سابقاتها، دفع الكثير من السوريين إلى النزوح إليها في الآونة الأخيرة، وذلك رغم هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته للنيل منها وضرب سبل العيش فيها.
فبعد محاربة أبنائها لداعش الإرهابي دفاعاً عن مناطقهم، حققوا معاً جنباً إلى جنب إنجازات ومكتسبات ذاع صيتها في العالم أجمع ولاقت قبولاً ورواجاً لا مثيل لهما، إلا عند عدو الإنسانية أردوغان، الذي رأى فيها تهديداً لمطامعه في المنطقة، فسارع إلى استهداف هذا النموذج الديمقراطي والنيل من الإرادة والإدارة اللتين شكلتهما شعوب المنطقة بتضحياتها ونضالاتها.
مطامع أردوغان باحتلال المزيد من الأراضي السوريّة واضحة وبتوافقات وصفقات دولية، إلا أن ذلك سيكون على حساب الشعب السوري والأمن والاستقرار اللذين يسودان المنطقة، مع مواصلة أردوغان سياسة تهجير السكان الأصليين من المنطقة وتوطين غرباء فيها وتطبيق سياسات التغيير الديمغرافي التي فتح الطريق لها في العديد من المناطق السوريّة التي احتلها جيشه والمرتزقة التابعين له.
جيش أردوغان المدعوم من الناتو يستهدف المدنيين والبنية التحتية في شمال وشرق سوريا ويقضي على كافة سبل عيشهم من أجل فرض الاستسلام عليهم، إلا أن إرادة شعوب المنطقة أقوى بكثير من ألاعيب أردوغان والمتواطئين معه الذين يرون في استمرار الأزمة السوريّة سبيلاً لهم في توسيع نفوذهم، ولكن ذلك سيضع المنطقة برمتها في دائرة نزاعات لا رابح فيها ولا نهاية لها، لذا على جميع الأطراف الإقليمية والدولية الجلوس على طاولة الحوار وإيجاد حل سياسي حقيقي للمعضلة والمقتلة السوريّة بشكلٍ سريع وتجنيب المنطقة ما لا يُحمد عقباه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle