التهاب عنق الرحم

 د. غزالة شويش_

---

التهاب عنق الرحم، عبارة عن التهاب يصيب الطرف السفلي الضيق للرحم، والذي يسمى بعنق الرحم، وغالبًا ما يحدث الالتهاب من خلال عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.

أعراض التهاب عنق الرحم

ـ كميات كبيرة من الإفرازات المهبلية غير العادية.

ـ كثرة التبول المؤلم.

ـ ألم في الحوض أو في البطن.

ـ النزيف بين فترات الحيض.

أسباب وعوامل خطر التهاب عنق الرحم

1ـ أسباب التهاب عنق الرحم

ـ الأمراض المنقولة جنسيًا: من الممكن أن تتسبب العدوى البكتيرية، أو الفيروسية في التهاب عنق الرحم من خلال الاتصال الجنسي، ومن أبرز هذه الأمراض: السيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات، والهربس التناسلي.

ـ ردود الفعل التحسسية: يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه مبيدات النطاف المانعة للحمل، أو بسبب اللاتكس الموجود على الواقي الذكري؛ ما يؤدي للإصابة بالتهاب عنق الرحم.

كما أن المنتجات النسائية، ومزيلات العرق النسائية قد تؤدي أيضًا للإصابة بالتهاب عنق الرحم.

ـ فرط نمو البكتيريا: من أبرز أسباب التهاب عنق الرحم فرط نمو البكتيريا الموجود في المهبل، والذي يؤدي إلى الالتهاب.

ـ اختلال التوان الهرموني: يؤدي وجود هرمون الإستروجين المنخفض أو هرمون الإستروجين المرتفع إلى إعاقة قدرة الجسم في الحفاظ على أنسجة عنق الرحم الصحية.

ـ السرطان وعلاجاته: في حالات نادرة قد تسب بعض أنواع السرطانات، أو العلاج الإشعاعي في حدوث تغييرات في عنق الرحم بما في ذلك التهاب عنق الرحم.

أسباب أخرى

ـ قد تؤدي السدادات القطنية، أو الدعامات، أو أجهزة تحديد النسل لخطر الإصابة بالتهاب عنق الرحم.

2ـ عوامل الخطر المؤدية لالتهاب عنق الرحم

ـ بدأ الجماع في سن مبكر.

ـ تاريخ سابق من الأمراض المنقولة جنسيًا.

مضاعفات التهاب عنق الرحم

ـ زيادة خطر انتقال العدوى إلى الرحم.

ـ زيادة خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.

ـ انتشار التهاب عنق الرحم إلى بطانة الرحم وقناتي فالوب؛ ما يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الحوض، والذي بدوره قد يؤدي لمشكلات في الخصوبة إذا ترك دون علاج.

علاج التهاب عنق الرحم

ـ وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب إذا كانت العدوى منقولة من خلال الاتصال الجنسي، مثل: الكلاميديا، والسيلان، والالتهابات البكتيرية، والتهاب المهبل الجرثومي.

ـ وقد يصف الطبيب بعض المضادات الفيروسية إذا كان الالتهاب نتيجة الهربس التناسلي، أما إذا كان الالتهاب نتيجة ردود فعل تحسسية ففي الغالب لا يوجد داعي للعلاج.

الوقاية من التهاب عنق الرحم

ـ تجنب الاتصال الجنسي إذا كان الشريك يعاني من تقرحات في الأعضاء التناسلية.

ـ ينصح بالابتعاد عن المنتجات النسائية التي تسبب تهيج في المهبل وعنق الرحم.