روناهي/ الحسكة ـ بينت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي عنود دقوري أنّ هدف الدولة التركية الاستعمارية وزعيم الفاشيين أردوغان ضرب مشروع أخوة الشعوب، وإبادة الشعب الكردي، علاوة على سائر شعوب المنطقة، وأكدت وقوفهم إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن الأرض والاستمرار في مقاومة الكرامة.
وأضافت: “بدأ العدوان التركي بالعملية العسكرية “نبع الدم” في تمام الساعة الرابعة عصراً؛ التاسع من شهر تشرين الأول الجاري وسط معارضة عربية ودولية واسعة، بهدفين؛ أولها قطع الإمدادات عن قوات سوريا الديمقراطية واحتلال أراضي الشمال السوري، وفي المرحلة الثانية توطين اللاجئين وهم المرتزقة وعائلاتهم؛ بهدف التغيير الديموغرافي في شمال وشرق سوريا والقضاء على السكان الأصليين من عرب وكرد وسريان وفرض الهيمنة التركية وتطبيق الميثاق الملّي. ولكن؛ بحلة جديدة من قبل السلطان العثماني أردوغان، وفي هذه الحرب استخدم الجيش التركي الأسلحة الثقيلة والمتطورة، ناهيك عن الطائرات الحربية والمدفعية والهاون وشردوا الآلاف من سكان المدن والقرى واستخدموا غاز الفوسفور والأسلحة المحرمة دولياً وسط صمت دولي”.
وتابعت: “وفي السابع عشر من الشهر نفسه؛ تم الاتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين. ولكن؛ دولة الاحتلال التركي لم تلتزم بالقرار وباتت تقصف المدن والقرى وكذلك المدنيين والمنشآت العسكرية والخدمية دون رحمة أو شفقة، فهدفهم ضرب الاقتصاد وخلق الفتنة والزعزعة بين السوريين والقضاء على مشروع أخوة الشعوب؛ وأدى هذا الغزو إلى موجة نزوح كبيرة وواسعة من مدنهم وقراهم باتجاه الحسكة وأصبحت المدارس مسكن أغلبهم تاركين منازلهم وأراضيهم وأعمالهم وأرزاقهم”.
وعن استهداف زعيم الفاشيين أردوغان للمرأة؛ قالت عنود: “عانت المرأة السورية كثيراً من ويلات الحرب وبعد القضاء على داعش في مناطقنا؛ وجدت المرأة الأمن والسلام وباتت تعيش بشيء من الطمأنينة والراحة ولا سيما بعد نضالها ومقاومتها في القضاء على داعش؛ الأمر الذي جعل أردوغان يشن حملته العسكرية على الشمال السوري، مستهدفاً بذلك إبادة المرأة بالدرجة الأولى، فهو عدو الإنسانية وسفاح الدماء وقاتل الأطفال والنساء”.
واختتمت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي عنود دقوري حديثها بالقول: “نحن عضوات حزب الاتحاد الديمقراطي؛ نستنكر وندين هذا العدوان الإرهابي بحق شعوب الشمال السوري. ونداؤنا لكل شعوب العالم أن يساندوننا نحن الشعب السوري بأطيافه وشعوبه وأديانه كافة، ووقف هذا العدوان الظالم الاستعماري لبلدنا. نساند قوات سوريا الديمقراطية الباسلة في وقفتها مع شعبها وقفة عز ومقاومتها في أشرس المعارك وإثباتها أنها الأقوى على أرض الواقع في تصديه للاحتلال بالرغم من استخدام العدو الأسلحة الحديثة والطائرات المتطورة”.
تقرير/ دلال جان
.
السابق بوست
القادم بوست