سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عدوان تركي جديد؛ لتنفيذ مخطط “المنطقة الآمنة”.. ديمومة لاحتلال دائم للأراضي السورية..!

برخدان جيان

طرحت الدولة التركية المحتلة منذ السنوات الأولى من عمر الأزمة السورية، فكرة ما يُعرف بالمنطقة العازلة في الشمال الغربي والشرقي لسوريا؛ بذريعة مُعلنة، تروج لها، وهي “حماية المدنيين السوريين”… فلماذا تسعى أنقرة لحماية السوريين….؟!، بعد أن شنت منذ عام 2016 ثلاث هجمات عدوانية، طالت مناطق الشمال الغربي والشرقي لسوريا، وسببت دماراً كبيراً في البنى التحتية، والاقتصادية في تلك المناطق إلى جانب كوارث إنسانية، وتهجير موجات جديدة من السوريين، والمضي بسياسة تتريك المناطق المحتلة، وتغيير ديموغرافيتها.
حجج وذرائع مختلقة للمضي بالمخططات…!
الحجج والذرائع التركية؛ لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، لا تكاد تنتهي، ولا تنحصر، فبعد الخلافات التي دبت بين فصائل المرتزقة المتواجدة في الشمال السوري، وجنوحها نحو الاقتتال فيما بينها، وانحسار المناطق، التي كانت تسيطر عليها بدعم من  أنقرة على حساب تقدم قوات حكومة دمشق في عدد من المناطق، وتحرير معظم أراضي شمال وشرق سوريا من براثن الإرهاب الداعشي؛ دفعتها هذه الأحداث كلها إلى تغيير استراتيجيتها، والدخول مباشرة إلى عمق الأراضي السورية؛ لتطبيق مخططاتها عبر آلتها الحربية، وتكاد تتمحور ذرائع احتلالها للأراضي السورية، بحجة قتال قوات سوريا الديمقراطية، التي تصنفها على لوائح إرهابها، فيما تثمل هذه القوات الشعوب السورية، وتدافع عنها منذ انسحاب قوات حكومة دمشق من معظم الأراضي السورية؛ لتركها تلاقي مصيرها على يد المرتزقة، والمسلحين المدعومين من قبل الدولة التركية…!، وهذا ما شكل عائقاً استراتيجياً في المضي بمخططها، الرامي لاحتلال الأراضي السورية.
سياسة الابتزاز، وكسب الأوراق
يرى “محللون”، أن أردوغان يعمل على اتباع استراتيجية خبيثة في استغلال “أوراق الابتزاز” لصالحه، وخاصة مع الأوروبيين… ثم إسقاطها على الوضع السوري؛ لتحقيق مكاسب، وبرز هذا الأمر جلياً في معارضة انضمام بعض الدول الإسكندنافية كـ (السويد ـ فلندا) إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتحجج بالوفود الدبلوماسية للإدارة الذاتية، وممثلي حركة التحرر الكردستانية في الدولتين المذكورتين، أي العمل على إحراج مساعي واشنطن، بتقوية الحلف من نواحٍ عدة بعد اندلاع الحرب  الأوكرانية ـ الروسية مؤخراً، وهذا ما شكل رفضاً من قبل (ستوكهولم) مرات عدة، بدعوى عدم وجود أدلة، ولأن بعض الشخصيات المطلوبة،  تصنفها على قوائمها السوداء؛ لذلك مسألة ضم السويد وفنلندا لحلف الناتو ليس نهائياً، بل هو مشروط؛ ما يعني أن هناك عملية حوار، وتفاوض ستجرى بين الطرفين، وستسعى أنقرة لتحقيق مكاسب عبر إثارة هذا الملف، وإجبار الأوروبيين للإذعان، ومن المتوقع والمفترض أن تحصل تركيا على ثمن مقبول، قبل رفعها الفيتو ضد انضمام الدولتين، الذي ينظر إليه الجميع على أنه خطوة مهمة وفارقة، وعامل الوقت فيها بالغ الحساسية.
بالمقابل يتسبب الحضور الدبلوماسي لممثلي الإدارة الذاتية، وحركة التحرر الكردستانية في عدد من البلدان الأوروبية مصدراً لإزعاج أنقرة، التي لا تنفك عن توجيه الاتهامات والذرائع للأوروبيين، ويجهد الإعلام الرسمي التركي في الأيام الأخيرة، بتحديد أجندة المطالب التركية، التي تريد أنقرة تلبيتها، مقابل موافقتها على توسعة الحلف، بدءا بتجميد وتجريم النشاطات الدبلوماسية لمثلي حركة التحرر الكردستانية، والإدارة الذاتية في كل من السويد وفنلندا، وانتهاء بالتعاون في ملف تسليم المطلوبين من جماعة رجل الدين التركي المعارض، فتح الله غولن، والذي تتهمه أنقرة بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016.

اغتنام الفرصة؛ للانقضاض على الأراضي السورية
ويرى “خبراء” في توقيت العدوان التركي، لشن هجوم جديد على مناطق شمال وشرق سوريا، إحراجا لأطراف الأزمة كلها، فالهجمات العدوانية للدولة التركية المحتلة، التي شنتها في الأعوام (2016 ـ 2018 ـ 2019)، كانت تتم بضوء أخضر، إما من واشنطن، أو من موسكو، لكن هذه المرة يحاول أردوغان فرض هجمة شرسة بحق الشعوب السورية من دون أي ضوء، فموسكو، التي تخوض حربا في أوكرانيا منذ شباط الماضي، تُدرك أن استعداء الدولة التركية، هو آخر ما تريده في هذه الأزمة، فهو المتحكم في مضائق البحر الأسود، بحسب اتفاقية مونترو الموقعة عام 1936، وهو الذي يسمح للغاز الروسي بالمرور إلى جنوب شرق أوروبا عبر أنابيبه العابرة للبحر الأسود، وإمكانية الاستفادة من الموقف التركي المعتدل فيما يتعلق بها داخل حلف الناتو، وبدورها قد تفضل واشنطن، ألا تشكل عقبة في وجه عدوان جديد على الأراضي السورية، إذا كان السماح بانطلاقه، هو الثمن الحقيقي الذي سيدفع أرودغان للقبول بتوسعة “الحلف”، وفتح جبهة مع روسيا بعرض 1300كم، عبر الحدود الفنلندية، تضمن حدود الحلف الشمالية الشرقية، وتبعد خطر روسيا عن أوروبا.
في حين ينظر “مراقبون” للعدوان التركي، الذي  يريد أردوغان شنه على الأراضي السورية، طريقاً؛ لتطبيق مخططه الرامي إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية، وتهجير الملايين من السكان الأصليين من الكرد؛  بحجة جاهزة، وهي إنشاء ما يُعرف بـ (المنطقة الآمنة)، والتي تصل لعمق ثلاثين كيلو مترا، تمتد على طول خط الحدود الفاصلة بين سوريا وتركيا، والتي تزيد عن 900 كم، ومن شأن هذه المنطقة، في حال تم  ترحيل ملايين اللاجئين السوريين المتواجدين على أراضيها، وتطبيق مخططها الرامي لتغيير ديمغرافية المنطقة باستبدال السكان الأصليين بمستوطنين جدد؛ ليسهل عليها فيما بعد ضمها إلى أراضيها، وتلميع صورة أردوغان قبل موعد الاستحقاق الانتخابي “المقلق له”، والهروب من الوضع الاقتصادي المزري، وانهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية؛ ما يزيد من الأصوات المعارضة له، ويرجح كفة الأحزاب المعارضة في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة؛ ما يشكل كابوساً فيما يتعلق به؛ لذلك يُسارع  أردوغان في مجابهة الظروف الحالية، واللعب على التوازنات الدولية؛ لتوجيه عدوان جديد على الأراضي السورية.
b021122w
22th November 2002
NATO Summit Meeting in Prague, Czech Republic
North Atlantic Council Meeting at the level of Heads of State and Government.
Euro-Atlantic Partnership Council Summit Meeting.
– General View
ازدياد الهجمات مؤشر خطير على نية المحتل بشن عدوان جديد…!
وكثفت الدولة التركية المحتلة في الآونة الأخيرة من هجماتها العدوانية على مناطق عدة في الشمال الشرقي والغربي لسوريا، وبشكل خاص عين عيسى، وتل تمر، وزركان ومنبج، وناحيتي شرا وشيراوا التابعتين لمدينة عفرين المحتلة، على طول منطقة تبلغ مساحتها 289 كيلومتراً.
وكشفت قوات سوريا الديمقراطية، بأن الهجمات العدوانية للدولة التركية المحتلة،  تستهدف شعوب المنطقة كافة؛ لذلك تعمل على استغلال انشغال العالم بالحرب (الأوكرانية ـ الروسية)، التي أحدثت فراغاً في المنطقة، وضعف عدد الدول  المتداخلة في سوريا، وخاصة الدول الضامنة، أعطتها الفرصة المناسبة بأن تقوم بهجمات احتلالية جديدة، ويخرج أردوغان وقادة جيشه المعتدي للتصريح علناً، وبدون خجل أمام الرأي العام بتصريحات باستمرارهم بالعدوان على الأراضي السورية من خلال التخطيط لهجمات جديدة، وتُشير قوات سوريا الديمقراطية إلى دخول مئات الدبابات، والذخائر والجنود إلى سوريا؛ بهدف الاستمرار بتهديد الأراضي السورية، والتجهيز لعدوان جديد عليها…. فيما تشير التحركات الأخيرة إلى سعي أردوغان، لتنفيذ خطته السابقة، وهي إنشاء ما يسمى بمنطقة عازلة على طول حدود شمال وشرق سوريا، ولم يقتصر هذا الشيء على شمال وشرق سوريا، بل يسعى إلى تنفيذ المشروع نفسه في شمال وجنوب سوريا، في مناطق اللاذقية، وشمال حماه، وحمص، وغرب وشمال حلب، وأيضاً في إدلب، كما يريد احتلال مناطق شرق حلب حتى مدينة الباب، ومارع، واعزاز وصولاً إلى تل كوجر وديرك وشنكال، هنا يريد إبادة الشعب الكردي، والآشوري والأرمني، والعربي، الذين يقاومون سياسة الاحتلال.

تصريحات “خلّبية” وتجديد لحلم العثمانية القديمة…!
وعلَّق المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي مؤخراً على التصريحات الأخيرة لأردوغان، التي أعلن عنها مؤخراً بنيته إعادة اللاجئين السوريين بالتأكيد على أنها مجرد “أحلام” بالقول: “إن مشروع مليون لاجئ سوري، الذي يتحدث عنه أردوغان، هو جزء من أحلام الدولة التركية من أجل احتلال سوريا، منذ عام 1916 وحتى الآن، تحاول الدولة التركية تنفيذ هذا المشروع بالطرق والوسائل كلها، فمن الواضح أن هناك حكومة سورية ضعيفة، وجيشاً ضعيفاً، هناك مصالح لبعض القوى الدولية في سوريا، الدولة التركية تحاول أن تستفيد من ذلك كله، كما تستخدم تركيا القوى الدولية في كل الأوقات ضد روسيا، كما قاموا بهذا الشيء في أعوام 1957 و1973 و1988، وللأسف بعض القوى العالمية تقوم الآن أيضاً بالشيء نفسه”.
ويشير “شامي” بالقول: “في السابق كانت مشاريع الاحتلال للدولة التركية تنفذ عسكرياً، والآن تريد الاستفادة من تجاربها السابقة واحتلال الأراضي السورية، عبر طرق ووسائل مختلفة، ولذلك تقول، إنني سأعيد مليون لاجئ سوري إلى بلادهم، مقصده من مليون شخص، هذا هو إعادة أولئك الذين هُجّروا من حمص، ودرعا، ودمشق، وإدلب، حيث أن قسماً كبيراً منهم موالون لتركيا، وستستخدم الدولة التركية هؤلاء؛ لتبرير وجودها العسكري، وعبر ذلك تخلق لنفسها حجة، حقيقةً، هذا احتلال سري، ومن خلاله تريد تغيير ديموغرافية المنطقة، ترحيل سكان المنطقة الأصليين من مناطقهم وتوطين المرتبطين والموالين لها فيها، ويُحذر المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية من خطورة هذه الخطوة، التي يعزم أردوغان إلى تطبيقها على الأراضي السورية، بأنه سيتشكل على إثرها جيشاً من الذين يتم إعادتهم، يعني تشكيل قوة منهم، وتصبح بديلاً عن جيش الحكومة السورية، ولذلك فإن هذا المشروع خطر جداً؛ ما يخلق تهديداً ليس على شمال وشرق سوريا فحسب، بل هو تهديد وخطر على كامل سوريا”.
ما يسمى “المنطقة الآمنة” ضمان ديمومة الاحتلال
ويحذر “محللون” من أن الدولة التركية المحتلة، تنوي إنشاء ما يُعرف بـ “المنطقة الآمنة” بهدف ضمان وجودها… لأن  القاعدة تقول: “الوجود العسكري مؤقت دائماً”، لذلك تسعى عبر استخدام المدنيين لدوام احتلالها، وستكون وبالاً على سوريا، بدون شك، وسيصبح هذا تهديداً وخطراً كبيراً على عموم سوريا في حال تطبيقه؛ لذلك يجب الانتفاض ضد مشروع الدولة التركية من قبل القوى السورية المتواجدة على الأرض كافة، حيث أن مخطط الدولة التركية في عام 1925 لم يتم إفشاله عبر الطرق العسكرية فقط، بل قامت الشعوب السورية بالتصدي لهذا المخطط، ومساندة قواته أيضاً في مواجهتها حيث خرج الملايين من السوريين في مسيرات حاشدة في (حمص ـ حماه ـ وحلب) ضد الاحتلال، لذلك لإفشال هذا المشروع الاحتلالي، يجب على عموم الشعوب السورية الانتفاضة بوجه المحتل، بحيث تصبح وسيلة لوحدتها في مواجهة الاحتلال، ولذلك فإن حكومة دمشق وجيشها يجب عليهم الاصطفاف مع قوات سوريا الديمقراطية؛ لمواجهة المخططات التركية، فلولاها لمضت الدولة المحتلة في احتلال المزيد من الأراضي السورية…. ولنفذ أردوغان وعيده بالصلاة في “المسجد الأموي”.

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle