سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

عبد القادر موحد: “الشعب هو ضمان نجاح مشاريعنا الديمقراطية”

حاوره / حسام اسماعيل –
عبد القادر موحد: “الشعب هو ضمان نجاح مشاريعنا الديمقراطية”
في حوار أجرته صحيفتنا مع عضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية عبد القادر موحد حول التطورات الميدانية والعسكرية التي تشهدها الساحة السورية في ظل التجاذبات والصراعات الإقليمية والدولية، التي تكاد لا تنتهي ويحاول كل طرف من هذه الأطراف أن يضغط على الآخر لتقديم أكبر قدر ممكن من التنازلات السياسيَّة والعسكريَّة، وربما أصبحت إدلب المكان الأخير الذي يرسم مستقبل المرحلة المقبلة لسورية، وكيف يستطيع مجلس سوريا الديمقراطية أن يكون طرفاً فاعلاً في حلِّ الأزمة السورية من خلال نشر الفكر الديمقراطي وأخوة الشعوب بين جميع مكونات الشعب السوري، حيث قال: “إنَّ ما يهم الأمريكان هو العمل على ضمان عدم عودة داعش للمنطقة مرةً أخرى لأن القضاء عليه أمر محتوم، وأن الحملة العسكرية التي يمكن أن تشن على إدلب ستسبب مشاكل كبيرة وكارثية نظراً لوجود عدد كبير من السكان ضمن مساحتها الصغيرة، وأنَّ ما تخشاه روسيا هو الضغط من جانب الدول الأوروبية لمنع حدوث مثل هذه المعركة”.
وأشار إلى أنَّ مجلس سوريا الديمقراطية يمثل الثورة الحقيقية للسوريين وهذا ما يحمله مسؤولية مضاعفة، وأضاف: “إن ما نسعى إليه هو عدم السماح للآخرين أن يفرضوا علينا آراءَهم وعلينا كقوى سياسية أن نكون منفتحين على الآخرين وأن نسير بمشاريعنا الديمقراطية بخطواتٍ ثابتة وبكل دقة”.
وهذا نص الحوار:
ـ كيف تنظرون إلى التطورات الميدانية العسكرية والسياسية التي تشهدها سوريا خلال هذه الفترة؟
في المرحلة الأخيرة على ما يبدو كان هناك رسم لمناطق النفوذ، حيث تم دخول قوات النظام السوري إلى آخر معاقل المسلحين المعارضين في مناطق الجنوب السوري، بعد السيطرة الكاملة عليها وهذا الدخول على ما يبدو كان باتفاق روسي أمريكي، بقيت الآن المرحلة الأخيرة من توسع النفوذ الروسي في المنطقة وهي إدلب، أعتقد بأنَّ ما يحدث في إدلب هو مسألة “لي الأذرع” بين الأتراك والروس، من خلال لعب الأتراك والاستفادة من مسألة تعارض المصالح الدولية بين الروس والأمريكان، وابتزاز الطرفين لتحقيق مصالحهم.
والروس يُحاولون التركيز على الأوتوستراد التجاري (حلب ـ دمشق)، وهذا الأمر يستفيد منه الأتراك من خلال فتح خطوط النقل التجاري بين تركيا والخليج والأردن من خلال معبر باب الهوى الحدودي، وأعتقد بأنَّه ليس هناك حملة عسكرية كبيرة في إدلب، بقدر ما تكون مجرد مناوشات بين الطرفين للسيطرة على هذا الأوتوستراد التجاري الهام بين حلب ودمشق.
يبقى لدى الروس والنظام السوري عائق وحيد هو قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة في شمال شرق سوريا، وبعد التصريحات الأخيرة من الجانب الأمريكي على وجه الخصوص فالأتراك في موقف صعب، ونحن مازلنا بانتظار الأيام القادمة وما ستجلبه من تطورات جديدة.
ـ مع استئناف حملة عاصفة الجزيرة في ريف دير الزور الشرقي سيتم القضاء على آخر فلول داعش في تلك المنطقة، كيف ستكون المرحلة المقبلة بعد القضاء على داعش؟
باعتقادي إن هذا الأمر ليس بالمشكلة الكبيرة بالنسبة للجانب الأمريكي لسبب بسيط لأنَّ المهم القضاء على داعش عسكرياً بقدر ضمان عدم رجوعه من جديد إلى المنطقة، حتى لو تم القضاء عليه عسكرياً في الأراضي السوريَّة، هنالك ظروف مواتية لعودته من جديد، وهي لا زالت قائمة، وأهمها وجود الاستبداد والقمع من قبل الأنظمة الحاكمة، وغياب الديمقراطية والحرية وعدم وجود عملية انتقال سياسي في سوريا، ستبقى محفزاً لتفريخ تطرُّفٍ آخر في سوريا، لذلك الأمريكان والتحالف الدولي، الذين يدعمون قوات سوريا الديمقراطية التي  تخوض حرباَ ضد داعش، يعتبرون عدم وجود داعش في المنطقة هو الضمان لتحقيق انتقال سياسي حقيقي في سوريا، وهذا سيكون مبرراً قوياً للولايات المتحدة الأمريكية وللتحالف الدولي كافة للبقاء هنا حتى ضمان هذا الانتقال السياسي.
ـ هل تعتقدون بأن روسيا تمارس حرباً نفسية وإعلامية أكثر منها حملة عسكرية في إدلب، بالتعاون مع قوات النظام السوري، لتحقيق مكسب ما من وراء هذا الأمر، وكيف ستؤثر هذه الحملة على المصالح التركية؟
الحملة العسكرية أو تسوية الوضع بشكل عسكري كما حصل في الجنوب السوري والغوطة الشرقية هذا أمر له تعقيدات كبيرة، أذا أخذنا بعين الاعتبار عدد السكان الهائل الموجود في محافظة إدلب بشكل عام، والذي يبلغ بحسب احصائيات الرسمية المسجلة مليونين وأربعة مائة ألف، عدا غير المسجلين، وهناك أعداد هائلة من النازحين غير المسجلين والأرقام الأخيرة تتحدث عن أربعة مليون مواطن موجودين في محافظة إدلب وفي مساحة صغيرة جداً، هذا الأمر سيُسبب مشاكل كبيرة جداً وكارثة انسانية، وأعتقد بأنَّ المجتمع الدولي غير قادر على تحملها وتقبلها.
وكما قلت لكم ضمان خطوط الامداد التجاري للأتراك هو الهدف الرئيس للحملة العسكرية على إدلب، وربما سيكون هنالك حديث عن طريق (حلب ـ اللاذقية) الاستراتيجي، لكن ما تم الآن هو اتفاق تركي ـ روسي؛ لأن الدولة التركية تُحاول تجنب اتهامها فيما بعد “بأنها تتخلى عن النازحين” تماشياً مع تعاطف الشعب التركي مع النازحين السوريين، وقبول تواجدهم على أرضها.
مسألة التهديد الإعلامي والنفسي يتم بالاتفاق مع الأتراك على مبدأ “أُصعد مطالبي لأعلى درجة لكي أحقق هدفي” أعتقد بأن الأمر يتم على هذا النحو بين الأتراك والروس والنظام السوري، ويصعدون الحملة العسكرية ويهددون” سنقضي على الإرهاب في إدلب نهائياً، وستُعود إدلب إلى أحضان الوطن”، ما سيقدمه الأتراك في إدلب هو التنازل عن الأوتوستراد الدولي حلب دمشق، حلب ـ اللاذقية ضمن عمليات استخباراتية مدروسة ومخططٌ لها مسبقاً.
ـ بالانتقال إلى الوضع الإنساني الذي من المرجح أن يتفاقم أكثر في حال مضي النظام السوري والروس بالحملة العسكرية على إدلب. والسؤال هنا من يكترث لموجة النزوح من إدلب في حال حصلت وهل يشكل هذا الأمر مصدر قلق أو ضغط من طرف على طرف آخر؟
روسيا أبعد ما تكون وتتأثر بحملة النزوح هذه في حال مضت بالحملة العسكرية على إدلب، والأمر الهام والذي تخشاه روسيا هو الضغوطات الأوروبية على روسيا لمنع هذه الكارثة الإنسانيَّة التي من الممكن حصولها، والروس في معرض هذا الصراع الحاصل مع الأمريكان يهمهم أكثر استقطاب الأوربيين، كما عملوا على جذب تركيا إلى جانبهم من خلال تقديم بعض التنازلات، والمشاركة في المؤامرة على عفرين. ويهمهم استقطاب شيء من الدعم الأوروبي، وإذا أخذنا أمراً آخر بعين الاعتبار وهو أن السياسة الأمريكيَّة بقيادة “ترامب” هي سياسة تَسببت بأضرار كبيرة لأوروبا في مجمل سلوكياتها، إذا أخذنا بعين الاعتبار (العلاقة مع الصين ـ والعقوبات المفروضة على الدول ـ الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني)، وجميع هذه الأمور تُسبب ضرراً على الدول الأوروبية، وروسيا من جانبها تحاول الاستفادة من هذا الأمر والمشاركة في تخفيف الضغط الأمريكي عليهم، لذلك أعتقد بأنَّهم لن يُحاولوا استخدام ورقة النزوح السوري على الأوروبيين.
وأحد جوانب هذا الأمر ظهر في الجولة المكوكيَّة التي قامت بها الدبلوماسيَّة الروسيَّة مؤخراً لإقناع الأوروبيين في إعادة السوريين إلى بلادهم.
ـ هل تعتقدون بأنَّ مجلس سوريا الديمقراطية في الفترة المقبلة أمام مهمة صعبة، من أجل نشر التجربة الديمقراطية التي تنعم بها مناطق شمال شرق سوريا الآن، بالتعاون مع كل القوى ومكونات الشعب السوري؟
بالنسبة للمهمة الملقاة على عاتق مجلس سوريا الديمقراطية في المرحلة المقبلة، وبخاصة في هذه الفترة من الحراك السوري، لم يبقى إلا مجلس سوريا الديمقراطية هو المُعبر عن روح الثورة التي انطلقت في 2011م وهذا يُحمله مسؤوليَّة مضاعفة وبخاصة باتجاه الفكر الذي يحمله، وعموم الشعب السوري الذي يَطمح إلى الحريَّة والديمقراطيَّة. وأمام مجلس سوريا الديمقراطية مهمة كبيرة للوصول إلى مكونات الشعب السوري كافة على كامل الجغرافية السورية، وهذه المهمة يمكن تحقيقها من خلال عدة محاور، بالنسبة إلى المحور الأول والذي التمسناه من خلال التواصل واللقاءات التي قمنا بها، كان هنالك سوء فهم كبير لدى أفراد الشعب السوري في المناطق الأخرى لمشروع مجلس سوريا الديمقراطية وهذا الخطأ جاء بسبب التقصير الإعلامي وشرح جوهر المشروع الديمقراطي من خلال الوسائل الإعلامية، كذلك لاحظنا عدم إدراك وعدم الاطلاع على مشروعنا بشكل كاف يفند الإشاعات والأكاذيب التي تبثها القوى المعادية للفكر الديمقراطي الذي نؤمن به. لذلك تأتي الندوات الحواريَّة واللقاءات لتُشكل عاملاً هاماً في هذا المجال، بالإضافة إلى المسؤوليَّة التي تقع على عاتق الإعلام، من ناحيَّة أخرى يتحتم علينا القيام بأفعال حقيقيَّة على الأرض تتماشى مع النظريَّة التي نَطرحها، وهذه المشكلة يُعاني منها معظم الحركات الثوريَّة وحَملة الفكر، بحيث كيف تنقل المنظومة الفكريَّة التي تُؤمن بها إلى أرض الواقع، وتطبقها بشكل عملي، حكماً هذه العمليَّة تحمل الكثير من العقبات، وهذا يَتطلب قُدرات مميزة من قبل الأعضاء في مجلس سوريا الديمقراطية، ويَتطلب أفكاراً ابداعيَّة وخلاقة لإقناع الآخر بحقيقة مشرُوعنا الذي نَحمله، بالإضافة إلى تَفعيل عمليَّة التواصل مع كل القُوى السياسيَّة في سوريا، وأعتقد بأنَّ أفضل ضمان هو التفاف مُكونات الشعب السوري حولنا.
ـ كيف تَرون” سوريا المستقبل” في ظل التجاذبات والصراعات بين الدول الإقليميَّة والعالميَّة على الساحة السوريَّة، وكيف يستطيع مجلس سوريا الديمقراطيَّة تحقيق سوريا موحد وديمقراطيَّة في ظل هذه التعقيدات التي تمر بها؟
أي تحُول في أي مكانٍ في العالم يتمُ نتيجة مجموعة متشابكة من العوامل، ويجب أن نُدرك ويكون لدينا إيمان بأنَّ لا الولايات المتحدة الأمريكيَّة لوحدها، ولا النظام، ولا حتى نحنُ قادرين على فَرض رؤيَّة مُعينة، ما نسعى إليه هو عدم السماح للآخرين بأن يَفرضوا رُؤيتهم بالكامل، ويجب ألا يكون لدينا حتى كشعب سوري تَوهم بأن نعمل في الساحة منفردين، وأن نَعلم بأنَّ هُنالك لاعبين آخرين، يُحاولون تحقيق مصالحهم وتوجيه الأحداث حسبما يُريدون، ونأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار. وننتبه إلى أمر آخر أيضاً، أنَّ هؤلاء اللاعبين مهما بَلغوا من القوى العسكريَّة والاقتصاديَّة والحنكة السياسيَّة، ليسوا في الساحة لوحدهم لتوجيه الأحداث، من هُنا يأتي دوُرنا في رسم مُستقبل سوريا في تعزيز التماسك الداخلي للمُجتمع، وأن يكون مشروعنا منسجماً مع ذاته ولا يحمل تناقضات وهذا ما نراهن عليه. وأن ندرك تماماً ضرورة “التصالح بين المشروع وبين مسار التاريخ”، وأن يكون المشروع ينتمي إلى روح العصر، وألا يكون خارج نطاقه، وهذا هو المشروع الديمقراطي الذي ننادي به، على سبيل المثال الحركات الإسلامية أو الإسلام السياسي تمتلك قوة عسكريَّة وسياسيَّة وتمتلك علاقات وكذلك داعمين، ولكن هذا المشروع يمتلك نقطة ضعف رئيسَة هي عدم انتمائه إلى العصر، وبالتالي لا يمكن أن يعيش ومكتوب له الفشل. ولكي ينجح المشروع يجب أن يَكون لديه حاضنة اجتماعيَّة، وبالنسبة إلى الأمر الأهم هو يجب أن يكون لدينا اطلاع على تاريخ العلاقات الدوليَّة وهو تًشابك المصالح الدوليَّة وكيف يُمكننا الدخول بين هذه الشبكة المُعقدة من العلاقات والمصالح الدوليَّة، وأن نفهم أمر هاماً بأنَّ سوريا والحدث السوري ليس محور الصراع الرئيسي بين هذه الدول فهو حدث من بين أحداث عالمية متعددة. لذلك؛ المطلوب منا في المرحلة المُقبلة أن نُقوي علاقاتنا مع القوى السياسيَّة الأخرى، ونكون مُنفتحين معها ونَسير بمشروعنا الديمقراطي بخُطوات ثابتة ومحسوبة بدقة.
            
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle