أكد نائب رئيس غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة أن القطاع الصناعي الخاص على أبواب كارثة حقيقية تهدده ومن شأنها أن تؤدي لتوقف أغلب المعامل إن لم يكن كلها بسبب ارتفاع أسعار الطاقة الكهربائية.
وأكد حميدة لإحدى الوكالات الرسمية: “معاملنا اليوم تعمل في ظروف صعبة وغير صحية وقد خرجت من المنافسة من مثيلاتها في الدول المجاورة ولم تعد قادرة على التصدير بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج بشكل كبير جداً، وكلنا يعلم أن السوق المحلية محدودة القدرة على استيعاب وتصريف الإنتاج لعدة مسببات باتت معلومة للجميع أبرزها ضعف القدرة الشرائية للمواطن”.
وأضاف: “الكهرباء هي عصب الإنتاج وعموده الفقري وبالتالي أسعارها إن لم تكن مساوية لأسعار باقي دول الجوار أو أدنى منها فلن يكون بمقدورنا مواصلة العمل والإنتاج، ولمن يطرح فكرة الاعتماد على حلول الطاقة البديلة نقول إن الطاقة البديلة هي عنصر مساعد مع الكهرباء ولن تكون حلاً بديلاً عنها لأنه من غير الممكن الاعتماد عليها في عدة أشهر من السنة كفصل الشتاء أو خلال الفترة الليلية للمعامل التي يتطلب عملها العمل على مدار الساعة”.
واختتم نائب رئيس غرفة صناعة حلب عبد اللطيف حميدة حديثه: “نأمل ونطالب كقطاع صناعي خاص وطني أن يبادر الفريق الحكومي وصنّاع القرار لمراجعة فورية لأسعار الطاقة الكهربائية وتخفيضها بشكلٍ مناسب وعادل يحقق المصلحة الوطنية ويُسهم في تمكين المعامل من العمل والإنتاج والتصدير قبل حدوث ما لا يُحمد عقباه”.