سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شرفين سردار… المقاتلة والقيادية والدبلوماسية في آنٍ معاً

هيفيدار خالد_

اعتدنا رؤيتها بهيئةٍ هادئة وطلةٍ بهية، بسمات وجهٍ بريءٍ مشرقٍ كشمس الصبح في كلّ يومٍ يشعُّ نوراً وجمالاً، اعتدنا على سماع صوتها الشجي وحديثها الجميل وكلامها اللطيف، فمن يجالسها أبداً لا يملّ حديثها، لحسن سلوكها وجمال أسلوبها وبراعتها في الإقناع وعمق ثقافة الإصغاء إلى الآخرين بتمعنٍ ودقةٍ متناهيين.
أينما حلَّت هذه الكردية الأصيلة يمتلكها هدوءٌ وحكمة تلهب قلوب الحاضرين جميعهم، فالشجاعة والهيبة وطيب المعاملة لا تفارق روحها المِعطاءة، فهي أينما حطّت رحالها تركت من ورائها أثراً بليغاً بقدر كبرياء الجبال الراسيات وشموخها.
نظرات شرفين وابتساماتها كانت بمثابة رسائل حبٍّ وسلام لكلّ من عرفها. فهي المقاتلة، والقيادية، والعسكرية والدبلوماسية، والسياسية، والسفيرة، هي المرأة المكافحة والثورية، التي كسرت حواجز المستحيل، وحطّمت قيود الخوف والذل، لترسم بإرادتها القوية وعزيمتها الصلبة طريقَ حياةٍ لها ولكلّ مَن سار على نهجها.
إلى جانب رقتها وجمالها وعطفها تجد الجلادة والقوة والعنفوان حاضرة في شخصها، فإذا ما اشتدّت وتيرة الاشتباكات والمعارك مع الأعداء تهبّ شرفين في مقدمة المقاتلين جميعهم متألقة بزيها العسكري، وشارة وحدات حماية المرأة على كتفها، تفترّ في ساحة المعركة مرفوعة الرأس، لا تهاب أهوالها، فهي واثقةٌ من نفسها ومن خبراتها وتجاربها، فضلاً عن التراكم المعرفي والثقافي الذي اكتسبته خلال مسيرتها الطويلة في النضال داخل حدود وطنها وخارجه.
نعم هي المقاتلة الجميلة والدبلوماسية في آنٍ معاً من أجل قضية شعبها في الداخل والخارج، طالما تحدّثت في المحافل الدولية عن قضية وطنٍ لا يستكين مهما حاول الغاصبون… عن حقوقٍ ترمقها عيون الثائرين… عن المرأة في وطنها عن حريتها وكرامتها، بعد أن رأت في تحريرها وخلاصها من الظلم والاضطهاد سبيلاً حقيقياً لنيل كلّ ذي حقٍّ حقه.
شرفين كانت الباحثة التي لا تملّ من البحث عن كلّ ما هو جديد في مسيّرة حياتها الثورية، التي بدأتها من جبال كردستان ومن ثم إلى روج آفا حيث خاضت معركة محاربة إرهاب مرتزقة داعش، بالإضافة إلى مسيراتها في الدول الأوروبية لتعريفهم بأحقية المشروع والقضية، التي تناضل من أجلها لتبقى راية الحرية عاليةً علو الجبال التي احتضنت الكفاح ضد الظلم والطغيان.
نعم عملت المناضلة شرفين سردار طوال مسيرتها النضالية الثورية دون كللٍ أو ملل، في جميع ساحات النضال ولم تعرف يوماً من الأيام كلمة لا أستطيع أو لا يمكن، بل كانت مقاتلةً مِقدامة في شتى الظروف والمراحل وفي الصفوف الأمامية، تنجز جميع المهام المنوطة بها في وقتها وبكل حذافيرها.
استشهدت شرفين بطلقة غدر، لكن مسيرتها الحافلة لم تنتهِ، فالعشرات من الشابات الكرديات، قد سارت على دربها في كردستان، وسوف يحققن الهدف، الذي استشهدت من أجله، ويقاومنَ أعداء الإنسانية بالعزيمة، التي عملت بها شرفين انتقاماً لروحها الطاهرة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle