شؤون النازحين ومراكز الإيواء بالطبقة.. عملٌ مستمر لتقديم المساعدات للمهجرين

الطبقة/ عمر الفارس –

يعمل مكتب شؤون النازحين التابع لمديرية العمل والشؤون الاجتماعية في مدينة الطبقة على استمرار تقديم الدعم لمراكز الإيواء، من خلال التنسيق مع المنظمات والجهات المعنية بهدف تقديم الاحتياجات للمهجرين في المنطقة.

أحد أهم الركائز الأساسية لسير عمل مديرية العمل والشؤون الاجتماعية في الطبقة هو تسجيل المهجرين، وتقديم الدعم وفق الظروف والإمكانات المتاحة لهذهِ الفئة التي عانت من ويلات الحرب والتهجير القسري الذي أجبرهم على النزوح وترك منازلهم بحثاً عن العيش الآمن.

تقديم الدعم

تعمل لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في جميع مناطق شمال وشرق سوريا عن طريق مكاتبها المسؤولة عن النازحين ومراكز الإيواء والمخيمات، وعملها هو تسجيل العوائل المهجرة والإدلاء بالإحصائيات الدقيقة لكل عائلة، والهدف هو تقديم الدعم الكافي وفق الإمكانات المتاحة والتنسيق المستمر مع المنظمات العاملة في المنطقة ضمن خطوات سعي لتقديم أكبر دعم لهم، وتوفير المساعدة  لذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيع المعونات المعيشية التي تسد جزءاً من الحاجات الأساسية للاستهلاك اليومي.

تأمين مراكز الإيواء

وفي هذا السياق أجرت صحيفتنا “روناهي” لقاء مع إداري مكتب شؤون النازحين ومراكز الإيواء في مدينة الطبقة “عبد الرحمن محمد الإبراهيم” والذي أوضح لنا آلية العمل قائلاً: “نحن مسؤولون عن مراكز الإيواء في الطبقة وريفها، والتي يبلغ عددها 20 مركزاً، أربعة ضمن قرية الصفصافة و16 مركزاً ضمن مدينة الطبقة، ونحن نعمل بشكل شهري على تقديم السلال الغذائية لكل عائلة وفق الجداول المؤرشفة والمسجلة لدينا، وبلغ عدد المسجلين في مراكز الإيواء حوال الـ 530 عائلة”.

تلقي الشكاوي وحلها

ونوه الإبراهيم إلى أن عمل المكتب يكون ضمن تنسيق التواصل المستمر مع المنظمات الإنسانية والمفوضية المسؤولة عن دعم النازحين، التي تهدف إلى توفير دعم أكبر، وأكمل حديثه: “نسجل شكاوي الأهالي من خلال تكثيف الجولات الاعتيادية على مراكز الإيواء وسماع مشاكل واحتياجات الأهالي والعمل على تلبيتها، ولا سيما المشاكل التي تواجه النازحين التي تتعلق بإثباتات الملكية الشخصية للمهجرين ومنحهم الأوراق السكنية، وتسهيل حصولهم على بطاقات التعريف”.

إحصاء السكان في المنطقة

ومن جانب آخر حدثنا رئيس مكتب الدراسات والإحصاء في مديرية العمل والشؤون الاجتماعية بالطبقة “طارق العبد الله” عن كيفية التسجيل والإحصاء لسكان وأهالي مدينة الطبقة وريفها في المنصورة والجرنية بقوله: “نسجل من هم الأكثر حاجة إلى المساعدة، ونخصص لهم جزءاً من الدعم الذي يُقدَّم لنا من الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، وفق جداول وبيانات، هذا إلى جانب تقديم يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة والحالات الإنسانية، بموجب التقارير والبحوث التي نقوم بها بحسب الجولات الاعتيادية التي نعمل عليها بشكل مستمر”.