سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سيامند علي: الدعم العسكري يجب أن يتبعه دعم اقتصادي وسياسي

قامشلو/ علوان العباس –

أكد مدير مكتب الإعلام في وحدات حماية الشعب سيامند علي: أنّ حملة “الانتقام لشهداء الرقة” جاءت تلبية مطالبات ومناشدات الأهالي، للقضاء على خلايا مرتزقة داعش التي انتشر نشاطها في الآونة الأخيرة، وأشار علي إلى أن الدعم المقدم من التحالف الدولي غير كاف للقضاء على داعش، وأوضح أنه يجب العمل على المسار السياسي أيضاً، لأنّه ما لم تحل الأزمة السورية سياسياً، لن تكون هناك حلول.
انطلقت حملة “الانتقام لشهداء الرقة” في الخامس والعشرين من الشهر المنصرم، وانتهت في الأول من شهر شباط الحالي، وكانت عبارة عن غرفة عمليات مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي “الأسايش” وبدعم من التحالف الدولي، وقد اسفرت العملية عن القبض على 127 من عناصر الخلايا الإرهابية والمطلوبين والمشتبه بهم.                           
الحملة استجابة لنداء الأهالي
وعن أهمية الحملة تحدث لصحيفتنا مدير مكتب الإعلام في وحدات حماية الشعب سيامند علي حيث: “جاءت حملة ” الانتقام لشهداء الرقة ” بعد المطالب والمناشدات من أهالي مدينة الرقة، ومناطق الفرات، وخاصة من أبناء العشائر العربية، بعد ازدياد وتيرة تحرك خلايا داعش في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد تهديدات دولة المحتل التركي، وهجماتها على المواطنين، ومقاتلي وقيادي قوات سوريا الديمقراطية، واستهدافها للبنية التحتية، ومؤسسات الإدارة الذاتية؛ ما خلق الثغرات في بعض الأماكن استغلها عناصر التنظيم، وشنّ هجمات إرهابية على بعض النقاط”.
 وتابع علي: “قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وبدعم من التحالف الدولي قاموا بهذه الحملة، التي انتهت بالقبض على عشرات الخلايا من بينهم ما يسمى والي الرقة “عطا الله الميثان” الذي كان يدير الخلايا الإرهابية في منطقة الفرات، وخاصة مدينة الرقة، وهو الذي قاد الهجوم، الذي شنته خلايا مرتزقة داعش على مركز لقوى الأمن الداخلي في الرقة”.
وكان القسم الغربي من سجن الرقة في منطقة الدرعية قد تعرض في السادس والعشرين من شهر كانون الأول من العام المنصرم لهجوم من قبل خلايا مرتزقة داعش، السجن الذي يحوي الآلاف من معتقلي داعش، والذي أسفر عن ارتقاء ستة من عناصر حماية السجن من قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الامن الداخلي، الى مرتبة الشرف والشهادة.
تركيا شريكة في الإرهاب
وعن أهمية الحملة تحدث علي: ” تكمن أهمية الحملة بعد انتهائها في كسر شوكة داعش، وأكدت على تكاتف قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وشعوب شمال وشرق سوريا، في التصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية، رغم تهديدات الدولة التركية، وهجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، بأنّ قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي، وشعوب المنطقة جميعها قادرة على دحر الإرهاب، لكن تبقى تلك الهجمات والتهديدات، هي التي تعيق محاربتنا لمرتزقة داعش وخلاياه”.
 وأوضح علي: “شملت الحملة عدة مناطق في الرقة وريفها، ومناطق في كوباني، ولا يمكن أن نحصرها في منطقة معينة، وتكمن خطورة تلك الخلايا، التي تم القبض عليها بأنها جميعها تتبع لبعضها، وتدار من قادة وأمراء موجودين في المناطق، التي تحتلها تركيا مثل جرابلس، وكري سبي”.
في عام 2019 انسحب التحالف الدولي لمحاربة داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، من مناطق شمال وشرق سوريا، بعد صفقة عقدها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب مع الرئيس التركي أردوغان، والتي قال عنها مسؤولون أمريكيون: إنها إعادة تمركز حينها، الأمر الذي أتاح لجيش الاحتلال التركي والمجموعات المرتزقة، باحتلال مناطق في الرقة مثل كري سبي، وفي الحسكة مثل سري كانيه، بعد مقاومة مشرفة وبطولية من قوات سوريا الديمقراطية في الدفاع عن تلك المناطق.
جاهزون ومستعدون لكل طارئ
وأكد سيامند علي: “القضاء على مرتزقة داعش لا يقتصر على الدعم العسكري فقط، إنما يتطلب التكاتف في عدة محاور منها اجتماعية، وثقافية، ومادية، وفتح قنوات دبلوماسية، لأن هناك عشرات الملفات المعقدة على الطاولة لم تحل حتى هذه اللحظة، مثل المعتقلات، والسجون، والمخيمات، التي يوجد فيها آلاف الدواعش من الجنسيات الأجنبية والعربية، وجميع هذه الملفات يجب أن تحل من قبل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والتحالف الدولي، الدعم العسكري فقط لحل مثل هذه المشكلات غير كاف للقضاء على داعش وخلاياه، ويتطلب تفاهمات سياسية وفتح قنوات حوار مع الدول المعنية، وفك الحصار عن مناطق شمال وشرق سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية”.
في التاسع والعشرين من شهر كانون الأول من العام المنصرم، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية، بمؤازرة قوى الأمن الداخلي، والتحالف الدولي، عملية “صاعقة الجزيرة”، وكان الهدف منها ملاحقة خلايا داعش في الريف الجنوبي والشرقي لمقاطعة قامشلو، والتي أسفرت في نهايتها القبض على 154 من الخلايا والمشتبه بهم، وقد تعهدت القوى الأمنية في بيان انتهاء تلك الحملة بمواصلة العمليات العسكرية ضد خلايا مرتزقة داعش، التي تهدد أمن، وسلامة شعوب المنطقة.
وبهذا الصدد تحدث علي: “جاءت هذه الحملة بعد مناشدات الأهالي في تلك المناطق، وهؤلاء المقاتلون، الذين قاموا بهذه الحملة ضد داعش وخلاياه، هم من أبناء هذه المنطقة وعشائرها، وهم الذين كانوا يحمون أبناءهم وعائلاتهم، وينشرون الأمن فيها، والتعاون بين الأهالي، والمقاتلين كان في أوجه، وهذا التكاتف أدى إلى نتائج ملموسة”.
واختتم مدير مكتب الإعلام في وحدات حماية الشعب سيامند علي حديثه”: “ستكون قوات سوريا الديمقراطية، ووحدات حماية الشعب، ووحدات حماية، المرأة، وقوى الامن الداخلي، على استعداد تام للتصدي لأي محاولة لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، وستقوم بعمليات أخرى سواء كانت داخلية أو خارجية تحاول القيام بهجمات ضد المنطقة بشكل عام”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle