سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوريا اللامركزية أملُ السورييّن كلِّهم

رفيق إبراهيم_

بين الحين والآخر يصدر من مسؤولي النظام السوري تصريحات، وبيانات تتهم فيها الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، أنها انفصالية، وتحاول تقسيم سوريا، وهي مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، ودول التحالف لمحاربة داعش، ومن هذه التصريحات ما صرح به وزير الخارجية فيصل المقداد، حيث اتهم صراحةً الإدارة الذاتية، أنها تسعى لتقسيم سوريا، وتتعاون مع أمريكا لتحقيق ذلك.
ومن جهتها ردت الإدارة الذاتية على هذه الاتهامات الباطلة، وأكدت أن لغة النظام بعيدة عن الواقع، والمنطق، وهي متمسكة بذهنية التهميش، والإنكار لحقوق الشعب السوري، وعلى الرغم من تلك الاتهامات الكاذبة، دائما ما تكون ردود الإدارة الذاتية منطقية، وواقعية، فهي تنادي برغبتها الجادة بالحوار مع النظام السوري، والتوصل لحل المشاكل العالقة بين الطرفين، ولكن بالمقابل، هل قدّم النظام أية حلول، وغيّر من الذهنية الإقصائية؟ مع أنه يعلم جيداً أن الطرف الأساسي في معادلة الحلول في سوريا، هو الإدارة الذاتية لما لها من دور كبير في محاربة الإرهاب، وتحرير ما يقارب ثلث مساحة سوريا من دنسها، وبمحاولة إقصاء حوالي خمسة ملايين عن المشاركة في الحلول، هذا يعني المساهمة في تقسيم سوريا.
الإدارة الذاتية شريك أساسي في كل ما يتعلق بالحلول في سوريا، ومن غير الممكن حدوث أي تفاهم، ما لم تكن شريكة فيه، لأنه ليس من المنطقي أن تكون هناك حلول لسوريا، من دون مشاركة ممثلي شمال وشرق سوريا فيه، وهذه الإدارة أثبتت أنها بيضة القبان في الحلول كلها، والكل يعلم مشروع الإدارة الذاتية يقوم على أسس الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأخوة الشعوب، وإشراك الجميع في مراكز القرار.
وحكومة دمشق دائما تحاول اللعب على وتر الطائفية، والقومية؛ لتتخذها شماعة من أجل الحصول على ما أمكن من المكاسب، وتعمل بشتى السبل للضغط على الإدارة الذاتية؛ كي تقدم التنازلات، وتقدم لها المناطق المحررة بدماء الشهداء على طبق من ذهب، فمرةً تضغط عن طريق الروس، التي تشاطرها، بوسائل الضغط، وهدفها السيطرة على السلة الغذائية لسوريا، والثروات الباطنية النفط، ومشتقاته، بعدما وقعت مع النظام السوري عقوداً تمتد لما يقارب نصف قرن من الزمن في الساحل والداخل.
وعندما لم تنجح في تحقيق ذلك، أرادت وعن طريق ما تسمى التسويات، خلق الفتن بين شعوب شمال وشرق سوريا، ولكن شعوب المنطقة، تدرك، وتعي تماماً الهدف من كل ما يجري، فكانت السباقة في رفض، وقبول أية تسوية من هذا النوع، وهذا يدل على عقلية النظام السوري، التي لا يعترف بحق السوريين العيش بحرية، وكرامة.
والإدارة الذاتية من جهتها لا تدخر أي جهد في الحوار مع حكومة دمشق، على أن تلتزم الأخيرة بقواعد الحوار، الذي يؤدي في النهاية إلى الاعتراف بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والعمل على أن تكون سوريا المستقبل دولة لا مركزية ديمقراطية، ولكل السوريين، كجزء أساسي من الحل النهائي، وعلى هذا الأساس يجب أن تتعامل حكومة دمشق مع الإدارة الذاتية، التي تمضي بخطا ثابتة في التحول الديمقراطي، وفي المجالات الأخرى كلها، وبكل اقتدار، أما من يحاول وضع العصي في العجلات، فمصيره السقوط والخسارة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle