سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سوريات وأردنيات يتبادلن الوصفات والأطعمة والذكريات على مائدة رمضان

تتبادل نسوة سوريات، وأردنيات الحديث، ووصفات الطعام، وأطباق المائدة، وأنواع المأكولات، وأصناف الحلويات، في جو رمضاني مليء بالروحانية والتراحم، الذي لا يخلو من ذكرى مؤلمة، أو بكاء على فقيد، أو تذكر وطن نزحن منه قسراً بسبب الحرب.
شركسية جولانية، وسورية شامية، وأردنية عمّانية، تجمعهن بيوت متجاورة، في إعداد ولائم رمضانية، وتجهيز الطعام في مطابخ إنتاجية أو بيتية، لتلبية طلبات الزبائن الرمضانية للمأكولات السورية، أو الشركسية، أو الأردنية، والفلسطينية.
المأدبة جمعت أنواع الأطعمة الدمشقية والجولانية والأردنية والفلسطينية
وعلى مائدة واحدة تعددت وتنوعت الأطباق، بين حراق أصبعه، وأنواع الكبة والشاكرية، والطبق الشركسي الشهير الشيبس وباسطا مع المعجنات بالجبنة المدخنة، والحلوى الشركسية، وطبق المقلوبة، والمنسف والمعجنات بالزعتر، وزيت الزيتون البلدي.
وتعمل نساء أردنيات، وسوريات في تجهيز، وبيع الأطعمة الرمضانية والموسمية في مطابخ إنتاجية بمساعدة عدد من الطاهيات المحترفات، أو من خلال مطابخ في بيوتهن ضمن شروط صحية، وغذائية محددة.
بدأت سلمى إسحق اللاجئة السورية بصناعة الجبنة الشركسية البيضاء، والمدخنة منذ عدة سنوات، لخبرتها ومعرفتها الدقيقة بتجهيزها، وذلك بعد لجوئها مع عائلتها للمملكة الأردنية عام 2014 من مناطق الجولان السوري.
وتُعدّ الجبنة الشركسية من الألبان البلدية الطازجة بعد غليها، بخلاف طريقة صنع الأجبان البلدية الأخرى، إضافة الى أن كميات الملح فيها أقل من الأجبان الأخرى، وتصنع على شكل أقراص دائرية كبيرة، ويتم تخزينها بطريقة محكمة لاستخدامها طوال العام.
تصنع سلمى والمنحدرة من الأصول الشركسية عدة أصناف من المعجنات، والحلويات وأطباق الطعام، التي تدخل في مكوناتها الجبنة الشركسية، أبرزها أطباق الحلفا، وحلوة بيدا، وبسحا لفا، والحلوى والخبز الشركسي المحشو بهذه الجبنة.
ولا تشعر سلمى بالغربة في الأردن، فقد: “تمكنت من التأقلم، والاندماج مع العائلات الأردنية، وتكوين صداقات وزبائن لشراء ما يقمن بطبخه، حتى صِرنَا عائلة واحدة مع جيراننا الأردنيين، في تبادل للزيارات العائلية، والمناسبات الاجتماعية”.
وأظهرت نتائج دراسة استطلاعية حديثة لمفوضية اللاجئين، ومركز نماء للاستشارات الاستراتيجية أن “92% من الأردنيين متعاطفون مع اللاجئين”، ويعتقد 76% من الأردنيين أن أسلوب السلطات الأردنية تجاه اللاجئين كان إيجابياً”.

زيادة الطلب لما يُنِتجْنَ
وعلى مائدة الطعام الرمضاني التي جمعت الصديقات، روت الأربعينية الأردنية عبير درويش حكايتها مع مطبخها الإنتاجي، فبعد سنوات من تجهيز الأطعمة في بيتها، افتتحت لها مطبخاً إنتاجياً مجهزاً لطبخ الأصناف المتنوعة من الطعام.
تصف عبير الطلب على وجبات الطعام في شهر رمضان بـ”المرتفع نتيجة الولائم الرمضانية العائلية”، متوقعة مزيدا من الإقبال مع رفع قيود الحظر، “وإجراءات التعافي من جائحة كورونا، ما يزيد من عملنا، وزيادة الطلب على إنتاجنا”.
وبخصوص الأطباق التي يطلبها الزبائن، فتتنوع، حسب عبير، بين المنسف الأردني المعروف، والخرفان المحشية والكبسة والمسخن والمقلوبة، وصواني الدجاج المحمرة، والدجاج المحشي بالفريكة وغيرها، إضافة للحلويات الرمضانية من القطايف والمعمول والمقروطة بالتمر.
يشاركها العمل في المطبخ الإنتاجي غرب العاصمة الأردنية عمان عدد من العاملات الأردنيات والسوريات، ما يساهم في توفير مصدر دخل يساعدهنّ في تأمين متطلبات حياة كريمة.
أطباق بنكهة شامية
وتشاركهن العمل امرأة سورية قادمة من دمشق عام 2013 خلود التميم، والتي تبدع في إنتاج أصناف من الكبة السورية، منها المشوية، والمقلية وأخرى باللبن، إضافة للشاكرية والبابا غنوج، واليبرق واليالنجي، والحلويات الشامية، مثل، المعمول بالمكسرات.
وشكّل قدومها للمملكة تغيراً جوهرياً في حياة عائلتها، هذا ما تقوله خلود، والتي نقلت معها أصناف المأدبة الرمضانية الشامية، وباتت تسوقها وتوزعها على الزبائن، خاصة الكبب بأنواعها، والبرك والسمبوسك وغيرها، وتقوم بإنتاجها في مطبخها البيتي بمساعدة عائلتها.
ووفق خلود فإن الزبائن لديها يفضلون الطبخ البيتي على أكل المطاعم الجاهزة، وذلك للجودة والعناية بالطبخ، والتنوع بالأصناف، والنكهة والمذاق المميز، وتقوم بتسويق منتجاتها عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعلمت خلود من صديقاتها الأردنيات والفلسطينيات طريقة طبخ المنسف، والمسخن والمقلوبة، لأنها لم تكن تعرف طريقة طبخها من قبل، وفي المقابل علّمت صديقاتها طريقة طبخ أطعمة دمشقية مثل فتات الدجاج، والمكدوس والسفرجلية، والسماقية وسوارات (أساور) الست غيرها.
ومن الجدير بالذكر: أن الأردن يعيش فيه نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، حسب وزارة الداخلية الأردنية، منهم نحو 650 ألف لاجئ مسجلين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يعيش منهم نحو 15% في مخيمات الزعتري والأزرق، فيما يوجد البقية في المدن والمحافظات الأردنية.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle