سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سرقات وأتاوى.. زيتون عفرين في المعصرة التركية وفي تسلُّط المرتزقة 

بيريفان خليل_

يتكرر سيناريو الاعتداءات بالسرقة، وفرض إتاوات، وقطع الأشجار في موسم الزيتون بعفرين المحتلة من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، فشاركهم هذه السنة المستوطنون، فيبدأ البازار على فرض مبلغ أعلى عن الآخر، والاعتداء بشكل أبشع في وسيلة لسلب أكبر نسبة من المحصول.
وبلغ عدد أشجار الزيتون في عفرين قبل احتلالها 18 مليون شجرة، إلا أن 90% من محصول الزيتون أخذ عنوة، وبالغصب، وبالسلاح من أهلها، حيث يُباع المحصول لتجار أتراك، في حين تحتكر تركيا ومرتزقتها إخراج الزيت في المنطقة، وإدخاله إلى تركيا وتصديره إلى أوروبا وأمريكا وبعض الدول العربية، على أنه زيت وزيتون تركيا، كما كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا.
وتقدّر قيمة الزيت الذي تنهبه تركيا من عفرين بنحو 80 – 150 مليون يورو، وربع ذلك المبلغ هو من حصة المرتزقة المحتلين لعفرين، التي تتحكم بحصاده، ونقله إلى تركيا.
وكما كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا فمنذ بداية العام الجاري قطع المحتل التركي ما يزيد عن 16 ألف شجرة، وقطعوا1000 شجرة أخرى، إضافة إلى حرق ما يزيد عن مائة هكتار منذ بداية عام 2023.
بالعنف قوت الأهالي يسلب
وبمسميات عدة، يسلب مرتزقة الاحتلال التركي المحتلة عفرين منذ عشرين آذار 2018 قوت أهالي المنطقة، ومصدر رزقهم الأساسي؛ الزيتون، وتكشف المؤسسات والمنظمات المعنية من مركز توثيق الانتهاكات شمال سوريا، ومنظمة حقوق الإنسان ـ عفرين، وعفرين بوست بتوثيق الجرائم والانتهاكات، التي تُمارس في عفرين منذ بداية موسم قطف الزيتون هذا العام، وبالأرقام، والشواهد على ذلك الإجرام كثيرة، من خلال ما يوثقه الأهالي من تسجيلات بهواتفهم النقالة.
ومن المرتزقة، الذين تطال أيدهم أشجار الزيتون في عفرين المحتلة، كما جاء في التقارير المعدة بهذا الشأن هم: مرتزقة “صقور الشمال”، ومرتزقة “فيلق المجد”، مرتزقة “سمرقند”، ومرتزقة “أحرار الشرقية”، ومرتزقة “السلطان مراد”، ومرتزقة “جيش النخبة”، ومرتزقة “ملكشاه”، ومرتزقة “فرقة الحمزة”، ومرتزقة “فيلق الشام”، ومرتزقة “المعتصم”، ومرتزقة “كتائب الوقاص”، إضافة إلى حواجز مرتزقة “الجيش الوطني”.
أتاوى مختلفة تصل لأكثر من 50 دولاراً
يبدأ بازار المرتزقة في موسم الزيتون، فكل منهم يضع إتاوة مختلفة عن الآخر، وكأنهم في ماراثون فرض ضرائب، وإتاوات أعلى من الآخر، ويتمادى أكثر في انتهاكاته على أشجار الزيتون وأصحابها.
وقد كشفت الجهات المعنية بعض من تلك الأرقام التي تفاوتت بين 10ـ 60 دولاراً ناهيك عن أخذ الثمار، أو منتجاتها، ففي تصريح خاص للناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، محمد عبدو لصحيفتنا “روناهي”، فإن مرتزقة الاحتلال التركي يفرضون أتاوات على مالكي أشجار الزيتون المتبقين في عفرين، أو المهجرين منهم ممن عملوا كفالة لغيرهم بدفع 50 دولاراً، وإجبار أصحاب المعاصر على عدم استلام الزيتون من الأهالي بعد هذا القرار، والاستيلاء على 50% من إنتاج الزيت أثناء خروجه من المعصرة، فضلاَ عن تخصيص معاصر يجبرون الأهالي لأخذ محصولهم هناك وهي: معصرة عبده كور، وأبو رشيد، وسعيد ماموله، وذلك لسهولة التحكم والاستيلاء على الإنتاج.
في حين كشف مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا نسباً مختلفة، فكل مجموعة من المرتزقة تفرض نسبة مختلفة عن الأخرى، وتصل النسبة أحيانا إلى15 % إتاوة على المحاصيل إضافة لنسبة تصل إلى50% تفرضها مرتزقة الاحتلال المنتشرة في المنطقة على المزارعين، ونسبة أخرى تفرضها الحواجز العسكرية، وتصل إلى 15 % بحيث يتجاوز مجموع (الرسوم) 60 %، فلا يكسب المزارع من موسم الزيتون شيئاً، كما أكده المركز.
1400 اعتداء على مزارعي الزيتون
ومن ضمن أكثر من 1400 حادثة اعتداء على مزارعي الزيتون، وثق المركز 19 حالة اعتداء من مرتزقة “الجيش الوطني” خلال الأسابيع الأولى من موسم قطف الزيتون في تشرين الأول الجاري، وقد أصيب خلال تلك الاعتداءات ثلاثة مزارعين على الأقل، وسرقت كميات كبيرة من المحصول، ناهيك عن إتلاف عدد من الأشجار.
ومن تلك التوثيقات مع الإتاوات والسرقات، التي تحصل التي فرضتها مرتزقة الاحتلال التركي:
منع مرتزقة “صقور الشمال” مزارعي الزيتون في قرية علي جارو بناحية بلبل من جنيه. واختطفت مزارعاً عند توجهه لحقله، وأفرجت عنه بعد أسبوع تحت تهديد القتل، إن خالف قرار الحظر. كما فرضت المرتزقة على المزارعين في قرية “كمروك” بناحية معبطلي “رسوماً” مقدراها سبعة بالمائة من الإنتاج للمزارعين المتواجدين في حقولهم، و50% على إنتاج ممتلكات الغائبين “المهجرين والمغتربين”، الذين منحوا وكالات لأقربائهم. كما سرقت المرتزقة نفسها بساتين في القرى التابعة لناحية شران، ومن الحقول الكائنة بالقرب من مزار النبي هوري، التي تعود ملكيتها إلى عدد من المواطنين الكُرد من أهالي قرى زيتوناك منهم عمر سمو، إذ يقدر عدد الأشجار المنهوبة بأكثر من 250 شجرة.
في بعض الأحيان كانت الإتاوة بالليرة التركية في صورة توضح التغيير الديمغرافي، الذي أحدثه المحتل التركي ومرتزقة في المنطقة، حيث فرضت مرتزقة “فيلق المجد” إتاوة مقدراها (15) ليرة تركية على كل شجرة زيتون في قرية كيلا بناحية بلبل، إضافة لإتاوة عينية بمقدار 20 كيلوغراماً من الزيتون، وتنكتين زيتون على كل أسرة كردية. كما استولت المرتزقة نفسها على حقل زيتون (200 شجرة) تعود ملكيته للمزارع “خليل بلو وشيخو”.
والمرتزقة التي ألغت الوكالات، التي منحت سابقاً لعدد من المزارعين مع منعهم من الاقتراب من بساتينهم كما فعلته مرتزقة “سمرقند” في ناحيتي معبطلي وجندريسه بريف عفرين، كما أنها فرضت على المزارعين “رسوماً” مقدراها “دولاران ونصف على كل شجرة زيتون.
ومن الاعتداءات الاستيلاء على حقول بعض المزارعين، كمرتزقة “أحرار الشرقية” الذين استولوا على حقول الزيتون في قرية جقلمه بناحية راجو، منها بستان المزارع علي معمو من أهالي قرية كيلا مع فرض “رسوم” على المزارعين. كما سرقوا في قرية مسكه تحتاتي بناحية جندريسه محصول 60 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن محمد العبد الله، إضافة إلى فرض رسوم تتجاوز 15 ليرة تركية على كل شجرة.
ومن جانب آخر؛ فإن مرتزقة “السلطان مراد” منعت المزارعين من الاقتراب من بساتينهم أو جني محصول الزيتون في مناطق احتلالها، ومنها قرية بركاشة في ناحية بلبل. ومن المزارعين الذين تم الاستيلاء على زيتونهم “مصطفى حسين” الذي يقع حقله على جبل “شيخ محمد”. كما فرضت “رسوماً” 12 % على كل مزارع في مناطق احتلالها بعفرين. وفرضت المرتزقة نفسها “رسوماً” إضافية على المزارعين في جميع القرى، والبلدات، التي يسيطر عليها في (نواحي بلبل وشرّان) مقدارها عشرة بالمائة للمزارعين المتواجدين في حقولهم، و50 % للمهجرين أو المغتربين. إضافة لقيامه بإلغاء كل الوكالات السابقة للاستيلاء على كامل إنتاج المزارعين المهجرين والمغتربين.
إضافة إلى الاعتداءات السابقة، فإن مرتزقة “جيش النخبة” فرض رسوماً مالية مقدارها 1000 ليرة تركية على أهالي قريتي “شيخوتكا وعمارة” التابعتين لناحية معبطلي وذلك بحجة حماية محاصيلهم.
وبدوره فرضت مرتزقة “جيش النخبة” رسوما مالية مقدارها 1000 ليرة تركية على أهالي قريتي “شيخوتكا وعمارة” التابعتين لناحية معبطلي، وذلك بحجة حماية محاصيلهم.
أما في قرية “ديرصوان”، فقد طالبت مرتزقة “فرقة السلطان مراد”، الأهالي مجدداً بوثائق الملكية، في محاولةٍ جديدة للاستيلاء على المزيد من حقول الزيتون، وهي تفرض إتاوة نسبة عشرة بالمائة على إنتاج ممتلكات المتواجدين، و50% على إنتاج ممتلكات الغائبين في قرى عديدة أخرى.
أما مرتزقة “ملكشاه” فقد فرضت “رسوماً” مقدارها 12 % على كل مزارع في قرى ناحية شران، “شران، خربة شران، كوبلك، جّما” بعفرين.
كما وفرضت مرتزقة “فرقة الحمزة” هي الأخرى “رسوماً” على مزارعي قرية “معراته” مقدارها صفيحتي زيت (الواحدة 16 كغ) على كل مزارع + 40% على إنتاج ممتلكات الغائبين بدلاً عن 20% في الأعوام السابقة؛ كما فرضت ليرتين تركيتين على الشجرة الواحدة لقاء منح موافقة قطاف الزيتون.
واستولت مرتزقة “فيلق الشام” على كامل محصول /65/ شجرة تعود لعائلة “جاويش”، و/150/ شجرة أخرى في قرية “سينكا”- شرّان. وتمت سرقة محصول /30/ شجرة عائدة لعائلة “خليل ربه نا” في قرية “نازا”- شرّان إضافة لفرض “رسوم” مقدارها عشرة بالمائة على إنتاج ممتلكات المتواجدين، و50% على إنتاج ممتلكات الغائبين. كما سرقوا مع مستوطنين ثمار الزيتون لأكثر من 50 شجرة، عائدة ملكيتها إلى المواطن مصطفى عدامي في قرية عداما بناحية راجو.
وعلى الحواجز تصادر مرتزقة “الجيش الوطني” وأجهزته الأمنية في مفارق الطرق بين قرى “شرّان ، دير صوان، عبودان…” (كيس زيتون) (80-90 كغ) من كل مزارع للسماح لهم بالعبور مع محاصيلهم.
أما مرتزقة “المعتصم” فقد استولت على حقل لأشجار الزيتون في قرية زعرة التابعة لناحية بلبل تعود ملكيتها للمواطن” أحمد جمعة، وزوجته” ويبلغ عدد الأشجار 375 شجرة.
وفي اعتداء آخر فقد قطع مرتزقة “كتائب الوقاص” ثلاثة آلاف هكتار من الأشجار في جندريسه، فيما قطع مرتزقة “السلطان مراد” بين 500 ألف و650 ألف شجرة غابية أحراش تقدر بمئات هكتارات محيطة بسدّ ميدانكي، وقرى أخرى في عفرين ومازال القطع مستمرا. من أغلبية فصائل مرتزقة “الجيش الوطني”
وشارك المستوطنون في عفرين مرتزقة الاحتلال باعتداءاتهم خلال موسم قطف الزيتون، حيث استهدف مستوطنون حقل زيتون عائد ملكيته للمواطن عبد الرحمن خالد في قرية ميدانا بناحية راجو، عبر إطلاق نار، وإرسال رسائل تهديد.
واستولى مستوطنون على بساتين زيتون في قرى ناحية شران منها الحقل الكائن على طريق قرية سينكرلي، العائد ملكيته للمواطن حسن عبدو، من أهالي بلدة شران، تم تكسير أغصان الأشجار، وقطع عدد منها.
وبهذه الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية يسعى المحتل التركي ومرتزقته والمستوطنون إلى سرقة ممتلكات الأهالي من محصول الزيتون، وفي كل عام تزداد الاعتداءات.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle