سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ريم إدريس: “شعوب شمال وشرق سوريا ستدافع عن مكتسباتها التي حققتها بدماء الشهداء”

حوار/ دلال جان – آلدارآمـد –

التهديدات التركية لمناطق شمال وشرق سوريا والممارسات التي تقوم بها في مقاطعة عفرين، والتطورات السياسية على الساحة السورية، ومحاكمة المرتزقة في مناطق شمال وشرق عبر إنشاء محكمة دولية لهم كان محور الحوار الذي أجرته صحيفتنا مع الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي في الحسكة ريم إدريس.  وجاء الحوار على الشكل التالي:
ـ تزداد الأزمة السوريّة تعقيداً يوماً بعد آخر ولا يوجد بصيص أمل بالحل القريب، كيف تقرؤون اللوحة السورية الآن؟
تتصاعد الأزمة السورية يوماً بعد آخر، وتزاد تعقيداً مع تدخلات القوى العالمية من جهة والقوى الإقليمية من جهة أخرى وابتعاد القوى الوطنية السورية إلى إيجاد صيغة وطنية سورية فيما بينها، والشعب السوري بكل شعوبه يدفع ثمن هذه التدخلات والمواقف، هذه القوى التي جعلت من الساحة السورية مركزاً لصراعاتها وتنافساتها، وتبحث عن تحقيق مصالحها، ولا زالت الصراعات دائرة بينها ولم تجد طريقها للحل، وهذا ما يعرقل حل الأزمة السورية. وعلى صعيد شمال وشرق سوريا التي أصبحت أكثر المناطق أمناً واستقراراً خاصة بعد القضاء على المرتزقة الإرهابيين وتحرير كامل المنطقة من دنسهم، وشكلت نظامها الاجتماعي السياسي على مبادئ الأمة الديمقراطية، ووجدت شعوب شمال وشرق سوريا كافة أنفسهم فيها، حيث التفتت حول هذه الإدارة التي أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية.
ـ بدأت الدولة التركية المحتلة في الآونة الأخيرة بحشد قواتها على طول الحدود مع شمال وشرق سوريا، وإطلاق التهديدات باجتياحها، ما رأيكم بهذه التهديدات؟
اتخذت الدولة التركية المحتلة منذ بداية الأزمة السورية موقفاً سلبياً، حيث دعمت التنظيمات الإرهابية وقدمت كل التسهيلات لهم وسخّرتهم من أجل تحقيق أجنداتها وأهدافها؛ لإعادة إحياء الامبراطورية العثمانية وفرض سيطرتها على شعوب المنطقة كافة. والنظام التركي يخاف ويفزع من كلمة الديمقراطية التي تشكل الهاجس الوحيد لها؛ لأن أي نظام ديمقراطي في منطقة الشرق الأوسط سيشكل خطراً على نظامها الديكتاتوري، فالدولة التركية المحتلة من أكثر الدول بحاجة إلى الديمقراطية وذلك لوجود شعوب وأقوام ومذاهب متعددة فيها، وهي محرومة من كافة حقوقها. لهذا؛ النظام التركي يحارب أي مشروع ديمقراطي في المنطقة، لا سيما أن التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وتضامن شعوبها وتعايشها الأخوي؛ قد زادت من نقمة النظام التركي عليه وبات يشعر بأن كيانه السياسي مهدد بالانهيار. لهذا؛ يقوم بكل ما بوسعه من أجل القضاء على التجربة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا. لقد فشلت كل محاولات النظام التركي بالقضاء على التجربة الديمقراطية من خلال مرتزقته أمام إرادة شعوب المنطقة وهو يهدد الآن بالتدخل العسكري المباشر. ولكن؛ لن يكون تدخله رحلة يقوم بها في شمال وشرق سوريا، بل سيجابه بمقاومة لا مثيل لها؛ لأن هذه الشعوب قررت مصيرها في العيش بوطن حر ديمقراطي تسوده العدالة والديمقراطية.
ـ ما غاية الدولة التركية المحتلة من الممارسات التي تقوم بها في مقاطعة عفرين؟
لولا الاتفاق التركي الروسي على مقاطعة عفرين، لما كان بإمكان الدولة التركية أن تحتل عفرين، فأبناء عفرين الذين أبدوا مقاومة تاريخية في وجه الجيش التركي لمدة 58 يوماً أصبحوا نموذجاً للمقاومة، وسجلوا بأحرف من ذهب في التاريخ الحديث، والممارسات التي تقوم بها هي وصمة عار على جبين الإنسانية عامة، والقوى الديمقراطية خاصة، تلك القوى التي صمتت إلى هذه اللحظة دون إدانة أو شجب؛ مما شجع الاحتلال التركي على زيادة هذه الممارسات. فالتغيير الديمغرافي للمنطقة، وتهجير شعبها عنوة وتوطين المرتزقة والإرهابيين، وهدم الأماكن الأثرية ومحو التراث الثقافي وفرض اللغة التركية، هي جرائم بحق الإنسانية، وهي سياسة عثمانية قديمة معروفة لدى شعوب المنطقة ويجب التصدي والمقاومة لها من قبل كل القوى الديمقراطية والحرة في العالم. وهي تسعى إلى تطبيق هذه الممارسات في مناطق شمال وشرق سوريا عبر إقامة منطقة آمنة تحت رعايتها أو لنقل احتلالها، وبذلك ستضمن الشرعية الدولية لها في تحقيق أهدافها الاستعمارية وهذا ما لا تقبله شعوب المنطقة وستكون جبهة واحدة في التصدي لهذا المشروع ، فأبناء المنطقة وحدهم الذين يحق لهم صون وحماية أرضهم وشعبهم، وهناك حقيقة يجب أن يعلمها الجميع بأن سوريا لن تعود إلى عهود ما قبل عام 2011وما حققته شعوب شمال وشرق سوريا من مكتسبات ستحافظ عليها بكل قواها وستدافع عنها بالغالي والنفيس ولن تتخلى عنها مهما كانت التضحيات.
ـ ما رأي حزب الاتحاد الديمقراطي بإنشاء محكمة دولية للمرتزقة في شمال وشرق سوريا؟
إن ما اقترفه المرتزقة من قتل وظلم وتهجير وتعذيب بحق شعوب المنطقة هي جرائم بحق الإنسانية ويجب أن يحاكموا عليها، وهذا حق يسنه جميع القوانين الدولية، وهؤلاء المرتزقة الذين امتنعت دولهم عن استقبالهم ومحاكمتهم يجب أن يتم محاكمتهم في شمال وشرق سوريا، وهذا من حق الإدارة الذاتية الديمقراطية، وعليه؛ على جميع دول العالم دعم ومساندة هذه المحكمة لينالوا جزاءهم العادل على ما اقترفته أياديهم الآثمة في سفك دم الشعب السوري.
ـ كيف قرأ حزب الاتحاد الديمقراطي رسالة القائد عبد الله أوجلان حول حل الأزمة السورية؟
يعتبر القائد عبد الله أوجلان قائدا ثورياً من الطراز الرفيع، وهو يحمل هموم شعوب المنطقة بأكملها وليس هم الشعب الكردي، وينظر إلى القضايا من وجهة نظر إنسانية بحتة، ويضع النقاط على الحروف في وقتها المناسب من أجل حل قضايا شعوب المنطقة، فرسالة السلام التي طرحها هي طريق نحو السلام لجميع الشعوب في العيش بسلام وأمان، والتوقف عن إراقة المزيد من الدماء وبناء المجتمعات الديمقراطية الحرة، التي تستند على مبادئ أخوّة الشعوب والمساواة والعدالة، وحق الجميع في الحياة والوجود. وعلى كل القوى المؤمنة بالعيش الكريم والسلام أن تجعل من رسالته منارة للاهتداء بها نحو تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع. وحزب الاتحاد الديمقراطي قد استجاب لهذه الرسالة من خلال نضاله وكفاحه منذ تأسيسه، وهو يدعو جميع الأحزاب والقوى الوطنية السورية إلى الحوار للوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية عبر السوريين فقط ودون تدخل خارجي، ويؤكد على أن حل الأزمة السورية يجب أن تكون بتوافق شعوب سوريا بكل مذاهبهم وأديانهم دون تهميش أو إقصاء أحد، وذلك لبناء سوريا حديثة لكل السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle