سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

روكن ملا إبراهيم: الانتخابات الديمقراطية مرحلة تاريخية في مناطقنا وخطوة هامة لانتخاب الشعوب مُمثليها بشفافية

عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ

كشفت الرئيسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا تفاصيل هامة لعملها، وانطلاق الانتخابات البلدية في عموم مقاطعات الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا قريباً، فيما يُعمل على إعداد القوانين والأنظمة اللازمة للمراحل الانتخابية المقبلة… معتبرة عملية الانتخابات “تاريخية” وسيمارسها الشعب بكل ديمقراطية وشفافية.
وبعد المصادقة على العقد الاجتماعي في نهاية العام المنصرم 2023 صادق مجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في شهر شباط المنصرم 2024 على قانون المفوضية العليا للانتخابات، وتم أداء القسم لأعضاء المفوضية المرشحين من مجالس الشعوب الديمقراطية ومجالس العدالة، حيث أدى الأعضاء المنتخبون القسم للمفوضية لأداء مهاهم، وتلته جلسة لهم مع ديوان مجلس الشعوب الديمقراطي لشمال وشرق سوريا بحضور الرئاسة المشتركة للمجلس المذكور.
وبعد صدور قانون المفوضية العليا للانتخابات المتعلق بإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة، والمنظم لآلية عمل المفوضية العليا والمكاتب ضمن هيكليته بما يضمن تحقيق انتخابات حرة وديمقراطية من الشعب، وهي الأولى من نوعها على مستوى شمال وشرق سوريا.
مرحلة متقدمة لديمقراطية الشعوب
وبهذا الصدد؛ أجرت صحيفتنا لقاء مع الرئيسة المشتركة للمفوضية العليا للانتخابات في إقليم شمال وشرق سوريا روكن ملا إبراهيم، التي وضحت نقاطاً عدة حول آلية عمل المفوضية، وأهمية إجراء الانتخابات بما يضمن رفع كفاءة العمل المؤسساتي، وتقديم أفضل الخدمات للشعوب السورية: “بدايةً هيكل وعمل مفوضية الانتخابات بدأ منذ تأسيس الإدارات الذاتية في المناطق، التي تحررت من قبضة المرتزقة والإرهابيين، وكان هنالك فعلياً يوجد “مفوضية انتخابات” كانت تقوم بعملها بتنظيم عملية انتخاب الشعوب لممثليها ضمن تلك الإدارات كما حدث في عامي (2017 ـ 2015)، حيث كانت على مستوى تلك المقاطعات، أو المناطق التي حُررت في تلك الفترة… لذلك نستطيع القول: إن تشكيل مفوضية للانتخابات ليس بالجديد، ولكن الانتخابات، التي ستقودها هذه المفوضية ستكون تاريخية على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا”.
وأضافت: “منذ بداية تأسيس الإدارات الذاتية، وما تبعها من تشكيل للإدارات المدنية بدءًا من العام 2014 وصولاً إلى العام الحالي، يقوم عمل الإدارة الذاتية بمؤسساتها وهيكليتها على إدارة الأزمات الاقتصادية، والخدمية، والمعيشية لشعوب المنطقة في ظل ما تتعرض له مناطق الإدارة الذاتية من مخاطر، وأزمات متتابعة في ظل ظروف الحرب، التي تعصف بالمنطقة، ولكن نستطيع أن نقول: إن الادارة الذاتية استطاعت أن تثبت نفسها بإدارة أزماتها، وتحقيق وتوفير الخدمات للشعوب القاطنة ضمن جغرافيتها لذلك إجراء انتخابات هو نقلة نوعية في تاريخ الإدارة الذاتية، وإن أي تطور يحدث على مستوى الإدارة الذاتية هو إنجاز مهم في ضل الأوضاع الخطيرة التي ذكرناها آنفاً، وسنكون على أهبة الاستعداد لكافة المخاطر المحيطة بالإدارة سعياً لتطوير مؤسساتها عبر المضي قدماً بإجراء انتخابات حرة ديمقراطية”.
مسودات لقوانين ناظمة للعملية الانتخابية المقبلة
 وعن عمل المفوضية كشفت روكن بأنه وبعد المصادقة على قانون المفوضية العليا للانتخابات تم كتابة مسودات قوانين بالتنسيق مع الجهات الحقوقية والقانونية تتعلق بـ (قانون التقسيمات الإدارية ـ وقانون الانتخابات ـ وقانون انتخاب البلديات) هذه القوانين ستكون على طاولة مجلس الشعوب الديمقراطي للمصادقة عليها قريباً، ولكنها لازالت مسودة ولا زالت تحتاج المزيد من العمل، وإضافة مواد للمصادقة عليها حسب المطلوب.
وتابعت قائلة: “بعد العمل على إعداد هذه القوانين تم عقد الاجتماع الأول للمفوضية العليا للانتخابات في الثامن والعشرين من شهر آذار الجاري، وتضمن نقاشات عدة، أولها استحداث مكاتب (التأهيل والتطويرـ والدائرة الانتخابية ـ والرقابة والطعون) وتم تعيين شخصين لكل مكتب، وتم النقاش على شعار المفوضية العليا للانتخابات، واعتماد نموذج من الأعضاء وتشكيل مفوضيات لخمس مقاطعات على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، ولجان مفوضية الانتخابات هي لجان مؤقتة حسب القانون، وتم تشكليها من مجلس الشعوب الديمقراطي، ويكون عملها كعمل “المفوضية العليا” ضمن مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا ، وتم تشكيل مسودة للنظام الداخلي للمفوضية العليا للانتخابات، وننتظر المصادقة عليها لتكون جاهزة في وقتها المناسب”.
الانتخابات البلدية على الأبواب رغم الهجمات
وحول الانتخابات البلدية المزمع انطلاقها بينت الرئيسة المشتركة للمفوضية، إن العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا يوضح بأن البلديات، هي بلديات مُستقلة يتم تشكيلها بانتخابات حرة ومباشرة من الشعب، لذلك ارتأت المفوضية في اجتماعها الأول إجراء انتخابات للرئاسة المشتركة للبلديات، وتم تحديد موعدها في الـ 30 من أيار 2024 ضمن انتخابات حرة مباشرة وديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا.
ولفتت إلى أن خطوة إجراء انتخابات في ظل الظروف، التي تعيشها المنطقة، واستمرار الهجمات التركية، والوضع الاقتصادي الناتج عن العمليات العدوانية التركية نجاح كبير للإدارة الذاتية لكونها تعمل في ظل ظروف قاسية لتكون حسنة الظن لشعوبها، لذلك سنبدأ بخطواتنا الأولى للبدء بسير العملية الانتخابية، والعمل على المصادقة على مسودات القوانين، التي ستُطرح قريباً إلى مجلس الشعوب الديمقراطي للمصادقة عليها، إلى جانب النظام الداخلي للمفوضية العليا للانتخابات، ومن ثم هنالك قوانين عدة سنقوم بالعمل عليها، منها كيفية الترشيح للانتخابات البلديات التي أُعلن عن انطلاقها بالإضافة إلى اللوائح التنفيذية، التي ستصدر تباعاً من المفوضية العليا للانتخابات… وطبيعة الأشخاص المرشحين، واللوائح التابعة لها سواء للأحزاب السياسية أو المستقلين وغيرها، وما شروط الناخب؟ ما شروط المرشح، وألية الإدلاء بالأصوات..الخ؟.
المشاركة الشعبية ضمان نجاحها…!
وأكدت “روكن” أن وجود تجربة سابقة في الانتخابات على مستوى المقاطعات، التي تحررت قبل الإعلان عن ولادة الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في العام 2018 سوف يساعد بشكل كبير لضمان سير العملية الانتخابية بالشكل المطلوب وتلافي الأخطاء… لافتةً إلى أن “هذه المرة الأولى في تاريخ شمال وشرق سوريا ستجري انتخابات حرة ومباشرة من الشعب، وبأن هذا بحد ذاته تَحد للصعوبات التي نعيشها الآن، بالرغم من الهجمات المتكررة”.
وناشدت الرئيسة المشتركة للمفوضية الشعوب الموجود في إقليم شمال وشرق سوريا، أن تشارك في العملية الانتخابية، والذهاب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم للشخص، الذي يرغبون أن يُمثلهم ضمن هذه البلديات لتحقيق الديمقراطية والعدالة في سوريا وتكون نموذجاً لها، وإجراء انتخابات ديمقراطية وممارسة هذا الحق من الشعوب السورية؟
واختتمت حديثها بالقول: “العملية الانتخابية تحقيق للديمقراطية الحقيقية في شمال وشرق سوريا، وفي تاريخ سوريا بشكل عام لذلك ندعو شعوبنا بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم بكل حرية، وبعد الإدلاء بالأصوات سوف يكون هنالك عمليات عد وفرز لتختار الشعوب من يمثلها كما ذكرنا آنفاً، ونحن في المفوضية العليا للانتخابات نُرحب بالمنظمات المحلية والدولية لمراقبة العملية الانتخابية، منذ بداية العملية الانتخابية حتى نهايتها، ونحن على أتم الاستعداد أن يكون هنالك مراقبون دوليون حتى عند إعلان النتائج؛ لأننا واثقون بما نقوم به، وممارسة شعبنا حقه الانتخابي، وحتى تكون الانتخابات حرة ونزيهة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle