سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

روكسان محمد: استهداف القيادات والمناضلات النسائية، دليل جبن الدولة التركية، ومحاربة فكرهنّ الحر

قامشلو/ رشا علي –

أكدت مسؤولة مكتب العلاقات العامة، لوحدات حماية المرأة “روكسان محمد” أن استهداف القياديات الثلاث في وحدات حماية المرأة من قبل الاحتلال التركي، يعود إلى ضعفه، وعدم تحمله للثورة، التي تقودها المرأة، ووعدت بالسير على خطا الشهداء، ورفع رايتهم، والاستمرار في الثورة، التي قادوها، وأوصلوها إلى هذه المرحلة.
يشن الاحتلال التركي في الفترة الأخيرة هجمات عدوانية على شمال وشرق سوريا، عبر الطائرات المسيرة، ويستهدف في هجماته الممنهجة ضد مناطق شمال وشرق سوريا، القياديين، والمناضلين، والشخصيات الوطنية، والنساء بشكل خاص، فالهدف هو قتل النساء ـوبشكل متعمدـ اللواتي، كن وما زلن الرياديات في القتال ضد داعش، ويريد من هذه الهجمات أن يضعف النضال ضد داعش، وسد الطريق أمام الحل الديمقراطي، الذي تقوده المرأة.
استهدفت دولة الاحتلال التركي في الثاني والعشرين من شهر تموز المنصرم، القياديات الثلاث في وحدات حماية المرأة؛ القيادية في وحدات مكافحة الإرهاب جيان تولهلدان، والقيادية في وحدات حماية المرأة روج خابور، والمقاتلة في وحدات مكافحة الإرهاب بارين بوطان، على طريق قامشلو، أثناء عودتهن من ملتقى ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا الذي عقد في مدينة قامشلو بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز.
استهداف القيادات دليل ضعف الدولة التركية
وحول هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهداف المدنيين، والنساء المناضلات بشكل خاص، التقت صحيفتنا “روناهي” مع مسؤولة مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية المرأة “روكسان محمد” حيث بينت بأن استهداف “جيان تولهلدان، وروج خابور، وبارين بوطان” من قبل الاحتلال التركي عمل لا أخلاقي، وبعيد عن القيم الإنسانية، وبأن الدولة التركية تعاني من أزمات داخلية خانقة، ولذلك تحاول إخفاء هذه الأزمات من خلال شن هجمات على جبال كردستان، وتستخدم في هذه الهجمات أسلحة محرمة دولية بالإضافة إلى الأسلحة الكيمياوية، وأشارت إلى أن الاحتلال التركي يتلقى هزائم متتالية على يد مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، ولذلك يلجأ إلى استهداف المرأة المناضلة؛ لأنه يخشى من المرأة الحرة وفكرها.
وفي متابعة حديثها نوهت روكسان، بأن جميع القوى تعلم بأن تركيا ارتكبت المجازر في المناطق التي احتلها، مثل عفرين، وسري كانيه، وكري سبي/ تل أبيض، وبأنها عملت على إجراء التغير الديمغرافي من خلال تهجير المئات والآلاف من السكان الاصليين، وبناء المستوطنات وغيرها من الأعمال الاحتلالية: “لأن الاحتلال فشل في شن هجمات برية موسعة، يقوم باستهداف المناضلين والمناضلات والشخصيات الوطنية، والمواطنين من خلال الطائرات المسيرة، هذه الهجمات اللاإنسانية للاحتلال التركي لم تتوقف منذ بداية الإعلان عن الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا وإلى يومنا هذا، ويستهدف في هجماته المواطنين، والشخصيات الوطنية، والنساء بشكل خاص، يسعى الاحتلال إلى القضاء على الإدارة الذاتية، ومكتسباتها، التي تحققت بفضل دماء الشهداء، وإفشال مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب التي أصبحت مثالاً يتحذى بها في العالم”.
صمت المجتمع الدولي مخزٍ
وأردفت روكسان، إلى أنه على الرغم من الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، واستهداف المدنيين تعدّ جرائم حرب ومخالفة للقوانين الدولية كافة، إلا أن المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تلتزم الصمت، وتغفل عن أفعال الدولة التركية: “إنها ليست المرة الأولى، التي تستهدف فيها تركيا المناضلات الكرديات، وهذا العمل اللاإنساني ليس بغريب على هذه الدولة الفاشية، رأينا كيف استهدفت المناضلة زهرة بركل وهفرين خلف، والأم عقيدة وغيرهن من المناضلات الكرديات، فتركيا تلجأ إلى استهداف النسوة المناضلات؛ لأنها تخشى من المرأة الحرة والمنظمة، لأنها تعلم بأن المرأة الحرة سوف تبني مجتمعا حراً، رغم كل هذه الجرائم ما يزال المجتمع الدولي صامتاً، ويتغزل بالديمقراطية وحماية حقوق الإنسان”.
الخوف من فكرها الحر وإرادتها الصلبة
إذا أردت أن تحتل وطناً، وأن تجعل المجتمع خاضعاً وذليلاً، وإن أردت أن تقتل الإنسانية، والحياة وتقضي على الأخلاق فعليك أن تستهدف المرأة، وتجردها من حريتها وهويتها، لأن الحياة الحرة والمجتمع الحر نتاج المرأة الحرة، منذ بداية انطلاقة ثورة روج آفا، أخذت المرأة دورها الطليعي في صفوف الثورة، وكانت دائماً في المقدمة، أما المرأة الكردية ومن خلال إرادتها الصلبة، وفكرها الحر ومن أجل التخلص من الذهنية الذكورية المتسلطة، والعادات الرجعية قادت الثورة، ولأن الأنظمة الحاكمة المتسلطة، ومن بينها تركيا لا يقبلون بأي وجود للمرأة الحرة، ويعدونها خطراً على سلطتهم يستهدفونها بطرق وأساليب مختلفة، وحول ذلك قالت روكسان: “قاومت المرأة الكردية بقيادة ثورة روج آفا، وانضمت النساء من كافة شعوب شمال وشرق سوريا إلى صفوف الثورة، النساء انضممن بهويتهن، وثقافتهن، ولغتهن، وإرادتهن القوية، من خلال ثورة المرأة في روج آفا، والمكتسبات التي تحققت أثبتت المرأة دورها الرئيسي على الأصعدة  كلها، وأصبحت المرأة في روج آفا مثالاً لجميع النساء الأحرار في العالم، ترى تركيا ومعظم القوى الاستبدادية بأن المرأة الحرة، والطليعية تشكل خطراً على حكمهم ووجودهم، فيعملون على استهداف النساء المناضلات”.
جيان تولهلدان… رائدة من رائدات ثورة روج آفا
ولفتت روكسان إلى أن المناضلة جيان تولهلدان، كانت صاحبة تجربة طويلة من الكفاح والنضال، وبأنها منذ بداية ثورة روج آفا كانت رائدة، وشاركت في جميع جبهات القتال من مقاومة الشيخ مقصود، وحتى سري كانيه، وأنها قادت الكثير من حملات تحرير المناطق من مرتزقة داعش، وكانت تمتلك إرادة صلبة وفكراً حراً: “كانت تعرف بحبها لوطنها وأرضها، بشجاعتها وشخصيتها المؤثرة وبمقاومتها ودورها الطليعي، كانت تناضل من أجل أن تحقق المرأة حريتها، واستهدافها تعني استهداف ثورة المرأة”.
موضحةً في حديثها، بأن استهداف المناضلات الثلاث من قبل تركيا، يثبت تورطها في دعم مرتزقة داعش: “نستنكر صمت قوات التحالف الدُّوَليّ ضد جرائم الحرب، التي ترتكبها تركيا في مناطق شمال وشرق سوريا، جيان تولهلدان كانت القائدة العامة لوحدات مكافحة الإرهاب، كما كانت تأخذ مكانها ضمن قيادة العمليات المشتركة، لذا فإننا نطالب التحالف الدّولي باتخاذ خطوات ملموسة ضد جرائم الحرب، التي ترتكبها تركيا، فبرقية تعزية، أو استنكار استهداف المناضلة جيان، ليسا كافيين”.
وأردفت إلى أن الهدف من تأسيس وحدات حماية المرأة، هو تنظيم المرأة والدفاع عنها، بالإضافة إلى الدفاع عن الأرض والمجتمع والوطن، والنساء اللاتي قمن بالثورة في روج آفا من أجل بناء مجتمع حر ديمقراطي وسياسي: “قامت وحدات حماية المرأة بثورة أخلاقية، نظمت النساء المقاتلات، وأثبتت بأنها القوة الشرعية لجميع النساء، لذلك انضمت النساء من جميع الشعوب إلى صفوف وحدات حماية المرأة، وأصبحن مثالاً للمرأة المقاومة”.
واختتمت “روكسان محمد” مسؤولة مكتب العلاقات العامة لوحدات حماية المرأة: “إن الانتقام للمناضلات الثلاث يكون من خلال رفع مستوى المقاومة، النضال، التنظيم، الفكر الحر والإرادة القوية، سنعاقب القتلة والخونة المتعاونين مع الاحتلال، نعاهد بأننا ماضون على خطا شهدائنا، وسننتقم لهم وسنرفع رايتهم، وكذلك سنستمر في الثورة، التي قادوها ووصلوها إلى هذه المرحلة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle