سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تمسك الإيزيديين بتاريخ ونهج المقاومة.. الضامن الأساسي لقوتهم وبقائهم

قامشلو/ رشا علي –

في الذكرى الثامنة لمجزرة شنكال 2014 تتوضح معالم المقاومة، لدى الشعب الإيزيدي في استمرارية لتنظيم نفسه أكثر في مواجهة مؤامرة أخرى، إلا أن عدم اعتراف المجتمع الدولي بتلك المجزرة على أنها “إبادة” تزيد المساعي نحو مجازر أخرى.
تعرض الشعب الإيزيدي للكثير من المجازر، ومن الإبادات الجماعية، والفرمانات على مر التاريخ، وكان آخرها الفرمان الـ 73، الذي حصل في الثالث من آب عام 2014، حيث شن مرتزقة داعش، الذين كانوا يتلقون الدعم من الدولة التركية، ورئيسها أردوغان هجمات، وحشية على الشعب الإيزيدي، وارتكبت أبشع المجازر بحق الإيزيدين، وقد سُطّر هذا الهجوم على صفحات العار للتاريخ الإنساني.
لم تكن دولة الاحتلال التركي الوحيدة، التي لها علاقة بدعم داعش للهجوم على شنكال، واغتصاب الأرض قبل الإنسان، فالدولة العراقية، وحكومة إقليم كردستان، أيضاً يتحملان المسؤولية الأخلاقية تجاه الشعب الإيزيدي في شنكال، فكلا الطرفين لم يحركا ساكناً لدى الهجوم، بقيا متفرجين، لما يحصل لهذا الشعب المعروف بتاريخه العريق، وانسحاب 1700 مرتزقة من مرتزقة حزب الديمقراطي الكردستاني، الذين كانوا منتشرين في قضاء شنكال، منذ بداية الهجوم الداعشي، وترك الشعب لمصير مجهول بين أيدي مرتزقة داعش، خير مثال فاضح، لتواطؤ تلك الأطراف بذلك الهجوم.
مقاومة الشعب الإيزيدي التاريخية
 
الشعب الإيزيدي الذي تعرض لإبادة جماعية، وللسبي، وللاغتصاب، ولاستعباد النساء، تلك الصور كلها، ظلت خالدة في ذاكرة كل إيزيدي، شهد على الفرمان، ووصفوها بأنها الأبشع على مر تاريخهم.
وحول الذكرى الثامنة لمجزرة إبادة الإيزيدين التقت صحيفتنا “روناهي” مع عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، “هدية شمو” حيث أشارت إلى تعرض الشعب الإيزيدي لمؤامرات، ولإبادات كثيرة من الدول، والقوى الاستعمارية منذ القدم، مؤكدة أنه بفضل إرادة الشعب القوية في شنكال، وعدم تخليهم عن أرضهم، وعن هويتهم، وإيمانهم الكبير بدينهم وبمعتقداتهم، فشلت المؤامرات كلها، التي حيكت ضد شنكال: “تعرض الشعب الإيزيدي على مر التاريخ، وإلى يومنا هذا للكثير من المجازر، والهجمات الوحشية، والهدف من ارتكاب المجازر بحق الشعب الإيزيدي، هو إبادة الشعب الإيزيدي، وإنهاء وجوده، وبالتالي القضاء على الوجود الكردي، ولكن بفضل مقاومة الشعب، وتمسكه بأرضه، وبتاريخه، وبثقافته، باءت جميع هجماتهم بالفشل، فجبال شنكال هي موطن الإيزيدين، وعرين الأبطال، وعلى صخورها تتكسر سيوف الغزاة، والمحتلين، وكانت درعاً احتمى بها آلاف الإيزيدين، عندما فروا من مرتزقة داعش”.
المجزرة الأكثر دموية
 
 
على الرغم من أن الهجوم الداعشي على شنكال في الثالث من آب 2014، كان الأكثر إجراماً وتأثيراً على الشعب الإيزيدي، إلا أن الشعب، لم يستسلم، وتمسك بنهج المقاومة، حتى اليوم وتمكن من تنظيم نفسه في مواجهة أي مؤامرات جديدة، هذا ما أوضحته هدية في سردها بالحديث عن تلك المجزرة: “قام المرتزقة بقتل آلاف المدنيين، وخطف آلاف النساء، ورغم كل ذلك لم يستسلم الشعب الإيزيدي، وقاوم المرتزقة، وأسس الإدارة الذاتية الديمقراطية، بالإضافة إلى القوات العسكرية (وحدات حماية شنكال)، كما أسس مؤسسات خاصة بالمرأة، والمجتمع بالإضافة إلى المؤسسات الخدمية”.
وكشفت هدية عن القوى والدول الإقليمية، التي دعمت مرتزقة داعش بطريقة، أو بأخرى من أجل تنفيذ مجزرة عام 2014، بحق الإيزيديين: “فتحت الحكومة العراقية، وحكومة إقليم كردستان الطريق لمرتزقة داعش لدخول شنكال، وقدمت الدولة التركية الدعم للمرتزقة من أجل ارتكاب المجازر بحق الإيزيدين، والقضاء عليهم، وبقيت الدول والقوى صامتة أمام بشاعة المجازر في شنكال”.
غفلة المجتمع الدولي المتعمّدة
 
 
ما يزال المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان صامتة تجاه الأعمال الإجرامية بحق الشعب الإيزيدي، على الرغم من وجود دلائل، واثباتات بتورط جهات دولية وإقليمية بمجزرة شنكال، حيث لم تعترف بالمجزرة، التي حصلت بحق الشعب الإيزيدي، ولم تعترف بإدارتهم الذاتية، حتى أنها لم تبدِ أي موقف لمحاسبة مرتكبي تلك الجريمة، الأمر الذي يكشف بأنه على الرغم من أن أبناء شنكال، يقومون بحماية أنفسهم، ويديرون شؤونهم العسكرية، والسياسية، والخدمية وغيرها من الشؤون إلا أن القوى الاستعمارية تقف ضد الشعب في شنكال، ويرغبون باحتلالها والقضاء على شعبها الأصيل، هذا ما لفتت إليه هدية وتساءلت: “لماذا يقف المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان صامتين إلى هذا اليوم؟ هذا يدل على زيف ادعائهم، بأنهم يحمون الإنسانية في كل مكان على وجه الأرض، مجزرة عام 2014 في شنكال وصمة عار على جبين الإنسانية، والمجتمع الدولي، فعلى الرغم من مرور ثماني سنوات على المجزرة، إلى الآن ما يزال مصير الكثير من النساء، والرجال الإيزيدين مجهولاً، كما أن الكثير من أطفال الإيزيدين، الذين تم أسرهم من قبل مرتزقة داعش، يتم تدريبهم من قبل المرتزقة من أجل محاربة الشعب، والدين الإيزيدي”.
التنظيم أساس الانتصار
وأشارت إلى القوى، التي دعمت أهالي شنكال في محنتهم “عندما تطلب الأمر، وقف أبناء الشعب الكردي إلى جانب الشعب الإيزيدي في شنكال، توافد المئات من مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، ووحدات حماية الشعب، والمرأة إلى شنكال، ودافعوا عنها، واستشهد الكثير منهم في سبيل حماية الشعب في شنكال”.
واختتمت “هدية شمو” عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا حديثها “على الشعب الإيزيدي تنظيم نفسه، بشكل أكبر للوقوف في وجه الهجمات، والأخذ بثأر النساء الإيزيديات اللواتي، تم أسرهن من قبل المرتزقة، على أبناء الشعب الكردي في كل مكان أن يقدم الدعم للشعب الإيزيدي، لأن هدف العدو، ليس الشعب الإيزيدي فقط، بل القضاء على الكرد كلهم”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle