سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

روج نيوز: الديمقراطي الكردستاني بسياسة كم الأفواه يخدم المحتل التركي

قامشلو/ بيريفان خليل ـ

يستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني، اختطاف وإخفاء الصحفي، ومحرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد، بعد اختطافه أكثر من شهر، حيث كشفت الوكالة، أنها تعرضت للتهديد بقتل أعضائها، واعتقالهم من عناصر الحزب نفسه، مشددةً، على أن مساعيها من أجل جعل قضية محررها قضية دولية، بهدف الإفراج عنه، مشيرةً، إلى أن القلم الحر سينتصر في النهاية.
على الرغم من الإدانات والمناشدات، التي أطلقتها المؤسسات الحقوقية والإعلامية العديدة، يستمر حزب الديمقراطي الكردستاني، التكتم على إخفاء مصير الصحفي ومحرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، الذي اختطفته السلطات التابعة للحزب منذ 36 يوماً، وحتى تاريخ يوم الأربعاء 29 تشرين الثاني الجاري.
بدأ الصحفي سليمان أحمد مسيرته في مجال الصحافة منذ بداية ثورة روج آفا، من مسقط رأسه عفرين، وبقلمه وكاميرته سعى لإيصال صوت الثورة والحقيقة إلى العالم أجمع، وبعد احتلال عفرين من قبل دولة الاحتلال التركي في 18 آذار 2018 هجرت عائلته، كمئات الآلاف من سكان عفرين قسراً، واستقرت في مخيمات اللاجئين بمنطقة الشهباء، على أمل تحرير عفرين والعودة إليها عودة آمنة، ونتيجة الظروف المعيشية الصعبة سافر إلى باشور كردستان، وانضم لوكالة روج نيوز، التي يقع مقرها الرئيسي في السليمانية.
كيف بدأت القصة؟
بوثائق رسمية عمل أحمد سليمان في باشور كردستان على مدار عدة سنوات، وبالوثائق نفسها دخل من معبر فيش خابور إلى شمال وشرق سوريا، لزيارة عائلته بعد مرور فترة زمنية على وفاة والده، وكانت هذه الزيارة الأولى له، كما صرحت لنا وكالة روج نيوز، منذ ذهابه إلى السليمانية.
وبعد انتهاء الإجازة، التي خصصته له الوكالة، اتجه من جديد إلى باشور كردستان، للاستمرار بعمله لدى الوكالة في الخامس والعشرين من تشرين الأول، ولكن بعد عبوره معبر سيمالكا الواقع بين روج آفا وباشور كردستان، أقدمت السلطات الأمنية التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، بالتحقيق معه عند معبر فيش خابور، التي تسيطر عليه من جهة الإقليم، وانقطعت عنه الأخبار منذ ذلك الحين، من هنا بدأت عائلته، ووكالة روج نيوز البحث عنه، ومعرفة مكانه، وتبين بأنه تم اختطافه من سلطات الديمقراطي الكردستاني.
اعتراف رسمي بالجريمة
وقبيل معرفة مصيره كان البحث مستمراً عن الصحفي سليمان أحمد، بتنسيق مشترك بين قسم العلاقات في وكالة روج نيوز، وعائلته المتواجدة في مدينة حلب.
وحول الموضوع وعملية البحث هذه، كشفت وكالة روج نيوز، لصحيفتنا، تفاصيل بحثها عن محررها، وكيف إن الديمقراطي الكردستاني كان قد أخفى الحقيقة، وقالت: “من جهتنا كوكالة روج نيوز، قمنا بالاتصال بمركز الأمن في باشور كردستان، وبشكل خاص كانت اتصالاتنا موجهة بشكل مباشر إلى المراكز الأمنية في هولير؛ لأنها عاصمة باشور كردستان، وكان ردهم أنه لا يوجد أحد لديهم باسم سليمان أحمد”.
لدى إنكار السلطات الأمنية التابعة للديمقراطي الكردستاني، تواصلت الوكالة مع المؤسسات الإعلامية والأصدقاء، وبشكل خاص مع المراكز والمؤسسات التي تهتم بشؤون حقوق الصحفيين، وطلبت منهم المشاركة في البحث عن مكان، ومصير محررها، ولدى إجراء الاتصالات مع المركز الأمنية التابعة لأسايش دهوك “المركز العام”، كان الرد أن الصحفي سليمان أحمد ليس عندهم، ولا معلومات لديهم بخصوص اختطافه.
وبعد إخفاء الحقيقة مرتين من سلطات الديمقراطي الكردستاني، عن الوكالة والمشاركين في البحث عنه، والردود الإعلامية حول حادثة اختطافه، والمطالبة بالكشف عن مصيره، لجأ الديمقراطي الكردستاني إلى أسلوب آخر، وذلك بتلفيق الاتهامات الباطلة له، فأصدر مركز الأسايش بياناً مُلء بالأكاذيب والمعلومات المضللة، واعترفوا بوجوده عندهم في دهوك.
وقبل الكشف عن مكان محرر وكالة روج نيوز، وحتى بعده، تضامنت جهات عدة مع دعوة ومطالب الوكالة ومنها: “منظمة مراسلين بلا حدود، القلم الكردي، ومنظمة فرق صنع السلام المسحية (CPT) في إقليم كردستان، ورينوس، ومركز ميترو، ونقابة الصحفيين العراقيين، ونقابة الصحفيين في إقليم كردستان، واتحاد الإعلام الحر لشمال وشرق سوريا، ومنظمة حماية الصحفيين CPJ، وبعض من البرلمانيين العراقيين).
ليست الجريمة الأولى
الجريمة التي ارتكبها الديمقراطي الكردستاني، بحق الصحفي سليمان أحمد، لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، كما وصفها محللون وسياسيون وصحفيون، وشبهوا الأسلوب، الذي يتبعه الديمقراطي الكردستاني، بأسلوب صدام حسين، لأن ما يجري في سجون الديمقراطي، يشابه الأسلوب ذاته.
وفيما يخص الهدف من اتباع سياسة كم الأفواه من الديمقراطي الكردستاني، أفادت الوكالة: “إننا نرى اعتقال الصحفيين من السلطة الحاكمة في باشور كردستان، وصمة عار على جبينهم، ونحن لم ننسَ خطف واعتقال واغتيال الصحفيين على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني، فجراح المعتقلين السابقين من الصحفيين ونشطاء بهدينان لم تشفَ بعد، ومازالت ملفاتهم تدور في السجون، والمحاكم بسبب التهم والأكاذيب الباطلة بحقهم، بهدف منع الأصوات الحرة”.
وتابعت الوكالة: “واستمراراً على نهج الخيانة وعداء الشعب الكردي، أقدم الديمقراطي الكردستاني بخطف محرر وكالتنا الصحفي سليمان أحمد، ومن هنا نرى أن أفعال الديمقراطي الكردستاني، تجاه الصحفيين والمناضلين، جاء لعدم الكشف عن جرائمهم وانتهاكاتهم، وهذه الأعمال تخدم أعداء الكرد في محاولة لدفن القضية الكردية، بالتعاون مع المحتل التركي، وبعض الدول، التي أقدمت على تجزئة كردستان وطمس الهوية الكردية”.

تهديد بالقتل والسجن
واجهت وكالة روج نيوز اعتقال، واغتيال أعضائها سابقاً، فعلى الرغم من مرور أكثر من سبع سنوات على اغتيال مراسل الوكالة المناضل الشجاع من أجل الحرية في قضاء بهدينان كما وصفته الوكالة، الشهيد وداد حسين، على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلا أنه لم يتم القبض على القتلة، وأن سلطات الأمن في هولير أغلقت هذا الملف، لكن الوكالة وبمشاركة من الأحرار مازالوا مصرين على معاقبة الجناة بمحاكمة عادلة ونزيهة، ويبقى الملف مفتوحاً دون فقدان للأمل حتى تحقيق الهدف بمحاكمة الجناة، حسب الوكالة.
وبينت لنا وكالة روج نيوز، بأنهم تعرضوا مرات عدة للتهديد من قبل الديمقراطي الكردستاني: “مازال الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعبر مؤسساته الرسمية والمخفية، يقوم بتهديد مراسلي وأعضاء وكالتنا، بالقتل والسجن بعد كشفهم بعض الحقائق والمخططات، التي تستهدف الشعب الكردي، ونهج الخيانة التي يتبعه الديمقراطي الكردستاني، بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي”.
وشددت الوكالة، على متابعة كشف الحقائق دون أن تستسلم لممارسات الديمقراطي الكردستاني، بحق الوكالة وأعضائها: “من هذا المنطلق، نحن في وكالة روج نيوز، قدمنا الكثير من التضحيات في سبيل كشف الحقائق لشعبنا الكردي، وللرأي العام، وسنستمر في كشف الحقائق، التي تخدم القضية الكردية، ومن يخدم الشعب الكردي، وحتى الشعب الشرق الأوسطي، لإحلال السلام فيها، كما أننا سنفضح الذين يتعاملون مع الأعداء لمصالحه الشخصية والحزبية والعائلية، كما أننا لن نقبل بنهج الخيانة المستمر تجاه الكرد، وسنسير على درب الحقيقة، ولن نخضع أبداً لسلطة أي جهة حكومية أو حزبية أو سياسية”.
نوصل صوتنا للأوروبيين
تستمر وكالة روج نيوز المطالبة بحرية محررها الصحفي سليمان أحمد، وعن آخر إجراءاتهم كشفت: “لقد طالبنا منذ البداية ومازلنا نطالب الحكومة، والسلطة، والجهات المعنية، في باشور كردستان، والمؤسسات، التي تمتلك صفة “الدفاع عن حقوق الصحفيين”، بالعمل على الإفراج عن محرر وكالتنا سليمان أحمد، وقد قمنا بالكشف عن قضيته للرأي العام، ولن نتوانى عن المطالبة بإطلاق سراحه، وسنستمر بالكشف عن المخططات، التي تعادي الشعب الكردي والصحفيين والأصوات الحرة، ونحن تلقينا العديد من الرسائل والبيانات من الصحفيين، والمؤسسات الصحفية، والسياسيين، والبرلمانيين، أيضاً من باشور كردستان والعراق، والعديد من الدول الخارجية أيضاً”.
وأكدت الوكالة في نهاية حديثها، بأنها تسعى لإيصال صوتها وقضية الصحفي أحمد إلى الاتحاد الأوروبي، لتتحول هذه القضية إلى المحاكم المعنية، وفتح ملف ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بعد انتهاكه القوانين، وقام بخطف صحفي دون أي إذن أو إخبار، بالإضافة إلى منع المحامي من اللقاء بالصحفي سليمان أحمد، واستلام ملفه حيث لا يزال مكان تواجده حتى الآن مجهولاً.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle