دولة الاحتلال التركي تعادي السلام والديمقراطية بفرضها العزلة على القائد أوجلان

كركي لكي/ ليكرين خاني –

أشارت النساء في ناحية كركي لكي إلى أنّ حرية القائد عبد الله أوجلان هي أسمى أهداف الثورة، وأولوياتها، وأوضحن أن الدولة التركية المعادية للسلام، وللإنسانية؛ تسعى جاهدة إلى إنهاء وجود الشعب الكردي من خلال عزلها للقائد أوجلان، وأكدن: “ولكن إرادة الشعوب الحرة أقوى من سياساتها”.

العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، تستمر وسط صمت دولي، فالتزام الصمت حيال ذلك، يعني بشكل واضح أن تكون شريكاً في هذه الجريمة، فالدولة التركية المعادية للإنسانية، تواصل تكتمها حول أوضاعه داخل السجن، وهذا ينافي القوانين والاتفاقيات الدولية، وسياسات دولة الاحتلال التركي، المعادية للشعب الكردي منذ الأزل، واضحة من خلال شن الهجمات باستمرار على الشعب الكردي، بهدف إنهاء وجوده، وخلق الفوضى والنزاعات بين صفوفه.

فكر القائد منارة للشعوب الحرة

“ندين ونستنكر المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وهي ليست فقط على القائد عبد الله أوجلان، بل على الشعب الكردي عامةً، لأن فكر القائد كان في سبيل تحرير الشعوب، فالشعوب رأت في فكر القائد طريقاً لخلاصها من الاحتلال والاستبداد”، هذا ما أكدته معلمة اللغة الكردية “كوثر حسن” مضيفةً: “الدول، التي شاركت في هذه المؤامرة رأت في فكر القائد خطراً على مصالحها؛ لذلك تآمروا عليه، وأرادوا بهذه المؤامرة، أن يقضوا على شعوب منطقة الشرق الأوسط، والقضاء على تراثها، وعلى لغتها، وعلى تاريخها، وعلى ثقافتها، ولكن لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم، وإن تمكنوا من عزله جسدياً، ولكنهم لن يستطيعوا إخفاء الحقائق، ولم ينجحوا في إغلاق الطريق أمام فكره الحر”.

وأوضحت كوثر: أنه من أجل حياة حرة كريمة، يجب كسر العزلة عن القائد عبد الله أوجلان، ويجب أن ينال حريته، لكي تنحل قضايا، ونزاعات الشرق الأوسط.

وناشدت في ختام حديثها الجهات المعنية، بالقيام بواجبها تجاه أسير الفكر، القائد عبد الله أوجلان: “نناشد مؤسسات المجتمع المدني والإنساني، ومنظمات حقوق الإنسان، أن يتحركوا حيال قضية القائد عبد الله أوجلان، ونحن نؤكد، أن حرية وخلاص شعوب المنطقة، لن تتحقق إلا عن طريق تحريره”.

العزلة على القائد أوجلان دليل ضعف الدولة التركية

ومن جانبها أوضحت الإدارية في لجنة الصلح في دار المرأة، بناحية كركي لكي “هدية خلف” أن الدولة التركية تحاول تحطيم إرادة وعزيمة الشعب الكردي، بفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وأضافت: “دولة الاحتلال التركي دولة خارجة عن القانون الدولي، وعن الميثاق، الذي ينص على حرية الرأي والتعبير، وبفرضها للعزلة اللاإنسانية على القائد عبد الله أوجلان، أثبتت خوفها، وقلقها بشأن الفكر العظيم، الذي يمتلكه القائد، وبرهنت مدى ضعفها أمام هذه الفلسفة،  التي أثارت نهضة وثورة، وكانت تجربة مختلفة تماماً في شمال وشرق سوريا، وكان خوفها، ولا يزال من امتداد هذه الثورة داخل أراضيها”.

 وناشدت الإدارية في لجنة الصلح بدار المرأة في ناحية كركي لكي “هدية خلف” الضمير الإنساني، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، للنظر بشكل جدي إلى ملف القائد، والعمل على محاسبة الدولة التركية على هذه الجريمة.