سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

دور المرأة في ترسيخ الديمقراطية في تركيا

سوزان علي_

تبذل المرأة مجهوداً في باكور كردستان وتركيا وتبدي نضالاً مريراً ضدّ سياسة النظام الاستبدادي التركي الذي يصارع لكي يحافظ على سلطويته المستمرة بشتى الطرق والوسائل والفوز بالانتخابات المقبلة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية المزمع إجراؤها في 28 أيار الجاري.
نضال المرأة ضدّ السلطة لم يأت من فراغ، وإنما جاء نتيجة ممارسات حكومة العدالة والتنمية في قمع المرأة واضطهادها، حيث عانت المرأة ولا زالت تعاني في ظلّ حكم أردوغان وعلى مدى 21 عاماً من القتل، الاغتصاب، الأسر والاعتقال، ولا سيما الإعلاميات والسياسيات ممن يبدين آراءهن بكل شفافية؛ فرائدات السلام وذوات الأقلام الحرة والرأي الديمقراطي أسرن وسقن إلى السجون؛ نتيجة انعدام الديمقراطية في تركيا. وما انسحاب أردوغان من اتفاقية اسطنبول إلا إعلاناً بالحرب على النساء، وتهدف هذه الاتفاقية إلى “منع العنف، وحماية الضحايا، ووضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم من العقاب”. إلا أنه ومع سلطوية أردوغان ازدادت الجرائم المرتكبة بحق النساء في تركيا. ولهذا؛ ناهضت المرأة سياسة أردوغان القمعية، وتوجهت إلى صناديق الاقتراع منادية بالديمقراطية ومصممة على نبذ النظام القائم المتمثل بحزب العدالة والتنمية؛ والذي انهزم فعلياً في الانتخابات ولا سيما في باكور كردستان، وما انتظاره للجولة الثانية إلا هزيمة وإن فاز في الانتخابات ونال نسبة أعلى من الأصوات.
واليوم وبثمار مقاومة المرأة وإصرارها على بلوغ المآرب وعدم استسلامها أمام النظام الاستبدادي القمعي، وبخطوة غير مسبوقة؛ احتلت إحدى وثلاثون مرشحة من حزب الخضر اليساري مكانها في البرلمان التركي من أصل 63 مرشحاً، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الجمهورية التركية التي تشغل المرأة بهذا الكم حيزاً هاماً في البرلمان التركي.
ولترسيخ الديمقراطية في تركيا؛ يتوجب على المرأة بذل المزيد من الكدح لإسقاط النظام الاستبدادي واستبداله بالنظام الديمقراطي وتحرير النساء من براثن القمع، وأغلال الاستبداد، والمسؤولية الكبرى تقع على عاتق البرلمانيات اليوم في إبداء موقف جدّي وحاسم من النظام القائم، ومحاولة التغيير.
باستطاعة النساء في باكور كردستان وتركيا لعب دورهن الريادي بكل بسالة وقوة في الانتخابات المقبلة دون أن يأبهن لممارسات أردوغان القمعية من خلال البروبوغندا أولاً ونشر الفكر الديمقراطي ثانياً والتوجه إلى صناديق الاقتراع ثالثاً، والاستمرار في النضال مهما كانت نتائج هذه الانتخابات، ومن الفائز فيها. فالإرادة القوية للنساء تخولهن للاستمرار في المقاومة ورفض القمع الممارس عليهن، وقول “كفى” للاستبداد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle