دائرة الحدائق والتشجير: “هدفنا إعادة الرونق والجمالية للطبقة”

الطبقة/ محمد إبراهيم-

تستمر دائرة الحدائق والتشجير في منطقة الطبقة لتشجير معالم المدينة من دوّارات وحدائق، بالإضافة للمعالم الثقافية والخدمية من شوارع ومنصفات من أجل إعادة الجمالية والرونق للمنطقة، وكذلك المعالم الرياضية، حيث تعد الخطة لتشجير المدينة الرياضية ضمنها.

ولذلك تستنبت دائرة الحدائق والتشجير الغراس في المشتل بعد تجهيز البيت البلاستيكي من أكياس وتربة لازمة للزراعة من أجل الحفاظ على عدد مناسب من الغراس المتنوعة لتوزيعها على مواقع مختلفة من المدينة بغية استبدال الأشجار اليابسة بأخرى خضراء.

بدأت حملة التشجير من مداخل الطبقة

وللاطلاع أكثر على أعمال دائرة الحدائق والتشجير في الطبقة التقت صحيفتنا “روناهي” مع المهندس سليمان محمد؛ الذي أكد على أن أعمال التشجير كانت تشمل حدائق المدينة ومفرق مدينة الطبقة ومنصفات الطرق في مختلفة أجزاء المدينة، كما تعمل الدائرة على إعداد بيت بلاستيكي لحماية الغراس من الصقيع في هذا الفصل من السنة؛ والذي تنخفض فيه درجة الحرارة بشكل كبير مما يؤثر على تلك الغراس، وإن الغراس المُعدّة للزراعة متعددة الأنواع وهي من أشجار حراجية مثل السرو، الصنوبر، النخل المروحي، والورد الجوري… والعديد من الأنواع الأخرى، وكذلك الأشجار المثمرة ومنها الزيتون والنخل المثمر والرمان، بالإضافة إلى أنواع أخرى.

تجهيز العدد الكافي من الغِراس

وأشار محمد بالقول: “إن الأشجار والغراس المعدة سيتم زراعتها في حدائق المدينة الرياضية والحي الجنوبي لمدينة الطبقة والحدائق القريبة من السد؛ كما يتم العمل على تأمين إيصال المياه لها؛ وبخصوص مشروع التشجير الحراجي للحدائق الموجودة في المدينة الرياضية بدأت الدائرة بحراثة الأرض وتجهيز الحفر لعدد الأشجار المتوقع غرسها ومن ضمن الأعمال اقتلاع الأشجار اليابسة وجمع الركام لترحيله”.

وضع نوافير جانب الأشجار يُعطي جمالية أكثر

وأضاف محمد: “إن الخطة الحالية تشمل استكمال تأهيل دوار الدلة ودوار الشهداء ومتابعة قسم حدائق القرية المقاسم والمهاجع والحدائق الموجودة في قسم الأحياء؛ في حين أن العمال موزعين على قطاعات متعددة، وكذلك تجري الأعمال في قسم القرية لإعادة تأهيل سور حديقة الكنيسة الآشورية وإعادة تأهيل حديقة الصنوبري، كما يتم متابعة حديقة المقاسم وحديقة الأمل وتعويضها بالأشجار الحراجية المتنوعة المناسبة”.

واختتم المهندس سليمان محمد حديثه بالقول: “يتم الآن العمل على إعادة تأهيل النوافير والبحرات الموجودة في المركز الثقافي وحديقة الفرقان والعمل على تشغيلها، وإضافة تعديل على دوار الدلة وهو “إضافة يد تمسك بالفنجان توضح تراث المنطقة بتقديم القهوة العربية المُرّة لضيوف المدينة والحياة الطبيعية البسيطة ضمن المجتمع”.