سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المواطن السوري يدفع الثمن في الأزمات.. فأين المعنيون من هذا؟!

نظراً لقلة المحروقات في العاصمة دمشق تزامناً مع ارتفاع أسعارها بالسوق السوداء عادت طوابير الأهالي أمام محطات توزيع الوقود.
ويُذكر بأن الحكومة السوريّة لم توزع مخصصات السوريين على البطاقة الذكية من منتصف العام المنصرم؛ وأن مخصصات العائلة الواحدة تبلغ 400 ليتر ومن المفترض توزيعها على دفعتين؛ الثانية في شهر كانون الثاني ولكن حتى الوقت الراهن لم توزع حصة شهر كانون الثاني؛ والجدير ذكره بأن سعر الليتر من المازوت ارتفع من 180 ليرة إلى 1200 ليرة سوريّة في السوق السوداء (الدولار يقابل نحو 2900 ليرة).
وبحسب ما نشره موقع العربي الجديد إن أصحاب “البطاقات الذكية” يدفعون رشاوي تصل لنحو 20 ألف ليرة لتقديم أدوارهم والحصول على الحصة المخصصة للأسرة السوريّة، لأن الحل البديل هو التوجه للسوق والشراء بأسعار مرتفعة جداً.
لا تقتصر المعاناة على الأسر وصعوبة تأمين مازوت التدفئة، إذ تؤكد مصادر من العاصمة السورية إن أصحاب سيارات الأجرة ينتظرون لساعات طويلة أمام محطات توزيع الوقود، ويقدمون رشوة للحصول على مخصصاتهم ويدفعون أسعاراً مضاعفة لزيادة المخصصات، ويصل سعر ليتر المازوت المدعّم لسيارات الأجرة إلى 1000 ليرة سوريّة.
وتكشف مصادر في ريف دمشق أن إجمالي كميات المازوت التي تصل إليها لا تتجاوز 770 ألف لتر لكل القطاعات، منها 550 ألف لتر مخصص للتدفئة يكفي لنحو 82 ألف بطاقة شهرياً وفقاً للكميات الحالية، في حين أن عدد البطاقات في ريف دمشق يناهز 600 ألف بطاقة، والحاجة الفعلية تبلغ أكثر من مليوني لتر يومياً من المادة.
ويرى الاقتصادي السوري حسين جميل، أن أزمة المازوت والغاز خلال فصل الشتاء متوقعة، لأن النفط في مناطق الحكومة السورية لا يزيد عن 20 ألف برميل يومياً، في حين الاستهلاك يزيد عن 140 ألف برميل يومياً.
ويضيف الاقتصادي السوري، أنه لا يمكن التنكر لمعاناة الأسر السوريّة بتأمين وسائل التدفئة وغلاء أسعار المازوت وانقطاع الكهرباء لأكثر من 15 ساعة حتى بالعاصمة دمشق، لكن هناك مشكلة أخرى لدى المزارعين والصناعيين الذين يدفعون ثمن لتر المازوت 1500 ليرة، وهذا سيسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، وفي النهاية يدفع المواطن الثمن.
ويرجح جميل أن تلجأ الحكومة السوريّة إلى رفع الأسعار، علماً أنه رُفِع سعر المازوت خلال الثورة منذ عام 2011 ست مرات، مبيناً أن للمازوت أسعار رسمية عدة، منها 180 ليرة للمواطنين لزوم التدفئة ووفق البطاقة الذكية، وللفلاحين وأصحاب الأفران 135 ليرة للتر.
يُذكر إن إنتاج سوريا من النفط والغاز تراجع خلال الحرب من 385 ألف برميل نفط يومياً عام 2011 إلى نحو 20 ألف برميل، وكانت سورية تُصدر قبل عام 2011 نحو 150 ألف برميل نفط، بقيمة خمسة مليار دولار سنوياً، حسب بيانات رسمية.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle