سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

موسم جز صوف الأغنام عادات وتقاليد متوارثة… ومنافع مادية لأصحاب الأغنام

الحسكة / محمد حمود –

منذ منتصف شهر نيسان وحتى مطلع شهر أيار من كل عام يبدأ في إقليم شمال وشرق سوريا موسم جز صوف الأغنام (القصاص) حيث يمتاز هذا الموسم بمجموعة من الأعراف والتقاليد التي لازال مربو الماشية يتبعونها حتى اليوم. 
منذ الأزل؛ لا يوجد عمل أو مهنة في إقليم شمال وشرق سوريا إلا ولها طقوسها الخاصة؛ سواءً كانت دائمة أو متقطعة أو موسمية؛ وفي هذا التوقيت من كل عام يبدأ عمل موسمي خاص بمربي المواشي (الأغنام على وجه الخصوص) وهو موسم جز صوف الأغنام (القصاص).
مصدر دخل ومنفعة مادية
فبين أصوات الترانيم والأغاني التراثية والانشغال بالمنافسة بين (القواصيص) يبدأ هذا الموسم من خلال مجموعة تمتهن تربية الأغنام كمصدر دخل، حيث لا يقل موسم جز الصوف أهمية من حيث المنفعة المادية عن أي موسم آخر لدى هؤلاء المربين كـ”الحليب والتجبين والتمويع”
ففي منتصف شهر نيسان ومطلع شهر أيار من كل عام، يبدأ موسم (القصاص) كما يسمى محلياً، إذ يتزامن ذلك مع ارتفاع درجات الحرارة؛ ليأتي جز صوف الأغنام للتخفيف من حرارة الأجواء التي تتسم بالتطرف المناخي في عموم إقليم شمال وشرق سوريا؛ وذلك كي يتجدد صوفها خلال فصل الصيف؛ فلا تبلغ الشتاء إلا واكتمل فروها الذي يقيها البرد والأمراض الشتوية.
فوائد قص صوف الأغنام 
وجز الصوف له فوائد كثيرة أخرى بالنسبة للأغنام، فهو يساعد بالتقليل من إصابة الحيوان بالأمراض الجلدية الكثيرة بسبب ما يترسب تحت الصوف من شوائب وعوالق وأوساخ وطفيليات خارجية ماصة للدماء مثل القراد والقمل.
إلى ذلك تعتبر تربية الأغنام والإتجار بها وبمشتقاتها إلى جانب الزراعة مهناً يعمل بها أغلبية سكان أرياف إقليم شمال وشرق سوريا؛ لكن لا توجد أرقام دقيقة تُحدد العدد الحقيقي لرؤوس الماشية في الإقليم نتيجة عدة عوامل وأولها الحرب المستمرة منذ 14 عاماً.
تحتل تربية المواشي المرتبة الثانية بعد الزراعة من حيث اعتماد سكان الإقليم عليها كمصدر للدخل بنسبة تصل إلى ١٠ بالمئة؛ فيما تُستهدف في موسم (القصاص) الأغنام التي تجاوزت أعمارها سبعة أشهر كما يتم قص الصوف عن الأقل عمراً في حال كانت تُربى للتجارة.
ويتطلب موسم جز الأغنام أعرافاً وترتيبات محددة قبل وأثناء إجراء العملية تجري ضمن التقاليد المتوارثة التي لا زال القائمون بهذا العمل يتبعونها خلال هذا الموسم والتي تضفي عليه جواً خاصاً.
أولى الترتيبات تبدأ بغسل المواشي (الأغنام) قبل يومين أو ثلاثة لتنظيفها مما لحق بها من أوساخ وأوحال الشتاء، حيث يتجلى مبدأ “تقاسم العمل” بصورة واضحة في عملية الغسل والقص، وهو ما يُعرف بـ “الفزعة”.
روح التعاون في موسم جز الصوف
و”الفزعة” تعاون مربي الأغنام لجز أصواف كل قطيع على حِدة، إلى حين الانتهاء من جميع القطعان قبل بدء فصل الصيف، ويكون الغسيل تمهيداً للخطوة الثانية وهي عملية القص التي تأتي بعد أن يجف الصوف من الماء.
وفي يوم القص الموعود ينقسم الشباب إلى مجموعتين، الأولى مجموعة حلاقي النعاج الذين يتمتعون بمهارة العمل، والثانية تتألف من المساعدين الذين يسحبون الخروف من القطيع، ليتم توثيق قوائمه الأربعة تمهيداً لجز قطعة الصوف ولفّها على شكل كرة بعد الانتهاء من العملية.
ومن التقاليد التي ترتبط بجز صوف الغنم (الحِداء) وهي أغانٍ شعبية، إذ يبدأ أحد المشاركين بالتغني بأناشيد حماسية خاصة، وذات صلة بهذا العمل.
ويشارك مجموعة من الشباب في غناءه، كي يبعثوا الحماس في قلوب الشباب وكي يكسروا الملل ويتناسوا التعب الذي يصيبهم خلال العمل.
وأثناء الجز تذبح الذبائح فرحاً بقدوم هذا الموسم، ويكون عدد الخراف التي تذبح متناسباً مع أعداد القطيع، فكلما زاد عدد الأغنام في القطيع زاد عدد الذبائح، والذبح يتم بنفس اليوم الذي يتم فيه القص، ويُقدم للرجال الذين يقومون بالقص كل مستلزماتهم، بدايةً الفطور وحتى طعام العشاء والشاي والقهوة ويقوم بخدمتهم الرجال الذين ليس لديهم إلمام بالقص، فالعمل قائم على قدمٍ وساق والكل متعاون ما يزيد روح المحبة والأُلفة بين أبناء القرية، ورغم قساوة العمل فإن جميع القائمين عليه لا يأخذون أي أجر من صاحب الأغنام.
خطوات عمليّة القص
أما الذين لا تتوافر لديهم الخبرة فيكتفون بالمساعدة في تكتيف الأغنام، أي تقييدها، ويتم ذلك بواسطة حبل عريض من الصوف، حتى لا يؤذي قوائم الحيوانات أثناء الربط، تتم عملية الربط بشبك أرجل الحيوان مع يديه باتجاه أعلى بطن الحيوان، من ثم يكون جاهزاً للقص والذي يقوم به أشخاص ذوي خبرة جيدة حتى لا يُعرِّضوا الحيوان للجروح والقروح التي قد تتأزم مستقبلاً مشكلةً ثغرة لدخول المسببات المرضية.
يستخدم في عملية القص أداة تشبه المقص ولكنها دون فتحات للأصابع أي أنه يتم الضغط عليه بواسطة راحة اليد والأصابع ماعدا الإبهام وهذا المقص يسمى (الزو) وهو مصنوع من الفولاذ وتتم صناعته من قبل الحدادين ويتم برده (جلخه)، حتى يصبح حاداً جداً.
يوضع (الزو) باللبن الحامض بعد كل عملية قص والغاية من ذلك هو إزالة جميع الأوساخ العالقة على أطرافه والتي تُعيق القص إن لم يتم تنظيفها.
تكون بداية القص من منطقة البطن بدءاً من الرقبة باتجاه الضرع، وهذه المنطقة حساسة جداً، حيث يتوخى فيها الحذر لأنها رقيقة وكمية الصوف فيها قليلة وقصيرة، بعدها تُقص الجهة اليمنى باتجاه الظهر، وتقلب الحيوانات على الجهة الأخرى، وأيضاً باتجاه الظهر وصولاً إلى منطقة الآلية، حيث ينتهي القص، والصوف الناتج يجب أن يكون متماسكاً على شكل كتلة واحدة تسمى “الجزة”.
وبعد الانتهاء من عملية جز الصوف، يقوم الشبان (الفزعة) بجمعه وتعبئته في أكياس خاصة وبيعه إلى متاجر الصوف المنتشرة في مدن وبلدات إقليم شمال وشرق سوريا؛ بأسعار تتفاوت بحسب جودته.
وسابقاً، كانت الأصواف تستخدم في صناعة الأثاث المنزلي كالأغطية والمفروشات الصوفية ولكن خلال السنوات الأخيرة تحول معظم مربي الأغنام إلى بيع الصوف بعد انتشار المفروشات الجاهزة في الأسوق.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle