محمد القادري-
۱ – الإيمان بأنه لا يمكن أن يقبل أي دين حقيقي تشكيل دولة تقليدية دائمة ثابتة لا تضع خدمة الإنسان في رأس أولوياتها.
۲ – وضع فلسفة الخلاص البشري بإيديولوجية شاملة لجمع وتقارب الأديان ومذاهبها في رؤية حقيقية للوجود الإنساني على هذه الأرض.
۳ – الاتفاق على قدسية الإنسان والحفاظ على كرامته ومنع ظلمه واضطهاده وقتله لأي سبب كان.
-
– وضع برنامج سلام عالمي شامل يضم:
أ – منع وتحريم تصنيع جميع أنواع أسلحة القتل من الخفيفة إلى الثقيلة ومن البسيطة إلى المتطورة ناهيك عن أسلحة التدمير الشامل وغيرها.
ب – وضع خطة زمنية لتحويل مصانع الأسلحة إلى مصانع إنتاج مواد مختلفة تخدم حياة البشرية وإقناع أصحابها بضرورة ذلك.
ج – تجريم كل من يخالف بعد إعطائهم مهلة غير طويلة.
د – وضع خطة زمنية لحل الجيوش وتأمين العمل للضباط والعناصر والأفراد.
هـ – تشكيل مجلس عالمي للإدارة لقيادة المجتمعات والإدارات الذاتية للوصول إلى
إيديولوجية الخلاص العالمي، التي نرى أن من حق كل إنسان أن يرى نفسه جزءاً منها، بحيث لا يحتكر أحد الخلاص لنفسه أو مجتمعه أو أتباع دينه، ومذهبه وهذا ضمان الاستمرارية.
متابعة استمرارية مبدأ فصل الدين عن الدولة
إن من سيقوم بهذا العمل يجب أن تكون الأجيال المتعاقبة التي يتم تربيتها على
فلسفة الخلاص البشري وأيديولوجيتها الشاملة، ويكون من مهامها المستمرة:
-
الكشف الدائم والمبكر للأمراض الفكرية والمنهجية والسلوكية التي قد تصيب الفرد والمجتمع.
-
إزالة الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تلك الأمراض بالأساليب الحكيمة.
-
معالجة آثار تلك الأمراض إن وقعت وبالسرعة الممكنة للحيلولة دون انتشارها واستفحالها.
-
الاعتماد على الخبرات الأسمى والأرقى في جميع مجالات الحياة والتركيز على أخلاقيات الخبرات.
-
توفير جميع المستلزمات لفريق العمل لإنجاح مهامه وتأمين الإعلام المتواصل النشيط لإبراز تلك النجاحات.