قامشلو/ سربست عته ـ
قال الأمين العام للبيت الوطني العراقي حسين الغرابي، إن هجمات الدولة التركية على باشور كردستان تشكل خطرا كبيرا على العراق، وتتعارض مع القانون الدولي، وأشار إلى إن تلك الهجمات تنتهك السيادة العراقية، وتتسبب في سقوط ضحايا مدنيين في العديد من المدن العراقية.
تهاجم الدولة التركية المحتلة باشور كردستان والعراق بالأسلحة الثقيلة، والمحرمة دولياً منذ عام 1983، وفي 17 نيسان المنصرم، قامت من جديد بشن هجمات واسعة النطاق على باشور كردستان، ومناطق الدفاع المشروع، حيث لاقت الهجمات استنكارا كبيراً من قبل الشارع السياسي، والشعبي في باشور كردستان والعراق.
انتهاك صارخ للقوانين الدولية
واستنكارا لهذه الهجمات تحدث الأمين العام للبيت الوطني العراقي حسين الغرابي لصحيفتنا قائلاً: “الهجمات التركية تنتهك سيادة العراق، وتقتل مواطنين عراقيين في دهوك، وشنكال والموصل، وليس لتركيا الحق في الهجوم على باشور كردستان والعراق مهما كانت الأسباب، هذه الهجمات المتواصلة تشكل خطراً كبيراً على سيادة العراق، وتنتهك القوانين، والمواثيق الدولية”.
وأوضح الغرابي: “من الواضح أن الحكومة العراقية لا تستطيع الدفاع عن سيادتها لا في السماء، ولا على الأرض، وهذا ينذر بأمور خطيرة”.
واختتم حسين الغرابي حديثة قائلا: “من الواضح وكما ذكرت، أن الحكومة قد أكدت أنه ليس لها علم أو أي علاقة بهذه الهجمات التركية، وتركيا من جهتها لا تحترم سيادة حدود العراق وسوريا وجميع دول العربية، وهي تهدد أمن وسلام، واستقرار دول العربية وسلامة مواطنيها”.