روناهي/ قامشلو ـ
نظم مركز روج آفا للدراسات الاستراتيجية ملتقى حواري حول الخلافات الكردية – الكردية في مدينة قامشلو في 20-2-2021 بصالة عفرين تحت عنوان (الخلافات الكردية – الكردية وقائع وحلول) وسط مشاركة شخصيات سياسية وثقافية ومجتمعية وبحسب برنامج المؤتمر فقد قُسِّم الحوار الى ثلاث جلسات.
الجلسة الأولى: ركزت على الخلافات الكردية الكردية عبر التاريخ والسبب في إفشال جميع الثورات الكردية والأسباب التي أدت إلى إخمادها وفشلها، في حين ركزت الجلسة الثانية على المخاطر التي تهدد الوجود الكردي عبر السياسات العدائية التي تريد القضاء عليه عبر التغيير الديمغرافي التي تعرضت له بعض مدن روج آفا، أما بالنسبة للجلسة الأخيرة فقد ركزت على الحلول الاستراتيجية للقضية الكردية وحمايتها من التهديدات المستقبلية وتفعيل الدبلوماسية الكردية في جميع الساحات العالمية.
متطلبات المرحلة تتطلب عقليّة جديدة متنورة
وفي هذا الصدد تحدث عضو المؤتمر الوطني الكردستاني أكرم حسو لصحيفتنا وقال: من وجهة نظري كان يجب أن يُقام هذا الملتقى قبل الآن بمدة ومناقشة الخلافات الكردية – الكردية وإيجاد الحلول لها، وقبل أن نتطرق إلى الحلول الكردية – الكردية ماذا سنفعل لمواجهة الانتخابات الرئاسية السوريّة وإن حصل أين سيكون الموضوع الكردي؟ لذلك يجب أن تتوجه الوحدة الكردية إلى نطاق جديد وقوي بما يتناسب مع سنة 2021 مع رؤية جديدة وحسابات جديدة.
وتابع حسو بقوله: إن المكتسبات التي تحققت للكرد تعود إلى قوة وشجاعة الكرد والمتغيرات الدولية على الساحة، وهذا ما يجب أن نستغله بكل الإمكانات، وحسب قناعتي يجب أن تتغير العقول الكردية نحو الإيجاب بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ولا يجب أن ننظر إلى بعضنا بتكتل الأحزاب ونضع جميع الخلافات الحزبية جانباً.
ودعا حسو إلى توحيد الصفوف بعد الانتخابات الأميركية والتغيير الحاصل في السياسة الأميركية الجديدة فقال: يجب أن نتغير أيضاً وتتغير جميع العقول لمواجهة التحديات القادمة.
واختتم عضو المؤتمر الوطني الكردستاني أكرم حسو أكرم حسو حديثه بالقول: إن تشكيل أي جسم سياسي بعيداً عن الكرد لن ينجح ولن يرى النور، إذا توحدنا على رؤية سياسية واحدة وتركنا خلفنا جميع الخلافات الحزبية الضيقة، وعلى جميع الأحزاب الكردية وضع خلافاتهم جانباً وأن يحافظوا على المكتسبات الكردية والكردستانية وتحقيق الوحدة.
