سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حروب نبوءات ديانات السماء

د. علي أبو الخير_

للمرة الأولى منذ عام 1973 أن يلجأ رئيس وزراء إسرائيل علناً إلى جعل الحرب دينية مُقدّسة، كما فعل من قبل، عندما لجأ لتفسيرات غيبية من سفر أشعيا، والتي تنتصر فيها إسرائيل على العرب والعالم بأسره.
كان قادة إسرائيل منذ عام 1948 يعلنون أن إسرائيل دولة علمانية، ولكنهم لجأوا للدين عندما شعروا بالهزيمة يوم السابع من تشرين الأول، وهم يعتبرون الحرب دينية، وما أدراك ما هي الحرب الدينية، وهو ما يجعلنا نبحث في حروب نبوءات ديانات السماء.
الحروب باسم الأديان
 إن الحروب التي خاضتها الشعوب تحت شعار الدين (أي دين) هي الأخطر والأكثر دمويّة في تاريخ البشرية، لقد عاشت أوروبا مثلاً قروناً في حروب بين البروتستانت والكاثوليك، وكان شعار النازية هو الصليب المعقوف، وبسببه قُتل أكثر من خمسين مليوناً من الناس، وعاش اليهود قروناً أخرى من الاضطهاد والقتل، لأنهم صلبوا المسيح.
نعود لنبوءات الأديان، وكلها تؤكد أن حرباً دينية ستشتعل، كل رجال الدين يؤكدون أنهم سيفنون أتباع الدينين الآخرين، في تفسيرات مدهشه مخيفة، وهذه التفسيرات مع تفسيرات أخرى هي التي زرعت الكراهية مقدماً وتقود للحروب الدينية، فالأديان الثلاثة تتفق على أن معركة كبرى وأخيرة ينتصر فيها دينها، ويتحقق وعدها، ويدمّر فيها عدوها، لن تكون قيادتها من النوع المألوف لدى الناس، بل سيقودها منتظر موعود مؤيد من السماء، ونحاول تبسيط تلك النبوءات، للخروج من هولها بنتيجة تفيد أن همجية البشر تدعو للقتل باسم السماء.
 دابق وهرمجدون
 نبدأ بداعش الإرهابي، الذي كان ومازال يعتقد أنه خاض ويخوض حرباً ضد الروم عند مكان “دابق” في الشام، وأصدروا جريدة اسمها “دابق” أيضاً، والسبب حديث منسوب للنبي عليه الصلاة والسلام يُسمى “حديث الأعماق” رواه مسلم جاء فيه “لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافّوا، قالت الروم: خلّوا بيننا وبين الذين سُبُوا منّا نقاتلهم، فيقول المسلمون لا والله لا نخلّى بينكم وبين إخواننا، فيقاتلونهم فيُهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً، ويُقتل ثُلث هم أفضل الشهداء عند الله، ويفتتح الثلث لا يفتنون أبداً، فيفتتحون قسطنطينية”، إذاً داعش لم يأتِ بشيء من عنده، فهو ينفذ ما جاء في الحديث الموضوع، ولا يعترف بفتح العثمانيين للقسطنطينية عام 1453.
يقول المؤرخ الأمريكي (ويل ديورانت) في موسوعته (قصة الحضارة): “إن العقائد الفاسدة هي التي يموت فيها البعض أشرف ميتة”، وهي مقولة صحيحة، ذلك أن من يعتقد أن الدين السماوي يُبشر ويطلب من أتباعه قتل المخالفين في العقيدة، يعتبر فاسد العقل وفاقد النقاء الضميري.
 لا ننتظر الحجر ولا الشجر
 ولكن الدواعش يقتلون المسلمين المخالفين بزعم أنهم أعداء لم ينضموا إليهم، وأحاديث أخرى تؤكد أن المسلمين سيحاربون اليهود والنصارى، فيقتلون جميع اليهود عن بِكرة أبيهم، حتى يختفي اليهودي وراء الحجر والشجر رعباً وخوفاً من القتل، وفي معجزة ينطق الحجر والشجر ويقول: يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال أقتله، وهو ما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا الغرقد”، ويهلل الشيوخ ويزيدون في النبوءة أن قتل المسلمين لليهود سيكون تحت راية المسيح العائد من السماء، ضد قائد اليهود، وهو المسيح أو المسيح الدّجال، مستندين لحديث آخر ورد في الصحاح عن أبي أمامة وفيه:  وراء الدجال سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف محلى، فيدركه عيسى عند باب لدّ فيقتله وينهزم اليهود، فلا يبقى شيء مما يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء، فقال: يا عبد الله – للمسلم- هذا يهودي فتعال فاقتله، إلا الغرقد فإنها من شجرهم، فهل الإسلام يبشر بفناء جنس بشري، وهو الدين الذي يدعو للسلام، والله اسمه السلام، والحمد لله أنه لا يوجد نص قرآني يقول بذلك، والأحاديث كلها أحادية ظنية تروى عن رجل واحد، ولا نملك إلا أن نقول إن التفسيرات هي التي تُبشر بالقتل، ولكن الأديان تُبشر بالسلام، والمسلمون يعيشون وَهم قتل كل الجنس البشري.
المفهوم اليهودي أن المسيح المنتظر هو ملك من نسل داود، يبشر بنهاية العالم ويخلّص الشعب اليهودي من ويلاته. والأحداث المتوقعة عند وصول المسيح حسب الإيمان اليهودي تشابه أحداث يوم القيامة في المسيحية والإسلام، وتتشابه النبوءات التي يعتقد بتحققها اليهود مع بعض الأحداث المتوقع حصولها وأنه الشخص المثالي الذي يترقبه العالم بأسره.
إن انتظار مجيء المسيح هو أحد مبادئ الإيمان اليهودي حسب (قائمة المبادئ الثلاثة عشر)، التي ألّفها موسى بن ميمون الفيلسوف والطبيب اليهودي في عصر صلاح الدين الأيوبي، والمسيح اليهودي سوف يهزم أمم الأرض، ويحكم اليهود العالم، باعتبارهم شعب الله المختار، وهو الفكر المتعالي بالغرور، الذي كان من أسباب اضطهادهم في أوروبا، طوال تاريخهم حتى الحرب العالمية الثانية، ورجال الدين اليهود يبشرون بالانتقام من الأغيار، لا يستثنون أحداً، حتى الدول والشعوب الإسلامية، التي استضافت اليهود، وعاشوا فيها بأمان طول وجودهم، حتى عام 1948م.
يعتقد اليهود أن المسيح سيأتي بعد ظهور النبي إيليا ليُعدّل مسار التاريخ اليهودي، فينهي عذاب اليهود ويأتيهم بالخلاص، ويجمع شتات المنفيين ويعود بهم إلى صهيون ويحطم أعداءهم، ويتخذ أورشليم عاصمة له ويعيد بناء الهيكل، ويحكم بالشريعتين المكتوبة والشفوية اليهودية (التوراة والتلمود)، ثم يبدأ الفردوس الأرضي الذي سيدوم ألف عام، وتمتد حدود الدولة من النيل للفرات، ولا يمكن لهذه الفكرة والعقيدة أن تتحقق بدون المسيح المُخلِّص، أو الماشيح، وهي كلمة عبريّة تعني “المسيح المخلِّص”.
وفي التوراة عن المسيح المنتظر، ما جاء في سفر زكريا 9/ 9- 10 “ابتهجي جداً يا ابنة صهيون اهتفي يا بنت أورشليم، هو ذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار … ويتكلم بالسلام للأمم، وسلطانه من البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض”، وهذا النص رغم أنه يبشر بموعود سلمي، قال المسيحيون إنه كان تبشيراً بالمسيح.
ولكن اليهود يعتقدون أن المسيح هو الملك النبي الذي سيأتي ليقتص من الأمم، فيُهلكها، ثم يحكم اليهود كل العالم على أنقاض الأجساد والرؤوس البشرية، هو أمر مُرعب في مثل تلك الحروب التنبؤية، تماماً مثلما يحدث اليوم في غزة..
أما المسيحيون فلديهم مفهوم تدميري للبشر، من أجل عودة المسيح لحكم العالم، ويعتقدون في موقعة مشهورة الاسم والمكان، هي معركة هرمجّدّون، يمكن لمن يُريد تصفّح جوجل ليقرأ عنها، وردت الكلمة في سفر الرؤيا ١٦:‏١٦‏ ينبئ أن “ملوك المسكونة بأسرها” سيُجمعون إلى “حرب اليوم العظيم”،‏ “يوم الله القادر على كل شيء” في موضع “هرمجدون”، وسيقود يسوع المسيح جيشاً من الملائكة لينتصر على أعداء الله (‏رؤيا ١٩:‏١١-‏١٦،‏ ١٩-‏٢١‏)‏، ومعركة هرمجدون لن تقتصر على منطقة واحدة،‏ بل ستشمل كل الأرض، ولن ينجو من هذه المعركة إلا خدّام الله، وبهذا المعنى ستكون هرمجدون نهاية العالم كما ورد في إنجيل متى| ٢٤:‏٣‏ … وعلى هذا الأساس فإن معركة المستقبل ستكون بين المسيح الدجال أو عدو المسيح (Anti Christ) الذي يؤمن به اليهود ويسمونه ملك السلام لهم، وقاتل كل البشر، ولا يسمونه الدجال، والآخر هو المسيح بن مريم الذي يؤمن بنزوله وعودته المسلمون والمسيحيون، على اختلاف كثير بينهم، مهمته عند المسلمين المشاركة في قتل اليهود جميعاً والمسيحيين أيضاً، ومهمته عند المسيحيين إفناء الأرض من اليهود وقتل باقي الشعوب ممن لا يُدين بدعوته..
والخلاصة أن الديانات الأرضية مثل البوذية فيها حلم لمخلّص، ولكنه مخلّص غير قاتل، فهل الدين السماوي يدعو لإفناء الأرض من غير أتباعه؟ وختاماً نقول: كم من الجرائم تُرتكب باسم الله، والله تعالى منها بريء…
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle