سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جنود النظافة المجهولون أمام تحدي الصعوبات

قامشلو/دعاء يوسف-

يشكو عمال جمع القمامة من العبء الكبير المحمل على كاهلهم، في ظل انتشار ظاهرة نبش القمامة، وبينوا أنهم يقضون ساعات طويلة في جمعها، وقد طالبوا الأهالي بإخراج القمامة بعد سماعهم صوت سيارات جمع القمامة للحد من هذه الظاهرة.
تنطلق سيارات جمع القمامة من ساعات الفجر الباكر، لتبدأ رحلتها في تجميع القمامة، حيث يعدّ العمل على هذه السيارات من أصعب الأعمال، ويتطلب جهداً كبيراً، حيث تبقى السيارة تجوب الحارات والطرقات في مهمة تنظيفها من أكوام القمامة، التي وضعها المواطنون أمام منازلهم.
ولكن مع انتشار ظاهرة نبش القمامة في أحياء مدينة قامشلو، حيث يعكف الأطفال وبعض النساء على حاويات القمامة لجمع المواد البلاستيكية، وبقايا الخبز اليابس وغيرها مما يصلح بيعه، وفي المقابل ينثرون القمامة، التي أخرجوها من الحاويات على أرصفة الشوارع، وأمام المنازل بعد تمزيق الأكياس.
وهذا ما صعب عمل عمال النظافة، ليقضوا ساعات طوال في جمعها، وخلال قيام سيارة جمع القمامة بعملها التقت صحيفتنا “روناهي” بالعاملين عليها، والذين اشتكوا من هذه الفئة من المواطنين، الذين يعدون نبش القمامة عملاً لهم، وطالبوا المواطنين التعاون معهم.
اللامبالاة عند التخلص من النفايات
فحدثنا عامل النظافة “طلال محمد الحسين” الذي بين لنا أنه يعمل على سيارة جمع القمامة منذ ثلاث سنوات: “نجتمع في المرآب من الخامسة ونصف صباحاً، لنباشر العمل في السادسة، ولا نعود حتى الثانية ظهراً، وفي بعض الأحيان نتأخر في إنهاء مهمتنا بجمع القمامة بسبب إهمال المواطنين لمواعيد رمي القمامة”.
وزاد الحسين: “أننا نساعد في بناء بلد نظيف خالٍ من الأمراض، التي تخلقها الأوساخ والقمامة، وهذه المهمة متعبة وتحتاج لجهد كبير فنخرج يومياً للحارات المسؤولين عن جمع القمامة فيها”.
وأشار الحسين أن المواطنين لا يبالون عند رمي القمامة: “لدينا مثلاً القمامة، التي لا يتم تصفيتها من السوائل التي تحتويها، حيث لا يقتصر الأمر فقط على رمي بقايا المعلبات بما تحتويه من سوائل، بل يجعل ذلك كيس القمامة أثقل مما هو مفترض أن يكون عليه؛ ما يتطلب مزيدًا من الجهد لوضع القمامة في الشاحنة، وتوسخ الطريق بالسوائل، التي تتسرب من الكيس لتترك رائحة كريهة”.
وتابع الحسين: “بالإضافة لذلك أكياس القمامة التي لا يتم ربطها بشكل محكم، نقوم بحمل الأكياس من مكان تواجدها، ولكن إذا لم يتم ربط هذه الأكياس بإحكام، فمن الممكن أن تُفتح بشكل غير متوقع أثناء عملية التجميع، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى وقوع المحتويات وتناثرها في جميع أنحاء الطريق، مما يبطئ من عملنا إلى أن نتمكن من تنظيف وتجميع المحتويات المتطايرة من كل الأرجاء”.
نبش القمامة يفاقم الأمر سوءاً
ولكن قصة الأكياس غير المربوطة لم تزعج الحسين بقدر ما يفعله الأطفال وبعض النساء بالقمامة بعد نبشها، حيث قال: “في بعض الحارات يسبقنا الأطفال إلى القمامة رغم خروجنا مبكراً لجمعها، ويعملون على نبشها ونثرها على طول الرصيف وهذا الأمر يخلق لنا مشكلة حقيقية”.
ورغم أنهم ينظفون ويجمعون القمامة المتطايرة على الشوارع وقرب الحاويات إلى أن عملية التنظيف لا تكون بالشكل المطلوب، كما بين لنا الحسين: “نلمها بالساعات ولكن في بعض الأحيان لا نستطيع جمع كل شيء فتبقى روائح وبعض الأوساخ الصغيرة التي نعجز عن لمها من متبقيات طعام وغيره”.
أضاف الحسين إلى حديثه أنه لا يستطيع إيقاف هذه الظاهرة، ولكنه طالب الأهالي بإخراج القمامة أثناء سماع موسيقا سيارة جمع القمامة: “نحن نأتي يومياً لذلك لن تتجمع القمامة في المنازل وسنستطيع التخفيف من ظاهرة نبش القمامة وانتشارها في الشوارع”.
واختتم الحسين حديثه: “نحن على الرغم من كل ذلك نتعامل مع الممارسات المستهترة من المواطنين بسعة صدر، إلا أن ذلك لا يغير من حقيقة أن مثل هذه السلوكيات تتطلب مزيداً من الجهد والعمالة والمعدات الغير ضرورية، ونتمنى من المواطنين مساعدتنا في خلق بيئة نظيفة خالية من الأوساخ”.
المواطن يزيد أعباء العامل
وبدوره، حدثنا سائق سيارة جمع القمامة “أنس يوسف خليل” عن المعوقات والصعوبات التي يعاني منها خلال عمله: “في الكثير من الأحيان نقف لساعات أمام منازل البعض حتى يخرجوا القمامة رغم تخصيصنا أغاني لتنبيههم أننا في الحارات، ومنهم من يخرجها بعد مغادرتنا الحارة حيث نعود في بعض الطرقات لنجد أكياس قمامة جديدة بدل التي جمعناها”.
وزاد الخليل: “وقف السيارة لعدة ساعات وهي تعمل يعرضها للأعطال ونفاد الوقود ونحن قد خصص لنا كمية محددة من الوقود، وهذا يخلق لدينا مشكلة كبيرة، على المواطنين التقيد بموعد إخراج القمامة”.
وعن مشكلة تفريق الأكياس ورميها على أرصفة الشارع بعشوائية، قال الخليل: “توجد العديد من الحاويات والأماكن المخصصة لرمي القمامة، وأثناء تجميع القمامة تتوقف الشاحنات في موقع التحميل مما يتسبب في إعاقة حركة المارة والمركبات على حد سواء، ويقوم عمال النظافة بحمل الأكياس من خلال المنطقة التي يكون الكيس فيها معقوداً، حتى يتمكنوا من تحميل أكبر قدر ممكن من الأكياس إلى الشاحنات في أسرع وقت، ونشرها بهذه الطريقة يحملهم عبئ حمولتها من مسافات بعيدة وفي الكثير من الأحيان تكون مليئة بالسوائل”.
وتمنى سائق سيارة جمع القمامة أنس يوسف خليل في ختام حديثه من المواطنين بالتقيد بالمواعيد التي حددوها لجمع القمامة ووضعها في أماكنها المخصصة: “لقد وجدنا لمساعدة المواطنين على التخلص من النفايات وعدم تراكمها، ونأمل منهم تفهم هذه الفكرة ومساعدتنا في القيام بها فالبيئة لنا ولهم وكلنا شركاء في نظافتها”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle