سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جاهد الحسن: “الإدارة الذاتية الديمقراطية تمثل تطلعات جميع السوريين”

تقرير/ آزاد كردي

أكد عضو مجلس حزب سوريا المستقبل جاهد الحسن أنّ هدف الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وأشار إلى أنّ الإدارة الذاتية تتعامل مع كل الأطراف الدولية وحتى الإقليمية بما يخدم تطلعات شعبها، ولديها قدرة على قبول أي طرف يساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة..
منذ اندلاع ثورة روج آفا ومقاومة شعوب شمال وشرق سوريا التي تعد مثالاً للثورة المنظمة والتي استطاعت بأهدافها وأسلوبها وكيفية ممارستها من اقتلاع الإرهاب المتمثل بداعش، وإحداث تغيير إيجابي لشعوبها وجلب الأمن والأمان والاستقرار إلى حد كبير للمنطقة التي عاشت سنين من الفوضى والتخريب؛ مقارنة بغيرها من المناطق في الجغرافية السورية. وكذلك عملت على إحداث تغيير في النظام الإداري، حيث تم تبني فكر الأمة الديمقراطية؛ كنوع من أنواع الإدارة، وبهذه الطريقة اجتمعت جميع شعوب المنطقة من كرد وعرب وسريان وتركمان تحت سقف المقاومة البطولية ضد جميع أنواع الاحتلال والهجوم الهمجي لداعش وأخواتها من جهة. جسدت الثورة مثالاً على تعايش شعوب المنطقة بعيداً عن الفروق التي صنعتها دولتية الأنظمة الحاكمة في المنطقة، وعلى الرغم من ذلك تدخلت سيناريوهات جديدة بحكم دخول لاعبين جدد مما جر مزيداً من التعقيدات في الملف السوري، ولعل أبرز هذه الدول؛ روسيا الاتحادية. بهذا الخصوص التقت صحيفتنا”، بعضو مجلس حزب سوريا المستقبل جاهد الحسن، حول العديد من القضايا التي تشغل بال شعوب المنطقة، وبالأخص الموقف الروسي من الإدارة الذاتية في ظل المعطيات المستجدة.
التقارب الروسي على أساس المصالحش
وحول الموقف الروسي إزاء ما يجري من توزع جيواستراتيجي جديد في سوريا، أكد جاهد الحسن قائلاً: “من المعروف أن استراتيجية روسيا في المنطقة، ترتكز بالأساس على فهم ما يوده كل طرف وما يمكن الاستغناء عنه، ثم تسعى إلى التوصل لتسوية على هذا الأساس وتلعب دور الضامن للتسوية. فبعد تدخلها العسكري في سوريا، أدركت موسكو جيداً المصالح الإقليمية المتضاربة في سوريا والهواجس الأمنية لكل دولة على حدا، خاصة الحدودية منها، كما استوعبت طبيعة العلاقة بين كل دولة وأذرعها المحلية في الداخل السوري، إضافة إلى المناخ السياسي العام الذي حكم ويحكم الملف السوري دولياً لا سيما الموقف الأمريكي المترنح خلال حقبتي رئاسة أوباما وترامب”.
وتابع: “بدأت موسكو بخطوات تكاد تكون متشابهة مع كل دولة من الدول الحدودية وفق استراتيجية موسكو في المنطقة، وزادت عليها باتباع تلك الاستراتيجية مع الدول الأخرى الفاعلة في الملف السوري؛ كالدول العربية والأوروبية، ووفق ذلك وبعد التمركز الجديد للقوات الأمريكية في أجزاء محددة من مناطق شمال وشرق سوريا وانسحابها من أجزاء أخرى، تزامناً مع الغزو التركي على مناطق شمال وشرق سوريا؛ التزمت موسكو الصمت حيال ذلك، بل وبررت لدولة الاحتلال التركي حماية أمنها القومي في حدودها الجنوبية، واستغلت هذا الغزو؛ كورقة ضغط أساسية على قوات سوريا الديمقراطية لتطبيق استراتيجيتها الهادفة، وهي استعادة النظام السوري لكل الجغرافيا السورية والعبور إلى شمال شرقي سوريا عبر تفاهمات دولية وإقليمية، وتزامن ذلك أيضاً بضعف الدور الأوروبي في شمال وشرق سوريا. هذه الظروف أفسحت المجال بعد سلسلة من التفاهمات مع الإدارة الذاتية لدخول القوات الروسية إلى القواعد التي أخلتها القوات الأمريكية، ولعب دور الضامن لتهدئة الوضع هناك عبر إقامة مراكز التنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية وتسيير دوريات مشتركة وتفاهمات أخرى مع الجانب التركي.
الإدارة الذاتية هدفها الأمن والاستقرار
وأشار الحسن لرؤية الإدارة للموقف الروسي بحسب التوازنات السياسية بالقول: “حسب وجهة نظري للموضوع، فإن الإدارة الذاتية تتعامل مع كل الأطراف بما تمليه عليها المصلحة العامة لشعوب شمال وشرق سوريا، وبشكل يحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. إذ أنه لا نستطيع القول إن روسيا هي بديل أمريكا في المنطقة من وجهة نظر الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فروسيا لها دور فاعل في الملف السوري منذ تدخلها في سوريا واستطاعت حسم ملفات عديدة في الأزمة السورية، وهي كانت ضامناً لتهدئة الوضع بعد الغزو التركي لشمال وشرق سوريا عبر عقد عدة تفاهمات مع الجانب التركي من جهة ومع قوات سوريا الديمقراطية من جهة ثانية”.
وأردف: “طالبت الإدارة الذاتية روسيا بلعب دور الضامن الحقيقي في شمال شرقي سوريا؛ لإيقاف الاحتلال التركي وممارسات مرتزقته ونشر قوات حرس الحدود السورية على الحدود السورية التركية، ومن جانب آخر سيّرت روسيا دوريات مشتركة مع تركيا في سبيل تطبيق الاتفاق المبرم بينهما. ومن ناحية أخرى، فإن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لا زالت تتعامل مع التحالف الدولي والقوات الأمريكية، على وجه الخصوص في محاربة مرتزقة داعش والذي لا زالت خلاياه تمارس أنشطتها وأعمالها الإرهابية، فأعلنت قوات سوريا الديمقراطية مؤخراً استئناف عمليات مكافحة ومحاربة مرتزقة داعش بالتعاون مع التحالف الدولي. وفي الواقع أثمر ذلك عن مقتل زعيم مرتزقة داعش واعتقال قيادات أخرى له، إلى جانب الإعلان من الجانب الأمريكي عن بقاء القوات الأمريكية في المواقع النفطية شمال شرقي سوريا لضمان عدم وقوعها بأيدي مرتزقة داعش. ونتيجة لذلك يمكن القول إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تتعامل مع كل الأطراف الدولية وحتى الإقليمية بما يخدم تطلعات شعبها، ولديها قدرة على قبول أي طرف يساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.
دمشق غير مهيأة للحوار الحقيقي والجاد
وعن المواقف بين الإدارة الذاتية والنظام السوري بعد التوسط الروسي، أضاف جاهد الحسن: “روسيا تلعب دوراً بارزاً في المنطقة منذ تدخلها لصالح النظام السوري، حيث استطاعت عبر سياسة المقايضات أن تعيد سيطرة النظام إلى مناطق كثيرة، ومن ناحية أخرى يكمن الخلاف بين دمشق والإدارة الذاتية، في أن دمشق غير مهيأة للحوار الحقيقي وعدم قبول وجودها كمؤسسة عسكرية وإدارة ذاتية في المستقبل، وحصر الحقوق على الثقافية فقط. وألمح رئيس النظام السوري بشار الأسد لذلك مراراً، بينما تتطلع الإدارة الذاتية إلى الاعتراف بها بخصوصية قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري المستقبلي”.
وتابع: “أما بالنسبة إلى روسيا، فتعمل على إحداث التقارب بين الجانبين من حيث توحيد الصف بوجه الاحتلال التركي، وإيقاف توسعه إلى جانب تخويفهم من تداعيات هذا الاحتلال. وروسيا استغلت الاحتلال التركي في موضوع الضغط بشأن الحوار مع دمشق وانضمام قوات قسد إلى الجيش السوري. فهي تريد الدفع بالإدارة إلى اعتبار أن أمريكا تخلت عنها إلى جانب عملها على فصل شعوب شمال وشرق سوريا عن الإدارة، وتخص بذلك الكرد، وتتحدث كما النظام عن حقوقه في إدارة مناطق ذات غالبية كردية وفق صلاحيات محدودة، وذلك طبعاً لا يرقى لمستوى تطلعات ثورة شمال وشرق سوريا”.
وواصل الحسن حديثه قائلاً: “من يراقب التصريحات الروسية لا سيما من وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يرى أن التصور الروسي لا يصب في صالح الاستجابة لمطالب الإدارة الذاتية على الرغم من أن روسيا تعتمد على تنويع علاقتها في شمال وشرق سوريا، بحيث لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فقط، في رسالة تشبه إلى حد كبير الرغبة في الشراكة الواسعة على المجالات كافة. وحتى الآن لا يمكن التكهن بالدور الروسي في شمال وشرق سوريا، ما لم يحقق مصالح قوات سوريا الديمقراطية التي قبلت بوجودها ضامناً، إلا أنها في كل يوم تكشف أن هذا الدور الروسي ليس بالمستوى المطلوب، ولروسيا دور مهم وفعال وليس بمقدور أحد إنكار هذا الدور”.
مشروع الإدارة الذاتية أساس الحل في سوريا
وعن أوراق القوة لدى الإدارة الذاتية ما يمكنها من لعب دور سياسي أقوى في هذا الوقت، تحدث الحسن بقوله: “بالحديث عن الآليات والقدرة السياسية التي تمتلكها الإدارة الذاتية في النطاق السياسي، لا بد الحديث عن نقاط القوة والأسباب التي جعلتها تمتلك تلك الآليات والتي يمكننا سردها كالتالي:
ـ إن تجربة الإدارة الذاتية محطة مهمة في الأزمة السورية، حيث تنخرط فيها عشرات القوى والأحزاب وممثلين عن المرأة والشبيبة والمجتمع المدني، وذلك في ظلّ مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، وانضم إليه فيما بعد ممثلون عن قوى ومنظمات من مناطق عديدة في أطراف البلاد الواقعة خارج سيطرة الإدارة الذاتية نفسها.
ـ عملت الإدارة الذاتية على تقديم نفسها بصفتها مشروعاً واقعياً يترجم تطلعات السوريين في الخروج من المعضلة الوطنية، وفي المحافظة على وحدة البلاد بالاستناد إلى مفهوم الدولة الديمقراطية اللامركزية، هذا المفهوم الذي يجري تطبيقه اليوم على الأرض ويحقق نجاحاً باهراً وتدعو إلى الاتفاق على دستور جديد، يقوم ويقر بمبدأ الدولة الديمقراطية اللامركزية يستبعد صفة القومية من الدولة ويحافظ على الحقوق الثقافية لجميع الشعوب.
ـ تمتلك جناح عسكري المتمثل بقوات سوريا الديمقراطية التي تضم قوات من كل الأطياف في سوريا، والتي حققت إنجازات كبيرة أهمها هزيمة مرتزقة داعش الذي هدد الأمن والسلم العالميين في العالم والمنطقة.
ـ تبني مشروع الأمة الديمقراطية والذي حقق نجاحاً كبيراً في شمال وشرق سوريا، من حيث تنظيم المجتمع والمساواة وإعطاء حقوق لكل شعوبها مما زاد من درجة قبولها على كل الأراضي السورية.
ـ المرونة الدبلوماسية والسياسية لدى الإدارة الذاتية وتبني سياسة الانفتاح والقبول، حيث افتتحت مكاتب لها في العديد من العواصم العالمية وهو ما زاد من نشاطها الدبلوماسي والسياسي على الصعيدين الإقليمي والدولي لتجعل من ثورة شمال وشرق سوريا ذات صدى عالمي.
ـ تقوم الإدارة الذاتية على مساحة جغرافية تقدر بـ 27 % من مساحة سوريا وتمتلك موارد اقتصادية كبيرة من حيث النفط والغاز والزراعة إلى جانب وجود ثلاث سدود استراتيجية في هذه المنطقة”.
واختتم عضو مجلس حزب سوريا المستقبل جاهد الحسن حديثه بالقول: “في ظل هذه المعطيات والمقومات تمتلك الإدارة الذاتية آليات عدة وكثيرة للمناورة في الأزمة السورية، ونجاح المشروع الديمقراطي الذي تتبناه كحل للأزمة السورية نابع من نجاحه في التطبيق بشمال وشق سوريا، ونتيجة الرؤية العميقة لمجريات الأحداث في سوريا والتي جعلت كل السوريين مقتنعين بهذا الحل وبخاصة في ظل فشل كل المساعي السياسية والعسكرية التي طبقتها القوى الفاعلة في سوريا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle