سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تل أسود في “البليخ” الأعلى

محمود عزو_

 إنّ وادي “الفرات” سيفاجئ العالم مستقبلاً بمكتشفاته التاريخية والأثرية” هذا ما أشار إلية السير مالوان؛ حينما قام برحلة تنقيب إلى سوريا والعراق، الذين يحويان آثاراً عديدة ومتنوعة، وتلال متناثرة، ومن هذه التلال “تل أسود” على “البليخ” الأعلى، الذي أشرف على تنقيبه أول مرة العالم الأثري “مالوان” مع زوجته “آغاثا كريستي”، الكاتبة الإنكليزية الشهيرة، وذلك عام 1938م، ومن المعروف أن هذا التل يقع على الضفة الشرقية لنهر “البليخ” على بعد 80 كم شمال مدينة “الرقة”، و20كم جنوب بلدة كري سبي/ تل أبيض.
وقد أجرى “مالوان” أسباراً أولية دلت على وجود مرحلة حضارة جلية في المستويات العليا، كما أعتقد بوجود مستويات سابقة لحضارة “تل حلف”، وقد أكد هذا الاعتقاد “جاك كوفان” في حفرياته التي نفذها عام 1971م في “تل أسود” في القطاع الشمالي منه، وقد عُثر على بقايا مساكن، جُدُرها مبنية من مادة اللبن، كما عثر المنقبون على صناعة حجرية، ودمى طينية، وحلي، وعظام حيوانية، وقد وجدت أيضا مصنوعات خزفية كثيرة في المستويات الأخرى من التل أثناء التنقيب، فبعض هذه المصنوعات الصغيرة،  كانت تستعمل للزينة، وهي ذات مغزى ديني مثل الخرز المختلف الألوان، وأقراط الأذان، وكان أغلبها مصنوعاً من حجارة متنوعة مثل: “حجر ألاباتر، كورنانين”، “ستياتيت”، أوبسيديان”، “صدف”، أما الأدوات العظمية فهي قليلة لكنها جيدة الصنع ومشغولة، بشكل متقن.
وعن طبيعة المكتشفات واللقى الأثرية، نشير إلى إنَّ أكثر اللقى المكتشفة في “تل أسود” من حيث العدد هي الأدوات المصنوعة من الطين بواسطة القالب المشوي، وجزء منها يمثل دمى حيوانية وأخرى إنسانية (رجال ونساء)، وأشكال أخرى من مصنوعات مختلفة، كما وجدت بعض الهياكل العظمية، وبعض الجماجم لأطفال بالغين، ومعها قطع من الصدف، ونصلات مناجل، ووجد رأسا سهم من الصوان، ومن المحتمل أنْ يكون هذا الجيب شكلاً لقبر جماعي، ودليلاً على ممارسة بعض الشعائر الدينية، علماً أن هذا القبر الجماعي وجد على الأرض البكر، ومن خلال البقايا النباتية التي وجدت في السبر الأثري للتل مكنت العالم” مالوان” التعرف إلى أنواع المزروعات، والنباتات ومن دراسة الرماد المحروق، كما وجدت بقايا عظام لحيوانات تبين من خلال فحصها وتحليلها، أنها تعود لفصائل حيوانية أليفة: مثل الماعز، والغزلان، والبقر، والحصان، كما أنَّ الأدوات الحجرية، والدمى الطينية، وكذلك الطقوس الجنائزية، وغيرها من الصناعات الأخرى جميعها توحي، بأنَّ “تل أسود” كان معاصراً لمستوى العصر الحجري الحديث السابق لصناعة الفخار بـ”أريحا” في “فلسطين” المحتلة، ويبين هذا الافتراض أنَّ المستوى الأعلى من “تل أسود” هو معاصر للمستوى الأول في “تل الرماد” الواقع بالقرب من “دمشق”، لذا نستطيع القول، ولكن بحذرٍ وتحفظ، أنَّ مجمل حياة وتاريخ “تل أسود” تدور في حدود الألف السابع قبل الميلاد.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle