سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

العنف في الإسلام

محمد القادري_

مما لا شك فيه، إن الإسلام قد بين أنواع المعاملات في المجتمعات البشرية، ومنها حالة الحروب والصراعات والخلافات، وكيفية التعامل معها، فإذا قلنا إن الإسلام يدعو إلى التهدئة الدائمة؛ فنحن بعيدون عن الواقع؛ لأن النص الإسلامي المقدس، الذي لا يمكن تغييره، أو تغيبه يقول وبكل صراحة: “وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ”، كما أن الله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بإعداد القوة للأعداء فقال: “وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ “، أي أن الله سبحانه وتعالى يأمر بإرهاب الأعداء هذا أمر واضح، لا يمكن أن يخبئه أحد أو يحاول أن يمحوه، وكذلك أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أحَدٌ قَبْلِي: نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وجُعِلَتْ لي الأرْضُ مَسْجِدًا وطَهُورًا، وهو مصداق قوله تعالى، “وَالَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ”، فالدين الإسلامي يدعو إلى القوه والعنف عند الحاجه، ويدعو أيضا إلى السلم والمصالحة والهدنه، عندما تكون فيها مصلحة للإسلام والمسلمين يقول الله سبحانه وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ”، وقوله أيضا: “وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ” وحينما نتابع بدقة الحالة العسكرية التي يدعو إليها كتاب الله ويدعو إليها نبي الله  نرى أنها حالة واقعية بعيدة عن الخيال؛ لأن المجتمع البشري لابد أن تكون فيه صراعات وفيه شر وخير، وفيه عدالة وظلم وكل منهم يلزمه قوه لكي يستمر ولا ينتهي، ولا يضمحل فالخير تحميه قوة الأخيار والشر تحميه قوه الأشرار، وهذا ميزان الوجود والكائنات والمخلوقات دائما هناك السالب والموجب في كل شيء لذلك نحن نقول، نعم الإسلام من حيث مصدره التشريعي الأول يدعو إلى العنف والقتل والقتال، ولكن في موقعه، وفي مكانه ومن حيث نظره الإسلام  حكمه هو الشرعية العادلة، ومهما حاول علماء الإسلام التهرب من الأحكام الشرعية الواضحة لن يستطيعوا تبديل شيء، لأن الله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بقتال بعضهم البعض عند البغي، وتجاوز الحدود، فقال: “وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، يقول فقاتلوا التي تبغي أي أن التي تبغي ما زالت في فئه المسلمين، والمؤمنين، ولم يخرجها الله سبحانه وتعالى منهم، لذلك نقول، كل من يدعي أن العنف والقتال والقتل في الإسلام محرم، أو لا يجوز فهو غير موضوعي، وغير واقعي.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle