سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

زوجان من ذوي الهمم.. يواجهان صعوبات الحياة بصبر وإرادة

جل آغا/ أمل محمد –

يعيش الزوجان “عمر حاجي”، الذي يعاني من فقدان البصر، وزوجته “زينب محمد”، والتي فقدت ذراعها بعمر صغيرة، وحيدين في منزلهما الكائن في قرية “مصطفاوية” التابعة لكركي لكي، فيواجهان واقعا مراً متحملين معاً الظروف المعيشية بإرادتهما القوية.
في قرية “مصطفاوية”، التابعة لكركي لكي، يقطن الزوجان “عمر حاجي”، والذي فقد قدرته على الرؤية بعمر ثلاثة أعوام، وزوجته “زينب محمد”، التي فقدت ذراعها هي الأخرى بعمر ستة أعوام، حيث شكلا من قصة حياتهما الزوجية الناجحة، لوحةً تؤكد أن الصبر أساس النجاح.
الإعاقة والتحدي
زارت صحيفتنا “روناهي”، منزل العم “عمر حاجي”، والذي استقبلنا وتطرق من خلال حديثه عن مواضيع عدة، الحاجي من مواليد 1948 وقد تجاوز اليوم عمره خمسة وسبعين عاماً بدأ حديثه عن حالته الصحية: “ولدت طفلاً طبيعياً يبصر النور، ولكني حينما بلغت العامين عانيت من ألم في عيني، ولقلة الأطباء آنذاك، وانتشار الجهل إن صح التعبير قامت العائلة بمعالجة عيني بالطرق البدائية، ونتيجة ذلك فقدت البصر مدى الحياة”.
وتابع: “لقد تابعت عائلتي بعدها بمعالجتي، ولكن لم تتكن من تغير شيء، حتى أصبح السواد رفيق دربي حتى اليوم”.
وبالرغم من إعاقته، إلا أن “حاجي”، لم يكن عالة على أحد وبالأخص لعائلته، فقد تردد للمدرسة مع زملائه، وكون صداقات عديدة، فهو اليوم من الشخصيات المحبوبة في عموم المنطقة، وله احترامه: “عملت في عدة أعمال حتى أعيل عائلتي، فلم أمد يدي لأحد، عملت في تجارة الزيوت والسكر، اليوم لدي ثمانية أبناء، ولم أبخل على عائلتي بشيء يطلبونه”.
وزاد: “لم تتمكن إعاقتي من إحباطي، بل على العكس، فقد كانت سبباً لأتقدم، وأنجح في حياتي، فالعيش من غير البصر أمر صعب ولا يمكن وصفه، ولكن تمكنت بإرادتي أن أتخطى الصعوبات”.
ويتميز العم “عمر حاجي” بقوة شخصيته وذكائه، حيث يميز جميع الأصوات، والأشخاص وحتى أصوات السيارات، يعرف صوت كل سيارة اسم صاحبها، كما أنه يميز الأوراق النقدية بمجرد لمسها، عمل في مهن عديدة في الفلاحة والزراعة وتربية الماشية.
شريكة الحياة ورفيقة الدرب
لقد تزوج العم “عمر حاجي” قبل أكثر من خمسة وأربعين عاماً من الأم “زينب محمد”، والتي تُعاني هي الأخرى من إعاقة في يدها، والتي حدثتنا: “فقدت ذراعي بعمر ستة أعوام، فأنا من سكان قرية “تل زيوان” التابعة لمدينة قامشلو وهي قرية حدودية، أتذكر حينها كنت ألعب مع عدد من الأطفال على أطراف القرية، حينما شاهدنا جسماً غريباً وبدأنا نلعب به، كان هذا الجسم قنبلة، فانفجرت وفقدت ذراعي”.
وأصبحت تلك القصة بالرغم من مرور وقت طويل عليها ندبة مؤلمة في ذاكرة زينب على حسب تعبيرها.
وأضافت: “استطعت بعد هذه الأعوام التعامل مع هذه الإعاقة، بالرغم من صعوبة الأمر، إلا أني عملت في عدة مهن، فزرعت وحرثت وطهوت وتلك الأعمال في ذلك الوقت كانت صعبة، إلا أني احترفتها”.
وعن حياتها الزوجية وعائلتها اختتمت الأم “زينب محمد”: “يظن الكثيرون وبعد النظر لوضعنا الصحي بأننا نواجه صعوبات في العيش، لكن على العكس هذه الإعاقات رافقتنا وأصبحت جزءاً من حياتنا، ما يراه الآخرون صعباً نجده مألوفاً”.
يشار، يعيش الزوجان اليوم وحيدين في منزلهما بعد أن تزوج أبناؤهم، ولا يزال صبرهم على مشاق الحياة سبيلهم في الحياة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle