سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تشرينُ الأوَّلُ هذا العامَ مختلفٌ

زاوية رؤية ـ بيريفان خليل

“سأتبرع بدمي كلِّه…وأقدمه لمستحقيه؛ علّه يشفي مصابا، وينقذ روحا، وأكون لوطني وفيةً صادقةً، وللشهداء بارةً ومترحمةً، فـأنا أستطيع التبرُّع”، هذا رد المرأة المسنة المتبرعة في إحدى مستشفيات قامشلو للتبرع بالدم لجرحى قصف المحتل التركي على ديرك، ورميلان يوم الأحد المصادف الثامن من تشرين الأول الجاري، كان واضحاً وشفافاً بأن المرأة كانت، ولا زالت الإرادة الحرة، التي نستمد منها القوة لبناء مجتمع حر وديمقراطي. لم يكن مصادفة تصعيد الهجمات والاستهدافات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا قبل التاسع من تشرين الأول، ذلك الحاكم السافر الظالم، الذي طالما يستمر باعتدائه على مناطق شمال وشرق سوريا، منذ احتلال عفرين، فهذا التاريخ كان بداية للمؤامرة على قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان عام 1998، وما زالت مستمرة، سواءً بفرض العزلة المشددة عليه، أو بتجاهل القوانين الدولية، وقوانين تركيا الحاجزة لحريته، ولن ننسى أنه في التاريخ ذاته من عام 2019 احتلت دولة الاحتلال التركي سري كانيه، وكري سبي، وقد أبرمت في تشرين الأول أيضا الاتفاقية الخاصة  بالشعب الإيزيدي في شنكال بتحريض من المحتل نفسه؛ لدفع الحزب الديمقراطي الكردستاني مع حكومة بغداد إلى كسر إرادة الشعب الإيزيدي.

واستذكاراً لهذه الأحداث المؤلمة فقد طبعت شعوب شمال وشرق سوريا، هذا العام بطابع المقاومة، خياراً أمثل لردع المؤامرات المحبكة ضدها، بدءًا من شخص القائد عبد الله أوجلان وانتهاءً بشعوب المنطقة، ومشروعهم الديمقراطي، فباتوا في ساحات المقاومة وحناجرهم تصدح “لن تستطيعوا حجب شمسنا، الحرية للقائد عبد الله أوجلان، بتكاتف الشعوب سنفشل المؤامرات”، ولدى رؤية هذه الإرادة سعى المحتل التركي إلى زرع الخوف والذعر في النفوس، باستهداف المنشآت الحيوية والمرافق العامة، وكذلك القيادين، والوطنيين، والمدنيين، وكذلك قوى الأمن الداخلي، فارتكب مجزرة بحق الأطفال، والنساء، وأعضاء وعضوات قوات مكافحة المخدرات، وعلى إثرها استشهد 29 عضواً، وأصيب 28 آخرين بجروحات بليغة، هذه المحاولة الأخيرة أيضاَ فشلت؛ لأن شعوب شمال وشرق سوريا تسلحت اليوم بمبادئ حرب الشعب الثورية، وبات الطفل قبل المسن يقاوم.

وعلى الرغم من التجاهل الدولي، الذي مثل هياكل القرود الثلاث “لا أسمع، لا أرى، لا أتكلم”، إلا أن شعوب المنطقة يؤرخون اليوم التاريخ بتضحيات أبنائهم وفي مقدمتها المرأة، التي ارتوت من فكر القائد عبد الله أوجلان، واتخذت من نهج الشهيدات ساكينة جانسير، آرين ميركان، هفرين خلف، أفيستا خابور … ميراثاً، فإنها تناضل اليوم ضمن ثورة “Jin jiyan azadî”، في الساحات كلها، المحلية منها، والإقليمية، والدولية، وبنضالها هذا عكست التوقعات في أن النصر قريب لا محال، فالتراب، الذي ارتوى بدماء الشهداء والشهيدات حتماً ستأتي بعده الإنجازات والانتصار على الطاغية والفاشية، وكل من يحاول تدنيس ترابنا الطاهر.

 

 

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle