سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تدمر.. عروس الصحراء السورية

رستم عبدو-

تدمر أو تدمرتا- تدمرتو- كما جاءت في النقوش الآرامية، وبالميرا كما أطلق عليها الرومان، تقع وسط سوريا وتبعد عن مدينة دمشق حوالي 250 كم. تكمن أهميتها في موقعها الاستراتيجي التي احتلّته عبر العصور، فقد شكّلت خلال مراحل معينة من تاريخها معبراً ومحطة استراحة لمرور القوافل التجارية القادمة من الشرق والغرب والشمال والجنوب.
وَرَد ذكر تدمر في الرُّقم المسمارية الآشورية والبابلية العائدة إلى بدايات الألف الثاني قبل الميلاد، كما وَرَد ذكرها في رقيّم لـ ماري يعود إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، كذلك وَرَد ذكرها في الحوليّات الآشورية العائدة للقرن الحادي عشر قبل الميلاد.
أولى آثار الاستيطان في الموقع يعود إلى أواخر العصر الحجري القديم الأدنى، إلا أنّ بداية الاستيطان الفعلي في الموقع كان خلال النصف الثاني من الألف الثالث قبل الميلاد، والتي استمرّت حتى بدايات عصر الحديد 1200 ق.م.
خضعت تدمر للسيطرة الرومانية خلال القرن الأول قبل الميلاد، وذلك بعد اندثار الدولة السلوقية وبدأت ازدهارها مع انتشار السّيطرة الرومانية فيها، حيث تحوّلت خلال فترة زمنية قصيرة إلى واحدة من أهم وأغنى مدن الشرق القديم، فقد وصلت مساحة تدمر خلال القرون الميلادية الثلاثة الأولى إلى حدود 12 كم، لتغدو بذلك من أهم مدن التجارة والقوافل في العالم القديم.
بسبب الحرب الدائر في سوريا التي ألقت بظلالها على العديد من المواقع والأوابد التاريخيّة والأثرية، التي أصبحت جزءاً من هذا الصِّراع، فقد أشارت صحيفة فوكس الألمانية إلى هذا الواقع الأليم حين ذكرت أنّ: “الإنسانية على وشك أن تفقد آلاف السنين من تراثها الثقافي”.
من بين تلك المواقع نذكر مدينة تدمر الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي، والتي تعدُّ من أبرز الواجهات السياحية في سوريا، وأحد أهم معالم الجذب السياحي فيها قبيل الحرب، إلى جانب كونها تشكّل متحفاً في الهواء الطلق نظراً لغناها بالأوابد الحضارية والتاريخية التي ما تزال معالمها شامخة.
بدأت هذه المدينة الأثرية تواجه خطر الحرب منذ شباط عام 2012م، عندما قامت الدولة بالتمركز في المدينة الأثرية، واستخدام حرمها لأغراض عسكرية كما تقول الرابطة الأمريكية للعلوم المتقدمة AAAS.
في عام 2013 ونتيجة للقصف العشوائي بين القوة المتصارعة تعرض بعض معالم المدينة لأضرار طفيفة وكذلك تعرض لأعمال حفرٍ غير شرعية.
في 20 أيار من عام 2015 سيطر داعش على مدينة تدمر، بعد معارك ضارية مع النظام تعرّضت خلالها بعض الأعمدة والتيجان في المدينة الأثرية لأضرار مباشرة، وقام في 23/08/2015 بتفجير معبد “بعل شمين” بالكامل بعد تفخيخه، كما قام بإلحاق أضرار فادحة بمعبد “بِل” حيث قام بتدمير المبنى الرئيسي للمعبد، وصفٍّ من الأعمدة الواقعة في جوارها كما تؤكد وكالة التدريب والبحث في الأمم المتحدة (يونيتار).
كذلك تمكن داعش من تدمير تمثال “أسد أثينا” عند مدخل متحف تدمر وقام أيضاً بتفجير ثلاثة مدافن برجية، وهي (مدفن جمباليك – مدفن بِل- مدفن كيتوت).
وفي عام 2017 قام بتدمير التترابيلون الأثري؛ وهو عبارة عن 16 عموداً, كما قام بتدمير أجزاء من واجهة المسرح الروماني.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle