سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تحرير عفرين الهدف المنشود

باهوز أحمد –

 للمرة الثانية على التوالي تستهدف المدفعية التركية قرية بينه التابعة لناحية شيراوا بعفرين المحتلة في غضون أسبوع. لكن؛ الاستهداف الأخير يختلف عن القصف الأول من حيث الرسالة التركية منه، إذ ترافق القصف التركي مساء الأحد لقرية بينه مع تواجد عناصر من الشرطة العسكرية الروسية إلى جانب قوات النظام السوري في القرية، ورغم أن تحرك الشرطة الروسية في خطوط التماس يأتي بالتنسيق المباشر مع سلطات الاحتلال التركي، إلا ان الأخير لم يتوانى عن قصف أماكن قريبة لتواجدهم.
هذا القصف جاء بعد سلسلة عمليات نوعية نفذتها وحدات حماية الشعب وأخرى تبنتها غرفة عمليات غضب الزيتون في عفرين، أدت لمقتل عدد من الجنود الأتراك ومرتزقتها، ووفق معلومات ميدانية من خطوط التماس مع عفرين التي تحتلها تركيا منذ آذار المنصرم، أن اتصالات مكثفة حدثت بين الجانب التركي والروسي، ولا سيما بعد العملية النوعية التي نفذتها وحدات حماية الشعب ضد نقطة عسكرية تركية في قرية كيمار بواسطة صاروخ حراري، حيث طلبت تركيا رسمياً من روسيا تأمين خطوط التماس والحد من تسلل مقاتلي وحدات حماية الشعب إلى عفرين، إلا أنَّ وحدات حماية الشعب قد قالت بشكلٍ صريح خلال تصاريح متعددة بعيد احتلال عفرين: “إن قسماً من قواتها مازال متواجداً في عفرين”، إضافة لإعلان مجموعات أخرى مثل صقور الانتقام وغرفة عمليات غضب الزيتون عن تبني عمليات ضد المرتزقة والاحتلال، والإعلان غير الرسمي عن تشكيل قوات تحرير عفرين في الداخل بهدف التحرير المنشود.
هذه التطورات العسكرية في الداخل المحتل، تضع الخطط التركية المنشودة في المنطقة واتفاقيتها مع موسكو على المحك، فالاتفاق التركي ـ الروسي الذي لم تتوضح معالمه على وسائل الإعلام بشكله الحقيقي، يهدف إلى محاولة تركيا بسط نفوذها في المنطقة الممتدة من جرابلس إلى إدلب بما فيها عفرين، وتحقيق الاستقرار فيها ومن ثم إقامة المؤسسات المختلفة وتمهيد الطريق لاتفاق بين الشرطة الروسية ومرتزقة تركيا بعد تغيير اسمائها وأشكالها وبالتالي فتح باب المصالحات مع النظام. ولهذا السبب أدخلت تركيا فرق خاصة لقوات إلى عفرين مطلع الشهر الماضي وروّجت لعمليات أمنية تستهدف الفساد والخارجين عن القانون، بحجة إرساء الأمن ومنع السرقات، علماً ان انتهاكات مرتزقة الدولة التركية استمرت، إلى ما بعد تلك المسرحية الأمنية ضد شهداء الشرقية الذين رفضوا ضمناً المشاركة في العدوان التركي على شرق الفرات بحسب زعم أردوغان.
وخلال شهر واحد، وقعت أكثر من 26 عملية تفجير واغتيال في المناطق المحتلة بشمالي سوريا، إضافة لخروقات واسعة في المنطقة العازلة بإدلب، وسط رسائل روسية لتركيا بضرورة الإسراع في تطبيق ما يقع على عاتقها، وترى إيران أنَّ المهلة الزمنية التي أُعطيت لتركيا قد انتهت ويجب اتخاذ خطوات أخرى على الأرض، لكن تركيا رفضت هذا الاقتراح عبر تصريح الرئيس التركي الاسبوع المنصرم الذي قال: “لا حاجة لعقد قمة أخرى حول إدلب”، في إشارة إلى نجاحه بتجنيب إدلب حرباً مؤكدة. لكن؛ ما يحدث على الارض بعكس ما يقوله أردوغان في الإعلام، إذ يستقدم النظام المزيد من التعزيزات العسكرية ربما لأغراض دفاعية إلى ريف حماة وإدلب، في المقابل هناك توجس روسي من قدرة الفصائل المتعاونة مع تركيا على محاربة جبهة النصرة، التي تدعمها تركيا بقوة وتمنع الهجوم عليها رغم الهالة الإعلامية التي يروّجها أردوغان لمحاربة الإرهاب. هذه الأسباب والتطورات في الشمال السوري، دفعت بأردوغان لمحاولة خلط الأوراق السياسية والميدانية إن أمكن، وتصعيد لهجة التهديد بالعدوان على شمال وشرق سوريا (شرق الفرات)، وبهذا التهديد كسب أردوغان الوقت الكافي لمنع التصعيد ضده من قِبل إيران والنظام السوري ومباركة روسية، كون هذه القوى تريد ضرب المشروع الديمقراطي في الشمال السوري من جهة، وإحراج قوات التحالف الدولي لمناهضة الإرهاب من جهة أخرى.
لكن توازن القوى الحساسة في سوريا في ظل الحديث عن السعي لتشكيل لجنة صياغة الدستور مع نهاية هذا العام، منع أردوغان من تنفيذ تهديداته، وفضحَ سياستها في المنطقة، وأكثر من ذلك برهنت على تبعية الفصائل المرتزقة السورية التي تدعي معارضتها للنظام السوري لتركيا والهيمنة غير المباشرة للروس عليها، وهذا يفقد المعارضة السورية وزناً دولياً في المعادلة السورية. فتركيا التي تعاني من أزمات داخلية وخارجية وبدأت عدوى السترات الصفر بالظهور في الشارع التركي، حيث خسرت العديد من أوراقها السياسية، ولم يبقى لديها سوى ورقة الإرهاب والأراضي التي تحتلها، ولن تقف القوى المختلفة المتواجدة على الأرض بسوريا في استثمار أي جهد لمنع أردوغان من تنفيذ مخططاته التي تهدف لإبادة شعوب المنطقة والهيمنة على خيرات سوريا والعراق وتهديد سائر بلدان المنطقة. لذا؛ يحاول النظام التركي فتح قنوات أخرى، كالتمهيد الإعلامي لإمكانية إعادة العلاقات مع دمشق، بالرغم من أن استخبارات البلدين عقدا اجتماعات عدة هذا العام، وكسرا العزلة العربية عن النظام السوري عبر زيارة الرئيس السوادني إلى دمشق يوم الاحد، والهدف من كل هذه التحركات التركية هو منع إقامة نظام ديمقراطي في سوريا، ونيل شعوب المنطقة حقوقها المشروعة التي ستقوض حكم الفاشية التركية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle