منبج/ آزاد كردي –
اختتمت فعاليات مهرجان فن وأدب المرأة الثالث بمدينة منبج تحت شعار “المرأة نبع الفن ونبض الإبداع”، الذي نظمه مركز الثقافة والفن وبرعاية لجنة الثقافة في مدينة منبج وريفها. وحفل المهرجان بالكثير من الفقرات الفنية والأدبية واستمر على مدار يومين متتالين.
بهدف إظهار دور المرأة الثقافي والأدبي ومدى حفاظها على تراثها الغني العريق، وبرعاية لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، نظم مركز الثقافة والفن في مدينة منبج وريفها، مهرجان فن وأدب المرأة الثالث على مستوى شمال وشرق سوريا وحمل شعار “المرأة نبع الفن ونبض الإبداع” الذي أقيم في صالة مركز الثقافة والفن الكائن بالقرب من المجمع التربوي. واستمر المهرجان يومين اثنين وسط حضور لافت من كافة الفعاليات الرسمية والشعبية ولفيف كبير من المهتمين بحقلي الثقافة والفن.
نجاح في التحضير
وكانت اللجنة التحضيرية (المؤلفة من نساء المؤسسات النسوية)، قد استعدت لانطلاق مهرجان فن وأدب المرأة الثالث في مدينة منبج بالعديد من التحضيرات المختلفة ليحمل المهرجان طابعاً مميزاً خاصة مع تواجد ثقافات متعددة بالنسبة للتنوع السكاني. وما يميز المهرجان الثالث عن سابقاته من المهرجانات، المشاركة الواسعة للمرأة من مختلف شعوب مناطق شمال وشرق سوريا، إذ كان يقتصر في السابق على مدينة منبج فحسب. فهو يتضمن مشاركة واسعة من قبل فرق نسائية من مختلف الشعوب في شمال وشرق سوريا بما يعكس دور المرأة في نشر الثقافات وقوتها في ميدان الفكر والفن.
تنوع في المشاركة
ويعتبر مهرجان فن وأدب المرأة عموماً فرصة لإظهار شخصية المرأة على الساحة الفنية والأدبية والتراثية ومدى حفاظها على تراثها وفولكلورها العريق. ويعد أيضاً تعبيراً عن ثقافة المرأة وحضاراتها العريقة منذ القدم، إذ تتبادل وتتناغم جميع الثقافات المتواجدة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا من كرد، عرب، أرمن، تركمان، أرمن، آشور، وغيرها من الشعوب الأخرى في هذا المهرجان لا سيما أنه اتخذ صفة الاستمرارية، إذ سيقام في منبج سنوياً، كما ويحمل في طياته استعداداً لخوض فعاليات ضخمة للمرأة خاصة مع اقتراب قدوم يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من آذار من كل عام.