سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

تأثير الأزمات على المجتمع وجوانبها السلبية  

روناهي/ الدرباسية –

تفرز الأزمات السياسية دائماً أزمات وظواهر سلبية في المجتمع, فإذا كانت الأزمة السياسية تؤثر على البنى السياسية في البلد المعني, فإن الأزمات الجانبية تؤثر على جوانب أخرى في حياة سكان ذلك البلد, ونستطيع أن نعتبر هذا الأمر قاعدة أساسية في الأزمات السياسية.
والأزمة السورية التي قاربت العقد من عمرها, فخلفت ظواهر وآفات اجتماعية تبدو للوهلة الأولى استحالة التخلص منها.
اضطر العديد من الأهالي إلى إبعاد أطفالهم عن مقاعد الدراسة وإلحاقهم بسوق العمل، وذلك إما بسبب الحالة الاقتصادية المتردية أو بسبب فقدان رب الأسرة نتيجة الحرب, ليقوم ذلك الطفل رغم صغر سنه بدور الأب في العائلة. ونتج عن ذلك الكثير من الصعوبات التي ستتحول في المستقبل إلى مصائب بالنسبة لذلك الطفل.
الابتعاد عن التعليم مصيبة!
الابتعاد عن مقاعد الدراسة يعني عملياً الابتعاد عن المكان الأساسي للتربية، فضلاً عن الابتعاد عن التعليم, ونتيجة لذلك يسلك الطفل في هذا العمر مسالك وطرق وخيمة النهايات. ففي ناحية الدرباسية, انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تدخين الأطفال دون سن الثامنة عشرة, في الحدائق والمقاهي, سواء كان تدخين “السجائر” أو “الأركيلة”.
التمثل بتدخين الكبار
الطفل عمر العبد الله، 13 عاماً, بعد تركه للمدرسة وهو في الصف السابع, نتيجة استشهاد أبيه في أحد المعارك, توجه للعمل في إحدى ورشات “الميكانيك”، وبسبب مشاهدته للعمال في منطقة الصناعة وهم يدخنون “الأركيلة” بات يسحب منها عدداً من السحبات بعد أن ينتهي معلمه من دخنها, ونتيجة تكرار هذه الحالة عدة مرات أصبح يشعر بأنه تعود عليها فأخذ يرتاد المقاهي لتدخين (نفس أركيلة) بعد أن يكون قد انتهى من عمله في الورشة وقبض أجرته اليومية, ومرة بعد مرة أخذ يجمع المال إلى أن استطاع شراء واحدة وأخذ يدخن في المنزل والحدائق.
آراس خليل (١٧ عاماً) يقول: “قبل ثلاث سنوات وبعد سقوط والدي من الطابق الرابع، وأصابتهِ بشلل تام، اضطررت لترك الدراسة لأستطيع تأمين معيشة أمي وإخوتي لأنني الابن الوحيد في المنزل، عملتُ في ورشة طلاء المنازل (الدهان)، العمال الذين كانوا معي جميعهم يدخنون، وأراهم يتحدثون عن لذة الدخان بعد الأكل وبعد التعب ومع كوب من الشاي وغيرها من أوقات التدخين، مرة بعد مرة أصابني نوع من الفضول لتجريب التدخين، فأخذت (أُنفّخ بالسيجارة) أي لم أكن أدخل الدخان إلى رئتي، وبعد فترة بدأت بسحب الدخان إلى داخلي، وهكذا أصبحت مدمناً على الدخان”.
آراس خليل يتابع حديثه قائلاً: “بعد سنتين من إدماني على الدخان أدركتُ مدى سوئه ودرجة مضرتهِ صحياً ومالياً، ولكن الوقت قد فات ولم أعد استطيع ترك هذا السم”.
الطفل جوان ميرزا (١٥ عاماً) كبر من دون أب بسبب وفاة والده عندما كان في الثانية من العمر، جوان لم يلتحق بصفوف الدراسة لأن حالتهم الاقتصادية متردية ووالدته لم تكن تستطيع تأمين مستلزمات دراسته، لذلك كبر في الشوارع بعيداً عن أي مؤسسة تربوية، ونتيجة ذلك فقد كانت صداقاته من هذا الوسط.
يقول: “أطفال حيّنا كانوا طلاب مدارس، ولهذا السبب كان الكثير منهم يرفضون صداقتي، فتوجهت للبحث على من هم مثلي”. وأضاف: “الكثير من أصدقائي كانوا يدخنون ظناً منهم بأن الدخان دليل على الرجولة، وقد أقنعوني بهذه الفكرة أيضاً وأصبحت أدخن مثلهم، حتى أدمنت التدخين، والآن لم أعد أستطيع تركه”.
بالرغم من قرار الإدارة الذاتية بمنع بيع الدخان في المقاهي والمحال لمن هم دون سن البلوغ، إلا إن هذا القرار قُوبل بتجاهل كبير من قبل أصحاب المقاهي ومحال بيع الدخان، مع عدم وجود إجراءات صارمة بحق المخالفين للقرار.
عند انتشار هذه الأنواع من الظواهر السلبية، لا بد من تطبيق إجراءات رسمية جدية تساهم في الحد من انتشار هكذا ظواهر، كما يجب العمل على تخفيض كلفة المواد التعليمية ليستطيع الأهالي متابعة تعليم أطفالهم وتأمين نفقاتهم.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle