عين عيسى/ حسام إسماعيل ـ
تُواصل بلدية الشعب في ناحية عين عيسى أعمالها الخدميّة بالرغم من التهديدات المستمرة، والممارسات العدوانية من قِبل الجيش التركي المحتل والمرتزقة التابعين له بشكلٍ يومي، بينما حضَّ مواطنون على ضرورة تنشيط عمل البلدية أكثر، ووجوب القيام بواجبها بالشكل المطلوب.
واصلت بلدية الشعب بعين عيسى أعمالها الخدمية في أصعب الظروف التي مرت بها ناحية عين عيسى خلال الفترة التي تلت العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا في التاسع من شهر تشرين الأول من عام 2019، كأعمال النظافة المعتادة للحفاظ على النظافة العامة ضمن الشوارع، بالإضافة إلى مواصلة أعمالها الخدمية الأخرى بحسب الأوضاع الراهنة كصيانة الطرقات داخل وخارج الناحية.
“أعمالنا لم تتوقف رغم الصعوبات”
يقول نائب الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب بعين عيسى نور أمين لصحيفتنا: “إن الأعمال الخدمية لبلدية الشعب لم تتوقف البتة على الرغم من الأوضاع العسكرية الاستثنائية التي تعيشها الناحية بين الفينة والأخرى، واستطاعت البلدية أن تنجز العديد من الأعمال الخدمية كاستكمال مشروع الصرف الصحي المقرر “وسط الناحية”، واستمرار أعمال تسوية الطرقات الرئيسية في الناحية، بالإضافة إلى مدخل الناحية بطول واحد كيلو متر، والعمل على تشجيره بمبادرة مؤتمر ستار بناحية عين عيسى ومقاطعة كري سبي/ تل أبيض”.
وأضاف نور أمين: “عملنا خلال هذه الفترة على مواصلة تسوية طريق (الحدريات ـ الهيشة)، ودحلها بمادة “بقايا الوديان”، بالإضافة إلى صب عبارتين مطريتين على الطريق المذكور، وتوزيع عمال النظافة البالغ عددهم 17 عاملاً لإنجاز أعمال النظافة اليومية”.
شكاوى المواطنين..!
![]()
فيما بينت المواطنة هيفا حسن بالقول: “شوارع الناحية تفتقر إلى “حاويات القمامة” مما يؤدي إلى انتشار الأوساخ في الشوارع وبشكل عشوائي”، وبينت بأن البلدية لا تقوم بما يلزم لضمان الحفاظ على النظافة العامة، وتغطية كامل ناحية عين عيسى، مبينةً بأن بعض الأحياء والشوارع في الناحية تتكدس فيها الأوساخ بشكل غير مسبوق بشكل تراكم يومي.
فيما بينت المواطنة هيفا حسن بالقول: “شوارع الناحية تفتقر إلى “حاويات القمامة” مما يؤدي إلى انتشار الأوساخ في الشوارع وبشكل عشوائي”، وبينت بأن البلدية لا تقوم بما يلزم لضمان الحفاظ على النظافة العامة، وتغطية كامل ناحية عين عيسى، مبينةً بأن بعض الأحياء والشوارع في الناحية تتكدس فيها الأوساخ بشكل غير مسبوق بشكل تراكم يومي.وطالبت هيفا حسن بتنشيط العمل الخدمي في الناحية أكثر، للوصول إلى النتيجة المطلوبة، وتكثيف عمل بلدية الشعب بشكل أكبر.
أعمال البلدية تُكرّر ذاتها..!
![]()
فيما أشار المواطن عبد العواد إلى: “إن أغلب الأعمال الخدمية المنجزة من قبل بلدية الشعب تتعرض للتلف أو لإعادة إنجازها من جديد، فمثلاً كل سنة تُشجر الأماكن ذاتها، وتَتعرض الغرسات للسرقة أو للرعي من قبل المواشي، وتكاد تكون هذه الأعمال متشابهة، فمثلاً مشاريع تسوية الطرقات تُعاد بشكلٍ دائمٍ نفس الطرقات، ونفس الأعمال، ولم نرَ أعمال جديدة للبلديَّة”.
فيما أشار المواطن عبد العواد إلى: “إن أغلب الأعمال الخدمية المنجزة من قبل بلدية الشعب تتعرض للتلف أو لإعادة إنجازها من جديد، فمثلاً كل سنة تُشجر الأماكن ذاتها، وتَتعرض الغرسات للسرقة أو للرعي من قبل المواشي، وتكاد تكون هذه الأعمال متشابهة، فمثلاً مشاريع تسوية الطرقات تُعاد بشكلٍ دائمٍ نفس الطرقات، ونفس الأعمال، ولم نرَ أعمال جديدة للبلديَّة”.وحض عبد العواد في نهاية حديثه بلدية الشعب على ضرورة تكثيف العمل الخدمي بشكلٍ أكبر، وزيادة الأعمال الخدمية في الناحية، كأعمال تزفيت الطرق، والإنارة، ومتابعة الأعمال المنجزة كالأشجار المغروسة، والعمل على متابعة سقايتها والعناية بها، ووضع حاويات لمنع انتشار الأوساخ… وغيرها من الأعمال التي من شأنها تحسين هذه الأوضاع.![]()
