كوباني/ سلافا أحمد ـ
تواصل لجنة البلديات في مقاطعة كوباني مشاريعها لتزفيت وترقيع الطرقات في مدينة كوباني وقراها، إذ أنهت بلدية كوباني مد المجبول الإسفلتي على مساحة بلغت بـ 4000متر مربع داخل المدينة.
بدأت لجنة البلديات في مقاطعة كوباني بالتنسيق مع جميع البلديات في مقاطعة كوباني على البدء بمشاريعها الصيفية لهذا العام من تعبيد الطرقات وتسويتها وترقيعها وتزفيتها في كافة المدينة وريفها، منذ الـ 21 أيار المنصرم.
وبحسب ما أفاد به المهندسون المشرفون على أعمال الطرقات، سيتم مد المجبول الإسفلتي على مساحة تبلغ 17 كم داخل مدينة كوباني، أما القرى فستبلغ المساحة 33 كيلومتر موزعة على خمس كيلو مترات لكل بلديات القرى التابعة لمقاطعة كوباني.
وتخطط البلدية للبدء بمشروع تزفيت الطريق المؤدي إلى ساحة المرأة الحرة وسط المدينة، ومواصلة ترميم جميع الطرق التي تتطلب إصلاحها في المدينة ونواحيها، وسيبدأ بهذا المشروع بعد انتهاء العمل على إصلاح البينة التحتية للطرقات التي بحاجة إلى تزفيت كامل.
وكانت بلدية الشعب في كوباني قد انتهت خلال الأيام المنصرمة من تزفيت مساحة تبلغ بـ 4000 متر مربع داخل مدينة كوباني.
وتعاني البلدية كل عام من نقص الآليات والمعدات والتي تُعد مشكلةً لتأخير أعمال البلدية في المقاطعة، مما يسبب بتأجيل بعض المشاريع لأعوام لاحقة.
وبهذا الصدد حدثنا المشرف العام لورشة التزفيت والترقيع في إقليم الفرات فريد عبدي وقال إنهم وضعوا في مخططهم لهذا لعام العمل على تسوية وتزفيت الطرقات وتعبيدها بمساحة تقدر 50 كم.
موضحاً “إن نتيجة هطول الأمطار المبكرة للعام المنصرم ونقص المعدات لم يتمكنوا من تصليح وتسوية جميع الطرقات في المقاطعة”.
مشيراً إن ثمة ورشة تعمل على ترقيع الطرقات المتضررة في مقاطعة كوباني، وأخرى تعمل على تزفيت الطرقات التي تجهيزها وتسويتها لتزفيت.
وأضاف: “العمل لا زال جارٍ داخل المدينة من تزفيت الطرقات وترقيعها، ريثما ينتهي العمل داخل المدينة سنبدأ العمل على تجهيز الطرقات في القرى”.
منواهاً: “بالرغم من إنهم قدروا مساحة تبلغ 50 كم لتزفيت الطرقات، إلا إنها غير كافية لسد حاجة الأهالي”.