سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بلاكبيري باي وهلا بالآبل!

بشار جرار_

نحن أمة مأخوذة إلى حد الثمالة باللغة، وهذا لا يعيبنا، ولا أعني العرب فقط، وإنما شعوب هذا المشرق العظيم كلها، الأصيلة، والدخيلة، والطارئة، والعابرة أيضا.
أولا، لا علاقة ببلاكبيري بالفاكهة (التوت البري الشامي الأسود) فحديثي عن جهاز بلاكبيري للتراسل، والاتصال الهاتفي، والذي أكل عليه الدهر، وشرب، حتى خرج الآن من الخدمة إلى غير رجعة، أما ثانيا وهو الأهم، فلا علاقة بترحيبي في عنوان المقال بالإبل (الجمال بسنام، أو سنامين) لأن الهمزة ممدودة على رأسها، وحديثي عن تلك الشركة التي صارت قيمتها ثلاثة تريليونات دولار.
هذا هو عالمنا، عالم المعلومة لا المعرفة، عالم الرقم لا الحرف، وفي الأحوال كلها، مازال المنطق الأكثر سطوة هو المال، والمنطق، الذي يسود هو القوة بأدواتها كافة، خاصة الخشنة، الأمنية والعسكرية الغليظة!
تخيلوا معي أحبتي، تحديدا في سوريا أو بالأخص شمال وشرق سوريا (مناطق الإدارة الذاتية)، وأيا كانت خلفية القراء الأثنية، أو الفكرية، كيف سيكون الحال لو قررت آبل، وورثة وطلبة “ستيف جوبز” السوري الأصل، كيف سيكون الحال لو قررت آبل، نقل مقرها من “كابرتينو” في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى دمشق، أو حلب، أو الحسكة، أو الرقة، أو تدمر؟ ماذا لو قررت فتح مكاتب تجارية مثلا في قامشلو، أو عفرين؟
لنأخذ هذه الأخيرة مثلا، هل سيخرج علينا من سيقحمون المكتب الإسرائيلي التجاري في الدوحة مثلا بالموضوع؟! هل سيجرؤ أصلا أردوغان -بليرته “عصمنليته” المنهارة-على البقاء هناك؟ هل سيعقد مجلس النواب السوري، والجبهة التقدمية، وحزب البعث، والأحزاب الكردية، اجتماعات طوالاً، وتنشغل الصحافة، وقنوات ومحطات الإعلام التقليدي، والجديد في سجال؟
إن البقاء في عالم اليوم ليس لبلاكبيري، الذي صادف الرابع من يناير ٢٠٢٢ تأبينه رسميا، البقاء هو للأصلح، والأقدر على مواصلة التنافس، وفقا لمعايير الجودة والموثوقية كلها.
وعلى ذكر “الموثوقية”، تعرفت أيام الدراسات العليا في بريطانيا على زميل دمشقي، أسأل الله أن يكون بخير، لن أذكر اسمه لكنه من الأمة السورية العظيمة، نال الدكتوراه في بريطانيا في اختصاص لم أسمع به من قبل وهو “الموثوقية الصناعية”، سألته يومها، راجيا التوضيح بلغة بسيطة، لمن لا يعرف عالم الصناعة، ولديه شبه عقدة من الأرقام والحوسبة، فقال، بلهجة سورية جميلة: اختصاصي أكتب تقريراً، هل المصنع جاهزا للإنتاج، حسب المواصفات والمقاييس أم لا، بجرة قلم، تكن الإجابة في نهاية المطاف، نعم أم لا.
فأيا كان المنتج يا أحبة، العبرة في الموثوقية، وتلك لا تقاس إلا بالتوافق على المواصفات والمقاييس، وتلك مسألة ليست فوقية، فالناس-وحدهم الناس- كمستهلكين، هم من يقررون الموثوقية المصنعية لنا جميعا، أيا كان موقعنا في المجتمع والدولة، ولا ننسى يا سادة يا كرام، أن ثلاث تريليونات دولار أعلى من ميزانيات بضع دول، وأكثر في “بلاد العرب أوطاني”!
فهلا بالآبل!
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle