سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بريادة المرأة.. تُعاد السكينة التي انتزعها داعش إلى مخيم الهول

سوزان علي_

انتهت المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” التي أعلنت عنها قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، وبريادة وحدات حماية المرأة، وبالتنسيق مع قوات التحالف في مخيم الهول في السابع والعشرين من شهر كانون الثاني المنصرم. ولعبت المرأة متمثلة بوحدات حماية المرأة دوراً هاماً ومميزاً في هذه العملية؛ ذلك أن المخيم يحوي الآلاف من نساء داعش مع أطفالهن، ويشكل قسم “المهاجرات” المخصص لنساء وأطفال داعش الأجانب المتطرفين، والذي يحوي أكثر من 50 جنسية أجنبية من أخطر الأقسام في المخيم. ولهذا؛ فأهمية قيادة وحدات حماية المرأة إلى جانب عضوات قوى الأمن الداخلي لهذه العملية تكمن في التغلب على خطورة نساء داعش، اللواتي ينشرن الفكر المتطرف من خلال تدريب أطفالهن على فكر داعش، وتعليمهم ثقافة العنف والقتل والإجرام، إلى جانب السعي لهدم المجتمع عبر تنشئة جيل متطرف، ومعتنق أيديولوجية داعش. وتكمن أهمية قيادة وحدات حماية المرأة للعملية أيضاً في حماية النساء الأخريات من بطش داعش داخل المخيم، وارتكابه الجرائم بحق القاطنين فيه، علاوة على تحرير النساء الإيزيديات، اللواتي أُسِرْنَ من قبل داعش أثناء الهجوم على شنكال في الثالث من شهر آب عام 2014م، وأصبحن أسيرات لقيود داعش وفكره الإجرامي، حيث حررت القوات الشابة الإيزيدية كوفان عيدو خورتو، التي عانت الأمرين على يد داعش خلال أسرها مدة عشر سنوات.
إن الحماية والتحرير جانبان هامان من مهام وأعمال وحدات حماية المرأة؛ ذلك أن وحدات الحماية وضعت على عاتقها تحرير النساء الأسيرات لدى داعش، وحمايتهن من العنف والإرهاب، إلى جانب حماية النساء عامة من العدوان والهجمات الاحتلالية؛ فالحماية من طبيعة المرأة؛ لكونها أنثى أولاً وأمّ ثانياً وريادية ثالثاً. لذا؛ تحيط الحياة بها، وبها تزهر، وبالرغم من أن نساء داعش من صنف النساء إلا أنهن ونتيجة اعتناقهن للفكر المتطرف وإيمانهن بهذه الأيديولوجية المتطرفة، لكن لاعتناقهنَّ فكر الأنظمة الاستبدادية تجردن من طبيعتهن الأنثوية، وتحولن إلى قاتلات لا مقاتلات، نازعات للأمن والأمان، لا ناشرات للسكينة والطمأنينة، فالمرأة بطبيعتها مسكن وملجأ، المرأة موطن ووطن، إلا أن نساء داعش حرمن من السلام الداخلي، ويسعين إلى حرمان نساء شمال وشرق سوريا من هذا السلام عبر مساعيهن إلى إحياء داعش ونشر فكره بالسبل والوسائل كافة.
لم تنته خطورة داعش في شمال وشرق سوريا، فبالرغم من إنهاء داعش جغرافياً في الباغوز؛ في الثالث والعشرين من شهر آذار عام 2019م عبر حملة تحرير الريف الشرقي لدير الزور، إلا أن خلايا داعش لا تزال نشطة، وترتكب الجرائم بين الفينة والأخرى، إضافة إلى ارتكابها الجرائم في أخطر المخيمات في العالم.. الهول، حيث يشكلون قنبلة موقوتة هناك.
إن قيادة المرأة لعملية الإنسانية لها ومشاركتها للقوات المشتركة فيها من قوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي بالتنسيق مع قوات التحالف تشكل حجر الأساس في تخليص الإنسانية من فكر داعش المتطرف، الذي يشكل اليوم خطراً كبيراً ما لم تتم محاكمة داعش وأخذ الدول لرعاياه من داعش.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle