سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بردان أوزترك: “علينا أن نتحد كي نتصدى للهجمات التي تستهدف مكاسبنا الوطنية”

” حوار/ صلاح إيبو ” –

أكد الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي بردان أوزترك أنّ على القوى الكردستانية كافة توحيد جهودها والحفاظ على المكاسب الوطنية الكردستانية، وإفراغ حملة الإبادة التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية ضد المكاسب الوطنية الكردية في أجزاء كردستان الأربعة، وأشار إلى أنّ الهدف الأساسي للدولة التركية المحتلة هو احتلال شمال سوريا. وأضاف: “ولإخفاء إخفاق سياستها في روج آفا وشمال سوريا؛ عمدت إلى افتعال انقلاب 19 تموز ضد إرادة الشعب”، مؤكداً أن الشعب الكردي سيستمر في نضاله الديمقراطي حتى تحقيق الأهداف، وحمل أوزترك الشعب التركي مسؤولية قضاء حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على الديمقراطية وكرامة المجتمع لصمتهم على افعاله، داعياً الشعب التركي والأحزاب المعارضة كافة؛ للتحرك سوياً ضد سياسات أردوغان الديكتاتورية التي تشكل خطراً على مستقبل تركيا.
جاء ذلك خلال الحوار الذي أجرته صحيفتنا مع الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي  (KCD) بردان أوزترك، وكان الحوار على الشكل التالي:
ـ منذ سنوات تعمل الحكومة التركية بقيادة أردوغان في بسط سلطتها الديكتاتورية على مفاصل الحياة كافة في تركيا. برأيكم؛ ما مقومات استمرار السلطة الديكتاتورية في تركيا بعد تضاعف أزمتها الداخلية والخارجية؟
بنيت الدولة التركية المحتلة ومنذ اليوم الأول لنشأتها على الدكتاتورية والفاشية. ممارسات حكومة أردوغان اليوم لا تختلف عن سابقاتها، الفرق هو أن الحكومة الحالية تمارس فاشيتها بشكل علني وضد الجميع وليس الكرد وحدهم، أما الحكومات السابقة؛ فكانت تستهدف الكرد بعينهم وتمارس الظلم والاضطهاد في كردستان. بينما الطغمة الفاشية اليوم تضطهد كل من يخالفها، ومن أجل الحفاظ على مصالحها تستغل المسألة الكردية وتحت شعار “البقاء” تواصل سلطتها، ومن أجل ذلك تجهد على إنعاش الأزمات بين الشعوب كافة.
ولطالما كان النضال والكفاح ضد الطغاة مشتركاً، فلابد لقوى الديمقراطية والحرية التي تؤمن بالمساواة أن توحد قواها لهزيمة الفاشية وسلطتها الديكتاتورية، بمعنى آخر أن قدرة الشعوب على تنظيم كفاحها المشترك ضد الطغم الفاشية هو من يحدد عمر الديكتاتوريات.
ـ منذ فترة؛ دعا قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان في تصريح له الدولة التركية إلى السلام، برأيكم هل الدولة التركية مستعدة في الوقت الحالي للقيام بخطوات لإعادة السلام، وما المطلوب منها في هذا السياق؟
بدأت مساعي القائد عبد الله اوجلان للسلام منذ عام 1993 ولم تنته حتى الآن، وأخر دعواته للسلام لم تلقَ صدى لدى حكومة العدالة والتنمية. لكن؛ رسالة أوجلان الأخيرة لم تكن موجهة للحكومة فقط، بل إلى الشعب التركي كافة الذي يعاني اليوم من القتل والتنكيل وقتل الديمقراطية. سابقاً كان الكرد وحدهم منْ يعانون. لكن؛ اليوم الشعب التركي برمته يعاني. لذا؛ يتوجب على الشعب التركي كافة قراءة رسائل السلام هذه والعمل على إحلال السلام؛ لأنهم يعلمون منْ يقف وراء غياب الديمقراطية والانهيار الاقتصادي وسلب كرامة المجتمع. الواضح للجميع أن ذهنية الدولة التركية مبنية على إبادة الكرد وسلب إرادتهم، فحتى الأطراف الداخلية الساعية للسلام يتم تصفيتها بشكل أو بأخر، فإذا كنا نرى اليوم الدولة التركية المحتلة تعاني من الكثير من المشاكل والأزمات الجدية؛ فهذا بسبب إصرارها على عدم حل المسألة الكردية، فلن تحل مشاكل تركيا دون حل القضية الكردية. لطالما هناك قائد كان قد أبدى استعداده على ايجاد الحلول خلال أسبوع، فعلى الشعب التركي ان يحتضن هذه المساعي ويقف في وجه ممارسات الإبادة السياسية والعمليات العسكرية لهذه الثلة الحاكمة، فالكل يعلم منْ هو مصدر الأزمة، ويعلم الجميع أيضاً من يريد الحل في تركيا، فالمجتمع قيّم رسالة القائد اوجلان وثمنها غالياً. لذا؛ على الجميع أن يصبحوا يداً واحدة بوجه كل من يخرب ويسعى للحرب والإبادة في هذا البلد وأن يقول لهم كفى.
ـ عزل رؤساء بلديات “آمد، وان، ميردين” لم يكن مفاجئاً للشعب الكردي، فقد سبق وأن قامت دولة الاحتلال التركي بسلب أصوات الناخبين الكرد في تموز 2016؛ برأيكم لم لجأت إلى ذلك؟
تفرض الحكومة التركية الوصاية على إرادة الشعب الكردي، ففي 2016 أيضاً تم سلب أصوات الناخبين الكرد وفرض الوصاية على بلدياتهم، اليوم بالذهنية نفسها؛ يتكرر ذلك بهدف الإبادة السياسية، الشعب الكردي في باكور منظم وصاحب إرادة. لذا؛ يحاولون كسر هذه الإرادة، إضافة لأن حكومة تحالف “AKP-MHP” تريد خلط الأوراق والتغطية على مخططاتها القذرة لاحتلال روج آفا وشمال سوريا، وهو هدف الحكومة التركية وهذا المطلب يجب أن يلاقي الموافقة الدولية، ونتيجة فشلها في هذا المسعى عملت على خلق الأزمة في الداخل التركي وتكبيل الديمقراطية عبر “انقلاب 19 تموز”، فالحكومة التركية لا يمكنها العيش بدون خلق أزمات وافتعال فتن داخلية لإطالة عمرها.
ـ لماذا لم تتحرك أحزاب المعارضة التركية إلى الآن ضد قرار عزل رؤساء بلديات باكور كردستان، وكيف يمكن أن يؤثر صمت المعارضة التركية على مستقبل تركيا عامة؟
 انقلاب 19 تموز كان ضد إرادة الشعب الكردي؛ هذه حقيقة. لكن؛ هناك حقيقة أخرى هي أن ديكتاتورية أردوغان تريد بهذا الانقلاب تهديد شعب تركيا برمته، بأنه لا توجد بلديات تستطيع العمل بمعزل عن الحكومة، اليوم تم فرض الوصاية على بلديات “وان- ميردين- وآمد” لكن غداً سيكون الدور على إسطنبول وأنقرة وغيرها من المدن الكبيرة. الشعب الكردي خرج للشارع وعبر عن رفضه قرار الحكومة هذا، لكن يجب على شعب تركيا والمنظمات المدنية في تركيا إبداء موقفها من انقلاب 19 تموز.
 في انتخابات 23 حزيران شارك الكرد بشكلٍ استراتيجي في الانتخابات، واستطاعوا قلب الموازين وأثبتوا أنهم يعملون لأجل الديمقراطية والحرية للمجتمع التركي عامة وليس فقط للكرد. لذا؛ يتوجب اليوم على الشعب التركي الوقوف مع هذا الشعب؛ لأن سلب أصوات الناخبين هي ضربة للديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني ويهدد مستقبل تركيا برمتها.
أردوغان مؤخراً هدد بلدية إسطنبول أيضاً، إذاً من الممكن أن يتخذ خطوات مشابهة ضد بلدات أخرى انتخبت بشكلٍ ديمقراطي، ومن هنا يجب على الأحزاب التي تدعي حماية الديمقراطية إبداء رفضها بشكلٍ واضح لقرارات حكومة العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. لكن؛ مع كل هذا الصمت الحالي وبعض الأصوات الخجولة نحن على ثقة ان الشعب التركي يدرك ما يحدث وسيخرج عن صمته ويحمي الديمقراطية في تركيا.
– تعاني دولة الاحتلال التركي اليوم من أزمة اقتصادية، إضافة لأزمات خارجية ومنها احتلالها للأراضي السورية، ما هي رؤى الشعب التركي حيال الوجود العسكري التركي في سوريا؟
هدف الدولة التركية المحتلة في سوريا، يتمحور بمخطط لاحتلال روج آفا التي يتعايش فيها الكرد والعرب والأشوريين والسريان وسواهم معاً، وعملوا معاً على حماية المنطقة والحضارة الإنسانية وإعادة روح التعايش بين الشعوب. لذا؛ تعمل دولة الاحتلال التركي لضرب هذه الإدارة الديمقراطية في تلك المنطقة مستغلة الآلة الإعلامية التي تسيطر عليها. وللأسف الشعب التركي صدق أكاذيب الحكومة هذه عن وجود خطر يهدد أمن تركيا من مناطق روج آفا وشمال وشرق سوريا.
لكن اليوم ربما باتت الصورة أكثر وضوحاً، إذ أن السياسة التركية في المنطقة فقدت مصداقيتها، وباتت تركيا أداة بيد روسيا وأمريكا لتمرير مصالحهما في المنطقة، وهذا الشيء لا يجلب المنفعة للشعب التركي، فقط هو موجه لضرب نضال الشعب الكردي، ومن هنا يتضرر الشعب التركي بأكمله من هذه السياسية الخاطئة. الديمقراطية انتهت في تركيا، حتى بات لا يستطيع أي شخص إبداء رأيه بشكلٍ حر في مواقع التواصل الاجتماعي خوفاً من الاعتقال، إضافةً للأزمة الاقتصادية وأزمة اللاجئين التي تثقل كاهل الشعب التركي. لذا؛ اليوم على الصعيد الداخلي غالبية الشعب التركي أدرك فشل سياسة أردوغان في المنطقة.
– كيف يمكن للمعارضة الديمقراطية في تركيا لعب دور لترجمة تصريحات القائد عبد الله أوجلان على أرض الواقع في الشارع من الناحيتين الاجتماعية والسياسية؟
 آراء ورسالة القائد والمناضل عبد الله أوجلان واضحة، وخطة السلام التي أطلقها أوجلان بإمكانها حل جميع المشكلات التي تعترض تركيا والشرق الأوسط أيضاً. في السنوات الأربعة الماضية، الأطراف التي عرقلت الحل الديمقراطي في تركيا باتوا اليوم في موضع سيء وينتظرهم مصير مجهول، لقد أدرك الشعب التركي هذه الحقيقة. لكن؛ يجب ان يترجم هذا الإدراك والفهم إلى عمل تنظيمي على أرض الواقع، كي يستطيع الشعبين التركي والكردي العمل معاً لأجل الديمقراطية والسلام.
– ما مستقبل الوجود العسكري التركي في كل من سوريا وباشور كردستان، وهل ثمة خطط جديدة لاحتلال المزيد من الأراضي السورية، وكذلك أراضي من باشور كردستان؟
ترفض دولة الاحتلال التركي حصول الكرد على حريتهم وحقوقهم وإدارة ذاتهم في أجزاء كردستان الأربعة. احتلال عفرين، وموقفها الفظ الذي ظهر أثناء استفتاء الاستقلال في باشور كردستان وتدخلها في ذلك، ونشر القوات على حدود روج آفا وشمال سوريا، وعملية احتلال باشور كردستان تحت مسمى عملية المخلب، وعزل رؤساء البلديات في باكور كردستان، وكل هذا يُشير إلى أن الدولة التركية تعمل بشكلٍ مبرمج وممنهج لضرب نضال الشعب الكردي، وإرادته الحرة على كامل جغرافية كردستان. لذا؛ يتوجب على القوى الكردستانية والشعب الكردي وضع أولويته القومية في المقدمة، وإبداء موقف موحد ضد الاحتلال التركي ومخططاته. نعم رغم الاختلافات الإيديولوجية والسياسية في أجزاء كردستان الأربعة، نستطيع أن نخرج بموقف موحد نفرغ به المخطط التركي. اليوم لن نقبل بفكرة أن نخسر مئة عام أخرى، وهذا الشيء دفعنا كمؤتمر المجتمع الديمقراطي لإطلاق مبادرة توحيد الصف الكردي، حيث أطلقنا دعوة تاريخية، لقد حان الوقت لكي نتحد ونتصدى للهجمات التي تستهدف مكاسبنا الوطنية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle