سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بازار للحرف اليدوية الخاصة بالمرأة في القاهرة

“من المرأة وللمرأة” عنوان بازار في مصر يعرض نتاجات النساء المصنوعة يدوياً والهادفة لإحياء التراث الثقافي المصري في ثوب حديث، وذلك في ساحة مقعد السلطان قايتباي الثقافي ضمن سلسلة الفاعليات المقرر القيام بها خلال شهر آذار “شهر المرأة” للاحتفاء بإنجازات النساء.
الحرف اليدوية واحدة من أهم مجالات عمل النساء، التي قررت العمل على مشاريع خاصة بهنَّ، وإطلاقها وسط أجواء تاريخية تحمل الكثير من الإبداع، والأفكار المختلفة.
النساء في البازار تمكنَّ من عرض مجموعة من المنتجات المصنوعة يدوياً والهادفة لإحياء التراث الثقافي المصري في ثوب حديث صالح للاستخدام اليومي، فتم الدمج بين الماضي والحاضر بإضفاء لمسات فنية غير تقليدية، والإعلان عن جانب من المشاريع، التي تقوم بها النساء، ويعد البازار جزءاً من فعاليات حملت عنوان “إلهامهنَّ إرث المرأة الفني” ومن المقرر أن يتم خلاله الاحتفاء بالفنانات المميزات.
في البازار نساء قررن خوض تجربة العمل الخاص والاعتماد على ذواتهن، وأيضاً تنمية الموهبة والحس الفني في المشاريع المتنوعة بين الرسم على الخشب وعلى الشموع والمواد المصنعة منزلياً، وتصميم الحلي، وأيضاً الملابس والنقش عليها، بالإضافة للتلوين على الزجاج، وغيرها من المشاريع ذات البعد الثقافي التراثي.
من الصيدلة إلى إنتاج الشموع
قالت الصيدلانية “هبة توفيق” التي تعمل في إنتاج الشموع، إن زوجها محب للعمل في الأخشاب وتصميمها، وكانوا يواجهون صعوبة في إيجاد الشموع، التي يستخدمها في مشروعه، ومن هنا جاءت فكرة عملها في هذا المجال، لافتةً إلى أنها اتقنت العمل بوقت قصير باعتباره أشبه بدراستها في معامل الأدوية، مؤكدة أنها تعتمد على المواد الطبيعية وتعمل عليها بنفسها لتكون صديقة للبيئة وغير مضرة على الإطلاق أو ملوثة.
وبينت أنها تختار المعارض التي يُقدر روادها قيمة تلك المنتجات، معتبرةً أن هناك جمهوراً كبيراً متواجداً لهذا النوع من العمل، وأن هناك الكثير ممن يصممون الشموع في مصر وخارجها، ولكنها تسعى لخلق بصمة مميزة تعبر عن أفكارها بذوق خاص ومختلف.
ولفتت إلى أنها قررت تقديم استقالتها من عملها للتفرغ للمشروع، الذي يلبي أحلامها وتطلعاتها ويتماشى مع موهبتها سواء في إنتاج الشموع أو الكتابة؛ لأنها نشرت مجموعة قصصية مع دار الرواق، وانتهت من ديوان شعر بالعامية، لم ينشر بعد، ولديها تطلعات كبيرة في هذا المجال.
البداية مبكرة والمنتجات احترافية
فيما بينت الطالبة جمانة طارق، أنها تعمل على صنع الحقائب والكروشيه بجودة كبيرة مستخدمة خيط الكليم، وإن لديها مجموعة متنوعة من الأشكال، التي تتقن إنتاجها، وتطور أدواتها يوماً تلو الآخر لأنها تطمح للوصول لمنتج يلبي الأذواق كلها.
وأضافت أنها تتمتع بمواهب متعددة منذ صغرها ومنها تصميم الإكسسوار والفنون المتنوعة، ولكنها ذات يوم أعجبت بتلك الحقائب، وقررت أن تجرب إنتاجها ونجحت بالفعل في ذلك وبات لديها منتج يلقى إقبالاً كبيراً.
واعترفت أن أكبر معوقات عملها تتمثل في المجهود الذي تبذله للخروج بالمنتج، وخاصة ما تتحمله يديها من تعب في العمل على القطعة الواحدة، مؤكدةً أن النساء، اللواتي يمتهن الحرف اليدوية، يبذلن جهداً بدنياً كبيراً لتحقيق الهدف من عملهن بمنتج مميز، وله طابع خاص وجودة تليق بجمهور هذا المجال، وأنها تتطلع للتواجد في طليعة المبدعات.
أفكار جديدة بأسعار مقبولة
بينما تعمل دينا عثمان، على تصميم حلي من الفضة ولديها ورشة صغيرة للتنفيذ، وتقول: إن التصاميم الخاصة بها مستوحاة من الحضارة الإسلامية، ولكنها تضيف لها اللمسة الحديثة، التي تمكن النساء من ارتدائها في أي وقت.
ولفتت إلى أن ارتفاع الأسعار أثر على حجم الإقبال على الحلي، ولكنها تعمل على استيعاب تلك الأوضاع بابتكار تصاميم متنوعة جذابة، وصغيرة الحجم لكي يكون سعرها مناسباً لقطاع أكبر من الجمهور المستهدف، معتبرةً أن كل منتج له جمهوره والذكاء يتمثل في الوصول للجمهور، الذي يقدر قيمة القطعة، وما يتم بذله فيها من جهد، وهذا كان سبب وجودها في المعارض المتنوعة لفتح المجال أمامها مع رواد المعارض في الأماكن المختلفة.
وأضافت، أنها تسعى لاستخدام مواد طبيعية ومتوفرة؛ لذلك بدأت في إدخال الزجاج بعد تطويعه مع الحلي بديلاً عن الأحجار، ولكونها من محافظة دمياط الشهيرة بالأخشاب، فقد سعت لدمج الخشب مع الحلي وخرجت بقطع مختلفة ومميزة.
وعن المعوقات التي تواجه عملها قالت: إنها في بعض الأحيان تلجأ إلى بعض الورش من أجل استكمال صناعة بعض المنتجات، حيث لا تتوفر لديها آلة لإنجاز كل تصميم، واصفةً إقناعهم للعمل بشكل مختلف وخارج سياقه بـ “الصعب للغاية” ويأخذ منها جهداً ووقتاً كبيرين.
الأطعمة والمشروبات الطبيعية
أما سهيلة زهران، فهي تعمل على مشروعها بمساعدة أمها، التي لديها خبرة ومعرفة بالمنتجات، التي يمكن تصنيعها في المنزل خاصةً الأطعمة والمشروبات، وقالت: إن لديهم مكاناً يروجون فيه منتجاتهنَّ.
ولفتت إلى أنها تحضر زيت الزيتون من أرضهم ويقومون بعصره، وتعبئته، ويقومون بتجفيف الخضراوات والفاكهة، ويصنعون المربى المختلفة منزلياً، وأيضاً المشروبات من السحلب والسوبيا وغيرها، وجميع أنواع العطارة يتم طحنها منزلياً وتعبئتها ثم يعرض كل ذلك للبيع.
وأوضحت، أن المشروع بدأ عام 2021 في الوقت الذي انتشر فيه فيروس كورونا، معتبرةً أن الترويج للمنتجات عبر وسائل التواصل المختلفة، أحد العوائق التي تواجههما، رغم أن هذه المنتجات عادةً ما تلقى قبولاً لدى الجمهور، مؤكدةً أن تمكين النساء اقتصاديا أمر مهم للغاية، فمنذ أكثر من ثلاثة أعوام، تعتمد هي ووالدتها على دخل مشروعهما، وهناك الكثير من النساء أيضاً يقمن بالشيء نفسه.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle