سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المكان في السرد الأدبي

حياة برسم النوستالجيا

آراس بيراني_

المكان في الأدب يتخذ أشكالاً، ويتضمن معاني عديدة، بل إنه في بعض الأحيان يتحول إلى هدف للعمل بمجمله، ويشكل المكان جزءاً أساسياً من نسيج الكتابة السردية، ويتحول إلى عنصر جذب في العمل السردي، من خلال توجيه النتاج إلى جمهور المنتمين إلى المكان ذاته، فهي تمنح إضافة، وتراكم معرفي عاطفي من الذاكرة الجمعية، ويحولها إلى توثيق تاريخي، وابداع أدبي له ارتباطاته النفسية، ففي الرواية التقليدية يظهر المكان مسرحاً لشخصيات تتحرك، وغالبا يكون مكاناً بالمعنى الهندسي الحيادي الواقعي، ويغدو المكان محض زخرف، أو زينة.  أما في الرواية الجديدة فالمكان يتحول إلى خزان كبير للعواطف والمشاعر، حيث تنشأ بين الإنسان والمكان علاقة تبادلية تمارس قوتها باتجاه العاطفة وتتعمق وتهتاج، فذكر اسم حارة شعبية، أو قرية ما كفيلة بإثارة الشجون والذكريات، ومشاعر مختلطة من الفرح، والحزن الدفين، ولهذا يمكن للمكان أن يحقق بنية فوقية، ويتحول إلى فضاء يمتلك بنية له من المساهمة في بناء الرواية بشكل أكثر اتساعا مشتملاً على العلاقات بين الأمكنة، والشخصيات والحوادث، ليستمر المكان مؤثرا ومنظما لإيقاع السرد.
وهذا الوضع المكاني: هو أبرز محددات الرواية الكردية الجديدة، الذي له أهميته في السرديات الروائية، حيث تستمر التيمة المكانية العاطفية مهيمنة على الأحداث عبر فضاء روائي رحب، تتكاتف مشيدة بنى مرتبطة مع مكانيتها الخاصة، وتتحول الشخصية الروائية من شخصية افتراضية إلى شخصية القارئ، أو المتلقي نفسه حيث يمثل المكان رمزاً من رموز انتمائه إلى المكان ذاته، فالحنين إلى المكان يمتلك حساً دفيناً وحقيقياً، بل هناك الكثير من الكائنات تشارك الإنسان هذه الميزة، أو لنقل هذه الغريزة، فالطيور وأسماك السلمون، وبعض الثدييات تمتلك غريزة الإخلاص للمكان الأول، الذي يسمى عند البشر بمسقط الرأس، وبهذا فإن ذاك المكان هو وطن الألفة والانتماء، فالانتماء إلى المكان ليس أمراً طارئاً على الشخصية، التي يتم توارثها بل ثمة ظروف تعزز من قوة، أو ضعف ذاك الانتماء كذكريات مرتبطة بالذاكرة تشده، وتهزه من الأعماق، وهو ما يسمى الحنين، وربما يصنف في دائرة مرض نفسي عارض، أو مزمن يسمى النوستالجيا، ذلك الحنين الجارف إلى الماضي، وإلى المكان، وخاصة ذكريات الطفولة والشباب الأول، التي لا تنفك عن حالة وتكوين أي إنسان، ويمكننا قراءة ذلك وتتبعها في كثيرة من الروايات، التي تصنف ضمن روايات السيرة الذاتية، وهناك منها ما تبقى في مساحة مغلقة تأبى الاعتراف، وربما يلزمها الكثير من الجرأة لإعلانها على الملأ.
وهذه الصيغة من الانتماء للمكان؛ وبالتالي للوطن، لا تستمر في المنحى ذاته، وهي ليست صفة لصيقة وإنما تتغير حسب ظروف حياته وتنقلاته، وربما تصل العلاقة من حالة انتماء إلى حالة رفض، وبالتالي تأخذ الحالة وضعية التنافر، وهو ما يسميه علم التحليل النفسي بالاغتراب، وهي حالة لها عمقها وأوجاعها، ومشاعرها المرهقة، التي تؤدي إلى طلب السفر، والانزواء، والانغلاق، وربما إلى العزلة، والانتحار.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle