سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

المسرح شخصية اعتبارية بامتياز

وليد عمر_

المسرح ليس فناً مجرداً، بل منهاج فني وفكري، ورسالة تربوية وإصلاحية، لذلك الكثير من الدول قد أدخلته في البنية التحتية للمجتمع، فعلى سبيل المثال في روسيا عرض بعنوان “المفتش العام” ما زال يقدم على خشبات المسرح، منذ أكثر من مائة عام، والهدف من هذه المسرحية مكافحة الفساد بأشكاله، وألوانه كلها، وما زال مستمراً حتى هذه اللحظة، ويقول أوغست غويال: بأن المسرح ليس حكاية بنهايتها يتزوج الأبطال، وليس حدثاً عابراً نعقد له جلسات مناقشة، بل هو أسلوب للحياة، فهو يبني الإنسان الذي هو خالق للحضارة، وهو مقياس للتطور الفكري لدى المجتمعات الإنسانية.
 مما سبق نستطيع أن نضع النقاط على الحروف، ونقول: إن المسرح مشروع حضاري هدفه الإنسان بكل ما يحمل من خصائص، لذلك فالمسرح لا يمكن أن يكون تابعاً لسلطة ما، أو حزب أو تنظيم أو دين ما، لأن المسرح هو مؤسسة بحد ذاتها، لها أجندتها وشعابها، تستمد حيويتها من الحرية، والتي تمثل أساس عملها الفني والاجتماعي، والإبداعي والنقدي، المسرح في بداية تكوينه كان ظاهرة اجتماعية احتفالية، على سبيل المثال الاحتفالات، التي كان يقيمها الإغريق بمناسبة قطاف العنب بالحقول، طقوس الصلوات والخطابات، التي تجري في الكنائس والجوامع، ظاهرة مسرحية، واحتفالات “مذهبية” عديدة ما يجري خلالها من أمور له علاقة بالمسرح، ولكن في الوقت الحاضر تغير مفهوم المسرح ليصبح أداة لتطوير المجتمع نحو الأفضل، وفي المجالات التربوية، وغيرها من إصلاح وتغير للمفاهيم السائدة، والتي تحتوي على الكثير من السلبيات، وهنا علينا توجيه الدفة نحو الشعب بكل أطيافه وألوانه، والوقوف إلى جانب قضاياه وتقديم السند والعون له.
 التقيت في إحدى المهرجانات المسرحية بالمخرجة اللبنانية نضال أشقر وكان لنا حديث حول “لمن نقدم المسرح، للنخبة المثقفة أم لكل فئات الشعب؟” فقالت وبالحرف الواحد وباللهجة اللبنانية “يا خي شو فهمهم هدول الناس بالمسرح”، وتقصد الطبقة البسيطة، والتي لا تملك ثقافة مسرحية، أو ربما لم تتعرف عليه من قبل، وربما لم تشاهده، أقصد المسرح من قبل، فقلت لها المسرح للمجتمع، وحاجة الطبقة الشعبية للمسرح أكثر من غيرها، ومن أهداف المسرح الريادية هو تطوير وتعليم هذه الطبقة بالذات، وعلى المسرح الذهاب إليهم، لانهم يشكلون ثمانين بالمائة من الشعب أو اكثر، فالمسرح لم يخلق للطبقة الأرستقراطية، بل للطبقات المتوسطة والفقيرة، وهنا سيكون له دور هام جداً لتوعية ورفع الحس الجمالي لها، كون المسرح وسيلة اتصال من أكثر الفنون مثالية، لأن ما يجري على خشبته، هو الحقيقة الحاضرة أمامهم، وعلينا أن نبدأ بالمسرحيات الشعبية والكوميدية، لتقريب الجمهور من المسرح، ولكي يزداد حبه للمسرح، يجب أن نقدم المتعة أولاً، وبعدها مباشرة الفائدة، وكل ذلك بلغة مبسطة ومفهومه، ونستطيع القول الآن: إن المسرح شخصية اعتبارية بامتياز، وعلينا جميعاً الحفاظ عليها وتقديمها بأجمل صورة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle