سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فرقة بوطان.. ثلاثون عاماً من مسيرة “المقاومة بالفن”

قامشلو/ علي خضير ـ

فرقةٌ موسيقيَّةٌ تميّزت بمعزوفاتٍ، يؤديها فنانون وعازفون ماهرون، ومغنون متمرسون باللحن الشجي لتراث مشترك أصيل وعريق لمناطق شمال وشرق سوريا، منتقية الأصيل والمبدع والجيد من الألحان الموروثة المبدعة، ساعية للحفاظ على التَّاريخ الفنِّيّ، والثَّقافيّ المتوارث لشعوب المنطقة.
أُسِّست فرقة بوطان في عامي 1984و 1985م، ونالت إعجاب الجمهور بموسيقاها الصَّادقة والحماسيَّة، بدءاً من عملها الأول في الغناء والعزف، وكان الهدف الأول من تأسيسها إحياء الثقافة الأصيلة، والتُّراث الثقافي في مجتمعنا، الذي نعيش فيه، حيث تضم هذه الفرقة العريقة الموسيقا، والفلكلور، والرقص المسرحي، وقد ضمَّت مشاركات باللغات كافة، ولها فروع في مناطق شمال وشرق سوريا، وبتسميات مختلفة، فقد أسِّست عام 1987م، باسم بوطان في مدينة قامشلو، وفي مدينة ديرك فرقة جودي، وفي تربه سبيه فرقة خبات، وفي الدرباسية فرقة زيلان، وفي الحسكة فرقة توهلدان.
الشهداء يلهموننا الفن واللحن
وضمَّت الفرقة الكثير من المواهب المتفردة في الغناء، والعزف منذ انطلاقتها، وهي تفتخر بانها قدمت حوالي 41 شهيداً منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، حيث وجدت الفرقة قبل الثورة، وكانت المشاركات تقتصر ضمن أماكن، وفعاليات محدَّدة، مثل أعياد نوروز، وفي منازل خاصَّة، ومناسبات صغيرة، فكان عملها محدودا وحذرا بسبب الملاحقات الأمنيَّة لحكومة دمشق، ولم تكن الفرقة تأخذ مجالها الفني، والثقافي الواسع، إلَّا إنِّها قاومت، حتَّى تحرَّرت، ونالت مرادها وطوَّرت نفسها، فقد أنتجت أربعة كاسيتات، وألبوماً بالأغاني الكرديَّة، في الأعوام 1992 و1996 و2000م، وقدمت ألبوما غنائياً عام 1998م بالأغاني العربية الثوريَّة، وألبوماً في قيام ثورة روج آفا عام 2015م.

ثورة روج آفا فتحت الآفاق أمام فرقة بوطان
فمنذ انطلاق ثورة روج آفا؛ افتُتِح المجال أمام فرقة بوطان، وأخذت تعمل في ممارسة دورها الفني والثقافي الفاعل، حيث انطلقت الفرقة مع انطلاق هذه الثورة، وشاركت في الأغاني، والكليبات الثوريَّة، وفُتِحَت الآفاق الواسعة لطريق فرقة بوطان، وقد توسَّعت مشاركاتها إلى خارج مناطق روج آفا، حتى قدمت عروضها الغنائية في مدينة السليمانية بباشور كردستان، ومخمور، وبيروت، وشاركت في الأغاني الفلكلورية والتراثية في هذه المدن، وقد أصبح هناك تطور تكنيكي منذ انطلاق الثورة، وتم افتتاح أكاديميات، ومدارس خاصة بالموسيقا، والمسرح والرقص والغناء بعدما كانت تمارس بسريَّة وكتمان.
يتم التّدريب فيها بالعازفين على الآلات الموسيقية العديدة، مثل الطنبور، والكمان، والعود، والصولفيج، والقانون، والطبل، والدربكة، والكثير من الآلات الموسيقية، ويوجد مشاريع مستقبلية للفرقة مثل مهرجان أوركيش، وكونسرتات، وأغاني ثورية وفلكلوريَّة باللغة العربية.
وفي لقاء مع الفنَّان الشَّعبي والعضو في فرقة بوطان “دانيش بوطان” أوضح لنا قائلاً: “نحن فنَّاني شمال وشرق سوريا كرداً، وعرباً، نتعاون مع بعضنا لتقديم الأغاني الفلكلوريَّة الثقافية في المجتمع، فقد شاركنا الأهالي بالأغاني المختلفة من مدينة قامشلو، والطّبقة، والرقَّة، وتل حميس، حيث اندمج الفكر والفلكلور الكردي والعربي سويَّاً، وشاركنا أيضاً في الفترة الأخيرة بست لغات، وهي الأرمنية، والسريانية، العربية، الشركسية، التركمانية، الكردية، وقمنا بعمل غنائي ممنهج على أساس الأمَّة الديمقراطية بمشاركة الشعوب الموجودة ضمن المنطقة”.

هدف الفرقة تأصيل التراث وحفظه
 الفنان بوطان أشار في حديثه لهدف الفرقة المتمثل بحماية، ونشر الثقافة، والفن المشترك للمنطقة: “كلنا نعلم بخطورة الدَّولة التُّركيَّة على مناطق شمال وشرق سوريا، والَّتي تطال تراث وثقافة هذا المجتمع، وتريد محوهما عن الوجود، عن طريق محاربة الثقافة، والتَّاريخ العريق لمجتمع شمال وشرق سوريا، فنحن بدورنا لن نسمح للدولة التركية إقصاء وتشتيت تاريخ وثقافة أهلنا في المنطقة، هدفنا في المسيرة الفنية ليس لأجل الشهرة، وكسب الأموال والتميُّز، فمن الواجب، أن يتميّز الفنان بالروح الوطنية من خلال وقوفه وتضامنه مع شعبه، وأهله والوقوف ضد أشكال الاحتلال كافة، التي يريد الانتقاص من عرف وعادات وتاريخ مناطقنا، وتعدّ الوقفة مع شعبنا أيضاً سلاحاً فعَّالاً من خلال دعمه الرُّوح المعنوية لديهم عن طريق الأغاني الثوريَّة، فهذا الشيء واجب على كل من يعيش على هذه الأرض بأن يحافظ على أصالة تاريخه وتقاليده الأساسيَّة”.
الفنان دانيش بوطان اختتم حديثة بالقول: “إنَّ الموسيقا الكرديَّة والعربية، كانتا بداية انطلاقة التدوين الموسيقي، لكن محاولات طمس الهوية الثقافيَّة، والقضاء على الموسيقا التراثية لشعوب شمال وشرق سوريا جعل أعداء الشعب يحاربون هذه الهوية التي تجعلهم يعيشون في الألفة والأمان المجتمعي، جاعلين تطوير الموسيقا غايتهم في الانتماء إلى هذه البقعة الجغرافية التي تظل عصية عن الأعداء والاندثار”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle